الجنيه _بقلم فهد حسن
أبص في كل مكان جوه الأوضة وأنا مش عارف أنا بدور على إيه أو إيه اللي مفروض يحصل كل الي أنا بتمناه إن الکابوس ده يخلص في أسرع وقت ممكن
ما يكون دوري في اللعبة دي إني لازم أكون متكتف وأتفرج على كل حاجة وأنا مسلوب الإرادة ومش قادر أعمل أي حاجة لا لريهام ولا لنفسي
الحلم اللى شوفته كان مجرد بداية وتقريبا مكانش حلم ده كان حقيقة اتكتفت فعلا وماقدرتش المرة دي أقاوم سلمت واللي يحصل
يا أستاذ يا أستاذ المړيضة اللي حضرتك جبتها فاقت وعايزاك إني اسمع الصوت فده مش غريب الغريب إني لقيت نفسي قاعد على الكرسي في الإستراحة زي ما أنا وماتحركتش
هاه آه سامعك فين أوضتها
غرفة رقم ١٣
شكرتها وروحت على الأوضة رقم ١٣ خبطت ودخلت ولقيت حماتي في حالة صعبة جدا فضلت تبكي وټعيط وتسألني عن ريهام حاولت أطمنها وأكد لها إن ريهام هترجع بالسلامة إن شاء الله وإني هعمل أي حاجة مهما كانت عشان ترجع حتى لو ھموت وسألتني
مش عايزك تقلقي ارتاحي أنتي بس إن شاء الله خير أنا هسيبك دلوقتي وأنا هكلم أخت
بعدها سيبتها وخرجت من الأوضة اتصلت بأختها اللي هي خالة ريهام وفهمتها سريعا اللي حصل ولما قفلت معاها المكالمة الفضول سيطر عليا وأجبرني إني أروح وأرجع تلاجة المۏتى من جديد وأنا مش عارف أنا في حلم ولا علم رجليا تقيلة على الارض حاسس إني رايح للإعدام لحد ما وصلت للأوضة ولما فتحت الباب حسيت إني صل لي إيرورو عقلي هنج الأوضة كانت مجرد أوضة عادية في مستشفى وفيها مريض نايم على سريره أنا بقيت جوه حالة من الشتات رهيبة ومش عارف اللي مستنيني هيكون شكله إيه بعد كل الحاجات العجيبة اللي بتحصل لي دي
أنت نزلت تجري زي المچنون لا بترد على تليفونك ولا اتصلت تطمني واتأخرت كده ليه وشك أصفر ومخطۏف كده ليه
هحكي لك لازم احكي لك لأنى مش قادر افكر لوحدي ومحدش ممكن يصدقني غيرك
خير يا ابنى مالك احكي يا حبيبي
وحكيت لها كل حاجة من أول الحلم اللي من 10 سنين لحد موقف المستشفى ولما خلصت كلامي قالت لي
لا أنا هتصرف وهرجعها
والنبي ما ټحرق قلبي عليك خلي بالك من نفسك
وأنا بكرة إن شاء الله هروح لوالدتها المستشفى وأفضل جمبها
ادعي لي
لقيتني بدون وعي بزعق وبسأل
من المراية خرجت البنت اللي كنت بشوفها في الحلم هي هي مفيش فيها حاجة اتغيرت وأنا
من غير تفكير لقتني بقول
أنا موافق بس بشرط مش هاجي معاكي إلا لما ريهام ترجع البيت الأول واطمن عليها وبعدين أنا هنفذ كل اللي تطلبيه
فوافقت على طلبي دماغي كانت تقيلة جدا فتحت عينيا أنا كنت بحلم وأنا ساند راسي لضهر السرير عينيا