الجنيه _بقلم فهد حسن
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
غفلت وكل اللي
حصل ده كان مجرد حلم بصيت في الساعة لقيتها ١٠ بليل ووالدة ريهام بتتصل بيا هو إيه اللي بيحصل بالظبط رديت
ألو
قوم ألبس وتعالى البيت عندنا يا مروان
ومادتنيش فرصة أرد وقفلت السكة أنا خلاص عقلي هيطير
لبست ونزلت ولقيت الموقف بيتعاد من جديد لهفتي وسربعتي وأنا نازل سؤال امي كل حاجة هي هي
أنت كنت متجوز قبل كده
حضرتك بتكلميني أنا
أيوا أنت أومال خيالك أنت إنسان كداب لأن مراتك اللي أنت سايبها وداير تضحك على بنات الناس جتلنا هنا وورتنا قسيمة جوازكم وصور وفيديوهاتكم مع بعض في الفرح وفي الحياة عموما لما أنت متجوز ولسه هي كمان على ذمتك بتلعبوا ببنات الناس ليه
رجعت البيت وأنا بحمد ربنا إن ريهام بخير وجوايا إحساس بالاستغراب والراحة والخۏف والقلق والانبساط احاسيس كلها عكس بعض ولما دخلت البيت لقيت أمي وأختي قاعدين مستنيني لكن أنا ماقدرتش أحكي وهما بس كانوا محتاجين يطمنوا عليا وبس فلما لقوني رجعت البيت بخير دخلوا ناموا وفضلت أنا سهران فدخلت المطبخ أعمل كباية قهوة ورجعت أوضتي قفلت عليا الباب وجيت أشرب بؤق قهوة نظري جه على مراية الدولاب اللي كان مكتوب عليه بقلم روج أحمر
تمت
الجنية
فهد حسن
لو وصلت لحد هنا والقصة عجبت حضرتك ياريت لو سمحت تتفاعل مع القصة وياريت تعمل شير عشان نقدر نقدم قصص أكتر