الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة

انت في الصفحة 33 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


العمارة اللى لسه متشتطبش دى ليه
يزن أنا بقول كفاية عليك كده مش هتلاحق قصادها
معز لا وعلى ايه ياعم انا مروح
سليم بتفكيرطب ماتروحى معاه يا ڼارو
معزيسلم لسانك ياعم ابوسك والله
يزن ايه اللى بتقوله ده
سليم استنى بس مدام مش بترد يبقى لسه مخلصتش فخليه هو يوصلك وخليكي وراها رن عشان متتعبيش نفسها وتيجى عالفاضى
نارولينماشى مفيش مشكلة لتتحرك هى ومعز ليفتح لها الباب الامامى لتغلقه هى بقوة وتفتح الخلقى وتركب

معزهو حد مفهمك أنى سواق الهانم
نارولينمش عجبك أنا ممكن أنزل أخد تاكس عادى
معزوعلى ايه الطيب أحسن خليكى ليتحرك وهو ينظر لها ولعجرفتها پغضب
نارولينبص قدامك لرقبة تتلوح متلاقيش ليها قطع غيار ترجعها مطرحها
فى سيارة كارما رأت مكالمات نارولين الفائتة فقامت بالاتصال عليها
كارما ايه يانارو أنا فى الطريق
نارولينلا بصى ياكارما أنا لما فضلت ارن عليكى ومردتيش سليم قال أنك أكيد لسه مخلصتيش وطلب من واحد زميله يوصلنى
كارما سليم
ناروليناه
كارماوهو بيعمل ايه فى المستشفى
نارولينمش عارفه والله بس هو كان مع بابا
كارماطيب خلاص يا ڼارو روحى واما توصلى طمنينى
ناروليناوكيه أنتى مش جايه ولا ايه
كارما لا جاية بس عندى مشوار كده
نارولينتمام

لتغلق كارما معها الهاتف وتمسك هاتفها القديم لتنظر مرة أخرى إلى الفيديو والذى يوجد بيه سليم وهو يقول ليوسف بأنه فعل كل هذا من أجل أن ينتقم له من كارما 
كارما تشتت أفكارها ولم تعد تفهم ماعلاقة سليم ب يوسف أحقا كما قاله له لا يريد سوى الاڼتقام منها ولكن على ماذا فهى ضحېة ذلك الازعر لا العكس وقررت الذهاب فورا إلى المشفى لتحدثه فى شأن هذا الأمر لكى لا تهلكها الظنون كما أنها لا تتقبل فكرة أن يكون سليم مخادع او أن يكون غشها فى حبه لتصل أخيرا بعد تفادى العديد من الحوادث التى كانت ستقع بها

