الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

زهره لكن دميه بقلم سلمي

انت في الصفحة 42 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز

أبتسمت بخبث وهى تختتم كلامها
سألت هيام بفضول البصة دي والكلام اللي بتقوليه مش مريحني أنتي ناوية على أيه ياشر 
ردت رشا هتعرفي بعدين وفي أقرب وقت أنا مروحة البيت تيجي معايا 
خليها مرة تانية 
أنصرف أحمد وزهرة 
أحمد بابتسامة تعالي أعزمك على ايس كريم بمناسبة نجاحك 
ترددت زهرة في الاجابة بس أنا مقولتش لبابا أني هتأخر وكمان مينفعش 
قال أحمد بثبات مينفعش ليه أحنا دلوقتي في حكم المخطوبين
وكلها يومين وهطلب أيدك من الوالد تعالي بس 
بعد شرائه الايس كريم له ولها تمشى كلاهما على البحر 
قالت زهرة بقلق أنا كده أتأخرت أوي ياحمد يلا بينا نرجع 
أحمد بابتسامة هو الاوقات الحلوة علطول بتعدي بسرعة يلا بينا أوصلك ومتنسيش تبلغي الوالد أني جاي أنا وماما نخطبك 
ردت زهرة بخجل حاضر 
وعلى أول الشارع الذي يوجد فيه بيت زهرة كانت عربية الشرطة واقفة أمام منزلها 
زهرة بقلق خير 
أحمد بلهجة مطمئنة خير وأن شاء الله مفيش حاجة روحي أنتي وأنا هفضل واقف أطمن عليكي لحد ماتدخلي 
بمجرد ماخطت بقدميها داخل الشقة قام أحد الظباط بايقافها وقام بمناداه الشخص الجالس على الكرسي جرى فؤاد وقلبه ينتفض من شدة خوفه على أبنته وبجواره هدى والاثنين في صوت واحد بنتا مستحيل تعمل كده 
معتز بلهجة قاسېة فين الدهب اللي سرقتيه 
زهرة باستغراب دهب أيه يامعتز 
قال بحدة معتز بيه 
زهرة هزت رأسها برفض
أنا زهرة يامعتز صاحبت رشا أختك 
رد معتز زهرة الحرامية تقصدي
تحدث فؤاد پغضب أحترم نفسك بنتي متربية كويس وعمرها مامدت أيدها على حاجة مش ليها
تحدث بحدة هنشوف دلوقتي لما نفتش شنطتها وأشار للشاويش لكي يأخذ حقيبتها
نزع الشاويش الحقيبة پعنف من يدها ثم فتحها وافرغ محتوياتها فوق الطاولة بعثر معتز المحتويات حتى وجد لفة صغيرة محكمة الإغلاق فقام بفتحها قال پغضب محركا المصوغات الذهبية الخاصة بوالدته في الهواء أمام الكل أومال دول دخلو شنطتك ازاي ثم هتف خدوها على البوكس
اڼصدم الكل من رؤية المصوغات 
هتفت زهرة برفض والله معرف دول جوم في شنتطي إزاي
ضحك بسخرية جوم لوحدهم خدوها على البوكس
تحدث فؤاد مستحيل بنتي تعمل كده
هدى لطمت على صدرها استرها من عندك
نظرت زهرة بدموع إلى والدها أنا مش سړقت حاجة يابابا
هتف فؤاد مصدق يازهرة
الشاويش جذب زهرة من يدها پعنف للخارج
هتفت زهرة بتوسل متسبنيش يابابا
مش هسيبك خالص أنا جاي معاكي
خرجت زهرة ودخلت البوكس تحت أنظار اهل المنطقة نظرت على أول الشارع رأت احمد ناظرا لها پصدمة ظلت زهرة في الحبس على ذمة التحقيق عدة أيام حتى أتى اليوم الذي كسرها أول صدمة الصدمه التي جعلتها مشوهة
توسلت له ضحى برجاءأبوس إيدك سيبني أمشي
ضحك بابتسامة صفراءههههه اسيب مين اقترب منها في خطوتين وصفعها على وجهها العديد من الصڤعات المتتالية ثم قام جذبها پعنف تجاه الفراش حاولت المقاومة لكنها استطاع بسهولة دفعها على الفراش ساقطة عليه پعنف امالت رأسها قليلا فرأت سلسلة حديدية تناولها فريد ناظرا لها بتلذذ حاولت ضحى مقاومته فقام بربطها في الفراش بالسلسلة الحديدية وانهال عليها بالضړب ناظرا لها بمتعة وهى تكاد تفقد الوعي 
الحلقة الثالثة عشر
زهرة
كانت صبية بقلب أخضر زهرة في وسط الشوك بتكبر
شايفة الحياة صافية وبريئة وما تعرفشي ايه المقدر
قابلت ولد حبت كلامه شدها أوي باهتمامه
صدقت ما كانتش عارفه مخبي ايه فيه ناس كتير الشړ فيها والمظاهر بتداريها 
وزهرة مش شايفة الوش الحقيقي الطيبة دي ما تغركيش
حست إنه خلاص ما فيش خير في البشر صدمة صعبة جت في ثانية حولتها لواحدة تانية
أصل أول چرح سهل يسيب أثر إوعي تبكي مهما شوفتي
في الحياة مكتوب يا بنتي ننجرح علشان نشوف
عيشي أحلامك زي مانتي قومي تاني لو وقعتي حمزة نمرة 
خرجت زهرة ودخلت البوكس تحت أنظار اهل المنطقة نظرت على أول الشارع رأت احمد ناظرا لها پصدمة ظلت زهرة في الحبس على ذمة التحقيق عدة أيام حتى أتى اليوم الذي كسرها 
قابيل المحامي الذي كلفه فؤاد للدفاع عن أبنته
قال قابيل للأسف ياعم فؤاد بنتك وضعها صعب ولو الموضوع مش أتحل ودي مع صاحبة البلاغ بنتك هتتحبس فيها 
رد فؤاد بلهجة حزينة أنا روحت لبيت الهانم أم رشا ورفضت أنها تتنازل عن البلاغ كمل حديثه برجاء قولي طب أعمل أيه تاني ياستاذ قابيل 
تحدث قابيل بلهجة شابها اليأس روحلهم تاني ياعم فؤاد تنازلهم عن المحضر هو الحل الوحيد لو مش أتنازلو زهرة هتاخد حكم فيها حتى لو حكم مدته قصيرة لو أتسجنت ممكن مستقبلها يضيع 
رد بقلة حيلة هروح تاني للهانم ويارب قلبها يحن 
قال قابيل بأمل أن شاء الله توافق وتسحب البلاغ 
تحدث فؤاد برجاء خليني أشوف زهرة ياأستاذ فؤاد 
رد قابيل هاخد ليك أذن أنك تشوفها على النهاردة أن شاء الله
ترك فؤاد المحامي وذهب للمرة الثانية لكي ياتوسل الهانم أم معتز بالتنازل عن البلاغ
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 127 صفحات