6 فوائد للاستحمام بالماء البارد
تعزيز مناعة الجسم لمحاربة نزلات البرد
إن تعرض الجسم للماء البارد بشكل مفاجئ بعد الماء الساخن سيساهم في تحفيز خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن محاربة العدوى، والالتهابات، والفيروسات التي تسبب الإصابة بنزلات البرد؛ لذلك يُنصح عادةً بالحرص على التعرض للماء البارد بعد الاستحمام بالماء الساخن حتى لو لبضع دقائق.
حيث خلصت دراسة تم إجراؤها في هولندا أن الأشخاص الذين استخدموا الماء البارد بعد الماء الساخن لمدة 30- 90 ثانية على مدار 3 أشهر تغيبوا عن العمل بسبب الإصابة بالأمراض بنسبة 29٪ أقل من الأشخاص الذين لم يستخدموا الماء البارد عند الاستحمام.
التخفيف من أعراض الاكتئاب
بالرغم من محدودية الدراسات والأبحاث العلمية حول فوائد الاستحمام بالماء البارد للاكتئاب، إلا أن نتائج بعض الدراسات السريرية وضحت وجود تأثير إيجابي للحمام البارد في التخفيف من أعراض الاكتئاب وخاصةً عند
الأشخاص الذين يستحمون بالماء البارد يوميًا لمدة عدة أشهر.
كما أفادت بعض الدراسات الأخرى عن أهمية الاستحمام بالماء البارد في تحسين المزاج والتقليل من الشعور بالتوتر والقلق.
تعزيز الدورة الدموية
تكمن أهمية استخدام الماء البارد في زيادة تدفق الدم، والذي يحدث نتيجة الإجهاد الذي يبذله الجسم من أجل الحفاظ على درجة حرارته الأساسية عند تعرضه للماء البارد بشكل مفاجئ، مما يساعد على زيادة تدفق الدم المؤكسد الغني بالأكسجين والمغذيات إلى أجزاء الجسم المصابة، والذي يؤدي إلى إراحة الأجزاء المصابة؛ وبالتالي التقليل من الشعور بالألم، وبالأعراض المرضية الأخرى، وذلك وفقًا لما قالته الدكتورة هام.
كما أضافت الدكتورة هام قائلة: "أن زيادة تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى أجزاء الجسم المصابة يساعد في تسريع وقت شفاء الأعضاء المصابة وخاصةً عند إصابة العضلات بعد ممارسة التمارين الرياضية.
كما قد يؤدي الاستحمام بالماء البارد بشكل مستمر إلى زيادة كفاءة عمل جهاز الدوران من خلال زيادة تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، والذي قد يعد مفيدًا جدًا وتحديدًا للمرضى الذين يعانون من السكري، وارتفاع ضغط الدم.
تحفيز عملية التمثيل الغذائي
إن تعرض الجسم للماء البارد يجعله يبذل مجهودًا أكبر من أجل الحفاظ على درجة حرارته الأساسية مما قد يؤدي إلى زيادة عملية الأيض؛ وبالتالي حرق كميات بسيطة من السعرات الحرارية.