الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة

انت في الصفحة 34 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


تكذب من رؤية عيناها التى وإن كانت تحكى لصړخت أن دموعها استنفذت من كثرة بكاء هذا القوية
سليم بلهفة ركض إليهاكنت فين كل ده
كارما بجمودكنت خاېف عليا
سليم بتأكيد طبعا
نظرت له بشك لم يدرى هو اهذه نظرات شك ام عتاب أم لوم ثم تنظر إلى الجميع متجمعين عالخير إن شاء الله يلا جماعة روحوا ارتاحوا عندنا فرح الصبح ولازم نبقى كلنا فرش لتصعد إلى أعلى وهى فى طريقها تقول ربنا يكتر أفراحنا يارب

يزن بهمس لسليم هى مالها
سليممش عارف أما اطلع ليها ليصعد هو الآخر وراءها ويذهب كل واحد إلى غرفته فهم جميعهم مقيمين فى منزل سليم لحين إنتهاء الفرح عدا معز الذى غادر إلى منزله

ديجا فى غرفتها تتحدث فى الهاتف الحمد لله جات
محمد الحمد لله هى كانت فين
ديجامش عارفه الصراحه بس أهم حاجه أنها كويسة
محمد صح المهم ھموت وأشوفك
ديجابعد الشړ عنك ياحبيبى وبعدين خلاص كلها بكرة ونتجوز ونبقى مع بعض علطول لغاية ماتزهق منى
محمد بفرحة الله قوليها كده تانى
ديجا بخجلحبيبى 
محمدلااا لاا التانية
ديجا بعدم فهم نتجوز
محمد بسرور واستمتاعياااااه ياخديجة ياااااه وأخيرا والله أنى لانتظرت طويلا ليقر سمعى بقولها أصبحت حلالك كنت كل مرة تبعدين ب لا وأنا فى كل صلاة كل أناجى ربك بأن يجعلكى لى نعم الونيس والانس وحمدا لله وها قد تمت الاستجابة دعوتى
ديجا بدموعهعيط والله
محمدلا ياديجا خلاص من هنا ورايح مفيش عياط وكفاينا اهات ودموع من هنا ورايح مفيش غير فرح وبس
ديجا بعصبية أنت قولت ايه
محمدقولت ايه ليراها قد غلقت الهاتف فى وجهه ولا يدرى ماذا قال ولكنها حتما تعرف

نارولين نائمة يرن هاتفها لترد بنومامممممم
_فى حد يرد على حد ب اممممم
نارولينهتنجز تقول مين ولا اقفل السكة فى وش أمك
_اعوذ بالله من لسانك ياشيخة لا وعلى ايه هقول أنا معز ياستى
نارولين بابتسامة خبثمعز مين
معز بعصبية وأنتى تعرفى كام معز إن شاء الله
ناروليناهااا طب مش تقول معزة أعرفك علطول
معز اتنرفز أنا محدش هزقنى كده قبل كده
نارولينولا أنا حد اتطفل عليا كده قبل كده
معز بإحراجمعاكى حق أنا أسف والله بس دى أول مرة أعمل كده ومعرفش ليه أصلا حقك عليا متزعليش
ليغلق الهاتف هو الآخر دون أن ينتظر ردها لتنظر هى إلى هاتفها مصډومة من رده فهى لم تكن تقصد ذلك حرفيا ولكنها تضحك وتقول رجالة ايه اللى بتقفش دى ياخواتى لتذهب لتنام هى الأخرى

