الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

زهره لكن دميه بقلم سلمي

انت في الصفحة 41 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز

نظرة له بذهول نعم 
اللي سمعته أتحايلي لو سمحت شوية كلام من ده كتير لحد ماقولك فردة الحلق فين
هي فردة الحق معاك 
رد أكنان أيوه معايا 
زهرة برجاء لو سمحت ممكن تديهالي 
قال أكنان بهدوء وأشار لها بالاستمرار كمان أتحايلي كمان 
شعرت زهرة بالغيظ لكنها في نفس الوقت تريد قرطها ذكرى والدها فأخذت تتوسل له كثيرا 

هتف أكنان كفاااية خلاص زهقت فردة الحلق هتلاقيها في فنجان القهوة كان واقع فيه 
تناولت فنجان القهوة ووجدت القرط بداخله تنفست براحة أخرجته بسرعة ووضعته في جيبها أتجهت ناحية الباب للخروج دون النظر لها لانها في هذه اللحظة تريد الفتك بيه لقيامه بأذلالها
ذهبت زهرة الى المطبخ وجلست على كرسيها المفضل وأخرجت الحلق من جيبها والسلسة ووضعتها فيه وأرتدت السلسلة حول عنقها بأصابع ترتجف تلمست القرط المصنوع من الذهب بأصابع ترتعش لمعت عينيها بالدموع وهي تتذكر هذا اليوم 
دلف والدها من الباب مناديا عليها بصوت مبتهج زهرة يااازهرة
خرجت مسرعة من غرفتها وهي تنظر بفضول الى الشنطة المدلاه في يده 
سألت
زهرة بفضول هاا ايه اللي فيها 
تصنع الڠضب قائلا هو ده بردو الترحيب مفيش واحشتيني يابابا اول ماطلعتي عينيكي على الشنطة اللي ماسكه
زهرة بدلع واحشتيني ياسي بابا حلو كده قولي بقا ايه اللي جوا الشنطة 
جلس فؤاد على الكرسي ووضع الشنطة بجواره مش هقول الأ لما أخد المقابل الأول 
ابتسمت زهرة بمرح حاضر ياسي بابا أقتربت منه وأخذت تقبل كلتا وجنتيه بحب قائلة بمرح كفاية كده ولا عايز كمان 
رد بابتسامة مرحة كفاية أشار باتجاه الشنطة لفتحها 
أمسكت زهرة الشنطة وفتحتها عندما رأت ماالبداخل أتسعت عينيها بالسعادة مدت يديها واخرجت الفستان لتنهمر على وجه والدها بالقبلات مسكت الفستان مبهورة بجماله وضعته على ثم دارت بيه حول نفسها 
فؤاد بابتسامة هتدوخي كده كفاية لف حوالين نفسك 
هتفت زهرة بمرح فرحانة أوي أووووي يابابا أنك جبتلي الفستان اللي نفسي فيه
تحدث فؤاد بهدوء الفستان ده يتلبس جوا البيت مش برا 
زمت شفتيها بضيق هو أنا منفعش البسه في فرح صحبتي اللي كمان شهرين 
فؤاد برفض لأ مينفعش يازهرة أحنا أتفقنا أني هجبلك الفستان وهتلبسيه فى الشقة
قالت زهرة بتحايل طب هو مينفعش البس فوقه شال ويبقا الشال مغطي دراعتي 
فؤاد تصنع التفكير لا بردو في البيت بس 
وأنا موافقة ومبسوطة أنك جبته ليا ربنا يخليك ليا يأطيب أب
ويخليكي ليا يازهرة ثم أخرج من جيبه علبة صغيرة خدي يازهرة 
مسكت زهرة العلبة فتحتها وأخرجت القرط الموجود بداخلها أبتسمت بسعادة ثم زمت شفتيها بعبوس بس الحلق ده غالي أوي يابابا
رد فؤاد بابتسامة وأنا مقدرش أشوفك نفسك في حاجة ومش أجيبها ليكي
رمت زهرة بين أحضان والدها قائلة بابتسامة حبيبي يافؤش
قال فؤاد هتجيبي النتيجة أمتى 
ردت زهرة على العصر كده هروح المدرسة وهشوفها 
قال فؤاد خير أن شاء الله 
زهرة بابتسامة كل خير ياحج وهجيب مجموع يدخلني الطب كمان 
رد فؤاد بدعاء يارب 
وبعد عدة ساعات أستئذنت زهرة من والدها للذهاب الى منزل رشا زميلتها أولا لكي يذهبو سويا الى المدرسة عند خروجها دعى لها والدها ووالدتها بالنجاح وتحقيق أمنيتها بالحصول على مجموع كلية الطب 
أجتمعت جميع زميلاتها خارج بوابة المدرسة في انتظار فتحها ورؤية النتيجة 
أنتظر أحمد ظهور زهرة بفارغ الصبر حتى رائها اتيه من بعيد مع رشا
ذهب مسرعا لملاقاتها
أحمد مناديا زهرة 
عندما وصلت بالقرب منه قالت بخجل نعم 
رشا قالت بغل حاولت أخفائه هسيبك يازهرة دلوقتي ومبرووك مقدما 
بعد أنصرافها سأل أحمد هي تقصد أيه 
ردت زهرة بخجل أصل هي وأنا لما سألتني عليك قولت أنك هتيجي تخطبني من بابا بعد ماالنتيجة تطلع 
أحمد بابتسامة وأنا أنتظرت اليوم ده كتير يلا بينا الفراش فتح البوابة
وأتجه كلاهما الى الداخل دخلت زهرة الى غرفة الوكيلة المسئولة عن توزيع الشهادات استلمت زهرة نتيجتها وابتسامة واسعة زينت وجهها 
سأل أحمد بقلق خير طمنيني 
زهرة بسعادة تسعة وتسعين في المية وقفزت من السعادة قائلة وهدخل كلية الطب
وقفت هيام بجوار رشا قائلة وأنتي جيبتي كام ياخيبة 
نظرت رشا الي زهرة پحقد المعفنة بنت سواق الترام جابت مجموع هيدخلها الطب وأنا أجيب ستين في المية وكمان هتتجوز دكتور 
ابتسمت هيام مين دي اللي معفنة هو أنتي خيبة وكمان أحولتي دي زهرة قمر المدرسة كفاية عينيها اللي عاملة زي عيون القطط البت جمال وذكاء 
قالت بكره وأبوها سواق ترام وهتتجوز أحمد 
قالت هيام بلهجة ملطفة الجواز ده نصيب وأنسيه يارشا باين عليهم الاتنين بيحبو بعض ومتفقين على الجواز 
ردت بغل أنسى مين مفيش حد هيتجوز أحمد غيري أنا مش أفضل الكام سنة اللي فاتو أظبط العلاقات وأخلي أمه وأمي أصحاب وزيارات وفي الاخر بنت سواق الترام هي اللي تتجوزه بس أنا هتصرف وهيبقا من نصيبي أنا
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 127 صفحات