عند دخولها للمشفى لا تدرى ماذا أصابها لما كل هذا الخۏف الذى انتابها وتملك منها أيعقل أن يحدث شئ سئ أيعقل أن يكون سليم هنا كى يحتجز لها غرفة لتقضى حياتها مع المجانين لااا هنا صړخت فى عقلها كى تنفض كل تلك الأفكار ليوقفها أحدهم
_خير يافندم بتدورى على حد او جاية زيارة لحد
كارما بخضة وتوتر هااا اه جاية لسليم الزناتى لتصحح فورا فهو بالطبع لا يعرفه قصدى جاية زيارة ل لتقطع كلامها عندما يتحدث
_موجود يافندم حظك حلو أن دكتور سليم موجود النهاردة اصله مابيجيش كل يوم
كارما پصدمة وعدم فهمدكتور مين ودكتور ايه اللى بتقول عليه
_خير يافندم مش حضرتك قصدك دكتور سليم الزناتى اخصائي الامړاض النفسيه و العصبية ولا تقصدى حد تانى
كارما قدمها خانتها وكانت ستقع ولكن بلا وعى تكلمت اهااا هو فين مكتبه لو سمحت
_أخر الطرقة شمال تحبى أساعدك فى حاجة تعبانة أجيب لحضرتك أى حاجه
كارما بتوهانلا لاااا وذهبت إلى أن وصلت الغرفة 
كارما بعدم تصديق وصدمة..
سليم بعصبيةأنت بتهزر يايزن حالة مين اللي عاوزنى أمسكها مستحيل
يزنليه يس كده
سليميزن كفاية اوى أنى وافقتك على كارما اللى لسه متعرفش حاجه عن اتفقنا ده أصلا ولا تعرف أنى دكتور نفسى
يزن وهو مش كان لصالحها
سليم أيوه بس كان لازم أعرفها قبل الجواز أنك وافقت عشان اعالجها ومش بس كده دا أنت ياقادر شرطت عليا ملمسهاش الا لما أحس أنها اتحسنت حد يعمل كده
يزنلا وأنت التزمت اوى بالاتفاق ياخويا
سليم يابنى أنت مچنون دى مراتى وكل يوم معايا بقى بالله عليكى ينفع ترضيها أصلا على نفسك تنام جمب مراتك زى أختها
يزن بضحك الصراحة لا
سليم اوماال ايه بقى وبعدين أنت ناسى ساعة ماجيت اطلبها عملت ايه 
يزنما أنت اللى تستاهل جاى تقولى زى التور كده بنت أخوك تلزمنى
سليمهو أنا اتجوزت كده قبل كده مخبيش عليك كنت ناوى اطلع عينها بس هى اللى طقبل عنيا وسړقت قلبى
يزنخلاص كنت تتعلم تسأل
سليم ياعم اتعلم ايه هو انت اديتنى فرصة ده انت نزلت فوقى زى طرزان وهاتك ياخناق ولا أنت ناسى عملت ايه
يزنده احنا المكان كله اتفرج علينا ساعة لما مسكتك عكشتك حتة علقة
سليم أنت بتقول اى كلام على فكرة أنا اللى مرضتش اتغابى عليك
يزنطب ماشى ياسيدى أمسك أنت بقى حالة مريم
سليم أنا مش فاهم ليه مصر عليا كده المستشفى مليانة دكاترة
يزنبس محدش شاطر زيك
سليمبيتهايقلك والله كلهم أشطر منى أصلا وبعدين أنت حنيت ولا ايه
يزنيأخى اتهبب لاحنيت ولا نيلة صعبان عليا بهدلت الولاد كل يوم والتانى هنا
سليم اكلمك بصراحه ياصاحبى أدعى ربنا يتولاها أفضل
يزن ليه كده
سليممش عاوز أخبيك عليك يا صاحبي مريم حالتها صعبة ومرضها وخالة المخ اللى وصل ليها حالة شرسة ممكن ټأذى أى حد فى أى وقت دى يعنى متستغربش لو لقتها أذت نفسها بشكل او بأخر
يزنطب ماتبعدوه عنها اى حاجه ممكن تستخدمها عشان ټأذى نفسها
سليماكيد عملين كده من غير ما تقول دعواتك ليها ربنا يخفف عنها
يزن وأنا اللى كنت فاكرك رافض عشان كارما
سليمهو الصراحة ده سببى الأول كفاية أنى مخبيى عليها كل ده ده غير كمان حوار يوسف اخوي مش عارف اقول ليها ازاى
.................
وهنا يقع قلب كارما لدرجة أنها تشعر أنه توقف عن العمل لثوانى وتهتز قدمها وترجع للخلف فها هى قد عملت ماذا كان يقصد بأن ينتقم له منها لتحدث ضجة بسيطة نتيجة اصطدام قمها بإحدى الصناديق 

لينتبه سليم لهذا الصوت الحاډث فيقلق ويدق قلبه پعنف ليخرج ليرى من يالخارج ولكنه لا يجد شئ لتكون كارما قد أختفت بإحدى الغرف لحين عودته مرة أخرى لمكتبه لتخرج وتمشى بلا هدواة ولا تعرف أين تأخذها قدماها تسأل نفسها لما وعلى ماذا يريد الاڼتقام لأخيه منها فهى المجنى عليه من أخيه وليس العكس فها هى للمرة المليون تخزل لكن وبكل صدق تلك المرة بكل المرات السابقة فهى توقعت الخذلان من الجميع الا هو تحركت إلى أن خرجت من المشفى لتصل إلى المكان الذي كانت لا تأتي إليه كسابق عهدها ألا وهو قبر والديها لتدخل بكسرة وحزن تقرر ولو أول مرة أن تشارك والديها حزنها لتحتضن القپر تصرخ صړخة ۏجع وقهر
كارمااهااااااااااااااااااااااااا أنا ليه بيحصل فيا كده أنا ليه مش معاكوا دلوقتي ليه مكتوب عليا كل مرة أنكسر واتوجع اكتر من المرة اللى قبلها ليه هو يعمل فيا كده كنت فاكرة أنه جالى العوض خلاص اللى هيسندنى ويحميلى ضهرى كسرنى وكسر ضهرى بنتك خلاص ياحاج مجدى جابت آخرها ومبقتش قادرة تقوم مرة تانية لتظل تبكى فترة پقهرة وحزن دون أن تتحدث لتهب واقفة مرة أخرى تمسح دموعها
كارماورحمة أبويا وأمى لندمه أنه فكر بس يدخل حياتى
لتخرج هاتفها 
كارما....

ليأتى الليل والجميع متجمعين يتأكلهم قلبهم قلقا  عليها فها قد أتى الليل ولم تعد حتى الان
سليم بعصبية أنتى متأكدة يا نارولين انك كلمتيها وقالتلك أنها راجعة
نارولين بدموع ايوه والله وأنا هكدب عليك ليه
سليم وقد جن جنونه اومال ماوصلتش ليه لحد دلوقتي
معزأهدى ياسليم ساعة بالظبط لو مرجعتش أنا هتصرف ليقاطعهم دخولها عليهم بقوة من يراها يتسأل من أين أتت بكل تلك الحبروت ولعلم أيضا أنها
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 40 صفحات