سيا كانت ذاهبة إلى النوم هى الأخرى لترى أحد يفتح على شباك غرفتها فتفزع وتذهب تمسك استشوار شعرها لتمسكه وتجعله يدخل وتنزل بيه على رأسه لتتفاجأ أنه زين ابن عمها
سيا بتوترزين ايه اللى جابك هنا
زين أمسك رأسه مكان الخبطةاهاااا حد يعمل كده
سيا وحد بيدخل من البلكونة
زيندى غلطتى عاوز اعملك حركة رومانتيكى 
سيا ضحكت ضحكة خطفت بها قلب زينلا ياسيدى مكنش ليه لزوم حركاتك الرومانتيكية دى يلا اتفضل هوينا
زين اقترب منهامش قبل ماخد حضن كبير وو
سيامستحيل
ليجذبها زين على حين غرة منها فى حضنه ماتيجى نتجوز بكرة احنا كمان ليرها صامته لا ترد لينظر لها فإذ بها تبكى
زين بخضةبتعيطى ليه بس انا ضايقتك فى حاجه
سيا بدموع بتهز رأسها بنفى 
زين اوماااال فى ايه
سيافى إن كده عملنا حاجه غلط وربنا مش هيبارك فى حبنا يا زين
زين أهدى بس مين قالك كده
سياربنا اللى قال إن مدام الاتنان مش متجوزين واتقربوا من بعض بالشكل ده يبقى حرام ومش هيبارك فى علاقتهم
صمت زين فقد اوجعه كلام سيا ليتحرك إلى مكان ما أتى دون أن ينظرها لملامحها البرئية وعيونها الدامعة وعند وصوله إلى البلكونة يعلو صوت بكاء سيا
زين بخضة اكترمالك فى ايه
سيا أنت زعلت وأنا مش عاوزاك تزعل بس فى نفس الوقت مش عاوزة أزعل ربنا
ليضحك عليها تلك المچنونة ويقترب منها مبدئيا أنا مزعلتش ثانيا أنتى فوقتينى ياعالم كان ممكن ايه يحصل لو طوعتينى فى اللى كنت عاوز اعمله ثالثا بقى وده الأهم أوعى أوعى تفكرى فى زعلى او زعل اى حد تانى مدامه طلب منك تزعلى ربنا علشان اللى يقبل يزعل ربنا ويقبل يفرط فى حقه عادى جدا يزعلك ويفرط فيكى بسهولة ولازم امشى حالا قبل ما زعل أنا ربنا منى بحبك
لتضحك سيا وتحمد ربها بأنه رزقها بمن يتفهمها ولا تدرى تلك الصغيرة أنه هو من يحمد ربه أنه رزقه إياها فمن صدته قبل أن تكون حلاله هى من يأتمنها على بيته وعرضه وماله وهو بقلب أمن
فلا تجعلى نفسك ك روما كل الطرق تؤدى إليها ولكن كونى ك مكة لا يستطيع الوصول إليك إلا من استطاع سبيلا

فى بيت عمار الصريطي
تارا عمار
عمارامممم
تارافرح ديجا بنت عمتى بكرة وعزمونا و
اعتدل عماروايه
تاراولا حاجه بس يعنى كنت بقول
عمار بحدة عاوزة تروحى الباب اهو يفوت جمل روحى مدام وحشك
تضع تارا يدها على فمه تمنعه من تكملت حديثه وعيونها ممتلئة بالدموع يغور الفرح ويولع بجاز كمان لو هيخليك تقلب عليا اللى فات واللى بدعى ربنا ليل نهار أنه يشيل من دماغى مش عشان مهتمة اوى او قهرنى اللى حصل اد ما قهرنى أنى عين دى شافت راجل غيرك قبل ماتعرفك حتى لتتركه وتأتى لتقوم
ليجذبها عمار اليه بقوة لتقع فى حضنه ولزمتها ايه الدموع دى بس
تارا عشان زعلتنى
عماريكش انشك فى لسانى أن كنت أقصد
تارا بعد الشړ 
عمارطب مادامه بعد الشړ ماتطفى النور وتعالى احطلك قطرة
تارا قول أنك مش زعلان الأول ولا هتفكر ولا هتفكرنى بالموضوع ده تانى
عمارلا ياستى مش زعلان ولا هتكلم فى الوضوع ده تانى أصلا ولو حابة نروح  يعنى عشان تفرحى وكده نروح ياستى
تارالا أنت فرحى ودنيتى وكل حاجه ومش عاوزة من الدنيا حاجة بعدك
عمار النور لازم يطفى حالا
لتضحك تارا هى وعمار ولكن قلبها قد اوجعها من مجرد ذكر الماضى
لذلك عزيزتى لا تفتحى قلبك لأى من كان قبل أن يعترف لكى هو بذلك ويأتي بيتك من بابه كما فعل عمار كى لا تكونى كا تارا الآن تفعل المستحيل لتثبت لزوجها مقدار حبها له على الرغم من معرفته بذلك ولكنه يغار واهااا من غيرة الرجال وأخيرا
ليست كل القلوب بالقلوب تليق

عند كارما وسليم خرجت كارما من الحمام بدريس نبيتى طويل بحملات رفيعه 
ليرها سليم ويتعجب اهذه من كانت بالأسفل منذ قليل لا أكيد لا لقترب منها يضع يده على خصرها ويحضنها ويقربها من قلبه وينظر لها فى المرآة
سليم أنتى كويسة
كارما بنظرات لوم وعتاب جدا
سليم مش حاسس
تلتف له كارما وتقف على مقدمة قدمه وتطبع قبله على جبهته من الأعلى أنا اللى عاوزة احس انى النهاردة وبكرة مالكة حته من الجنة ومش عاوزة أى أسئلة او مفاجاءت كفاية عليا اللى عرفته النهاردة
سليم بتساؤلوايه اللى عرفتيه النهاردة
كارما بدموع أنى بحبك فوق حب المحبين حب
سليم يقبل رأسها ووجهه بأكمله وبين كل قبلة وأخرى وأنا مش بس بحبك أنا بعشقك ياكرملة حياتى
كارما تستمع بشعورها وغمضت عيونها باستمتاع ليقشعر بدن سليم ويدق قلبه بعنفوان كما فعل صباحا ولكن حاول طمئنت نفسه بأنها معه وبين
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 40 صفحات