علاج عسر الهضم بسبعة أعشاب تُغني عن الدواء
- 1.5 – 4.5 جرام من عشب بلسم الليمون المجفف في الماء الساخن. إتركه ينغمر به ثم تناوله 4 مرات يومياً.
- الصبغة: 2-3 مل ( 40-90 نقطة) 3 مرات يومياً.
٣- علاج عسر الهضم بالكركم
الكركم هو أحد التوابل الموجودة في درج التوابل، و هو مشرق، و حار و له مجموعة واسعة من الفوائد الصحية. قد تكون تعرفه على أنه أحد التوابل الرئيسية في أطباق الكاري، و التي تضيف إليه اللون الذهبي القوي، كما أن الكركم له العديد من الفوائد الصحية أيضاً. فقد تم إستخدام الكركم في الطب الصيني القديم و في الأوريفيدا للمساعدة على الهضم و تحسين وظائف الكبد، و تخفيف آلام إلتهابات المفاصل،و تنظيم دورة الحيض الشهرية. كما أنه تم إستخدامه للتغلب على حړقة المعدة، آلام المعدة، الإسهال، الغازات المعوية، و إنتفاخ المعدة.
و وفقاً لمركز لانجون الطبي في جامعة نيويورك، فإن قوة الكركم الكبيرة تأتي من مادة الكركمين و التي قج تؤدي إلى تحفيز تقلصات المرارة. و قد أظهرت دراسة اخرى أن 87% من المجموعة التي تناولت الكركمين قد أظهرت تقليل أعراض عير الهضم كلياً أو جزئياً مقارنة ب 53% من محموعة العقار الوهمي. و توصي المعاهد الوطنية للصحة بتناول 500 ملليجرام من الكركم 4 مرات يومياً للتخلص من عسر الهضم.
٤- علاج عسر الهضم بالزنجبيل
يستخدم الزنجبيل منذ فترة طويلة كعلاج عشبي تقليدي في الطب الآسيوي، و الطب الهندي، و الطب العربي. و قد تم إستخدام الزنجبيل في الصين للمساعدة في جميع أنواع إضطرابات الهضم لأكثر من 2000 سنة. و حتى في الطب الحديث، فإن اخصائي الرعاية الصحية ينصحون عادة بالزنجبيل للمساعدة في منع الغثيان و القيء أو علاجهم. و هو يستخدم أيضاً كمساعد في الهضم لعلاج إضطرابات المعدة البسيطة. و قد وافقت اللجنة الألمانية ” إي” على الزنجبيل كعلاج لعسر الهضم و مرض الحركة. و بينما تعمل معظم الأدوية المضادة للقيء و الغثيان على المخ و الأذن الداخلية، فإن الزنجبيل يعمل مباشرة على المعدة.
و بالنسبة لمعظم الإستخدامات، فإن الجرعة تتراوح بين 1-4 جرام من مسحوق الزنجبيل يومياً مقسمة على 2-4 جرعات. ( و لمنع الدوار و مرض الحركة، يجب أن تبدأ العلاج قبل يوم أو يومين من الرحلة و مواصلة ذلك طوال فترة السفر).