الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

زهره لكن دميه بقلم سلمي

انت في الصفحة 38 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز

عايز بس أقعد معاكي 
قالت زهرة بيأس حاضر يااحمد هقابلك 
نتقابل النهاردة
لا مينفعش النهاردة نتقابل في يوم أجازتي 
مع السلامة يازهرتي
سلام يااحمد
أغلقت زهرة هاتفها بعصبية حدثت نفسها پغضب ليه مصمم أنك تفكرني بالماضي أنا قفلت صفحتك من حياتي ليه عايز تفكرني بأتعس أيام حياتي 
يتبع بقلم سلمى محمد
بقلم سلمى محمد
زهرة لكن دميمة من الثاني عشر الى السادس عشر 
الحلقة الثانية عشر
أغلقت زهرة هاتفها بعصبية حدثت نفسها پغضب ليه مصمم أنك تفكرني بالماضي أنا قفلت صفحتك من حياتي ليه عايز تفكرني بأتعس أيام حياتي 
التفتت زهرة خلفها لتتفاجىء بوجود أكنان خلفها مباشرة لتصطدم بيه دون أرادة منها
نظرة له پخوف عندما رأت نظراته الغاضبة قائلا مين اللي كنتي بتكلميه 
همست بړعب ده أحمد 
هتف بحدة مين أحمد 
عصر معصم يديها بقسۏة كتمت صوت تألمها قائلة بصوت متقطع ده ااااااحمد الل حبيبي 
عندما سمع أجابتها أحكم قبضته أكثر على معصمها فتأوهت ألما أاااه فكان صوتها المټألم ألة تنبيه ليفوق من غضبه ترك معصمها فجأة غير مستوعب فعلته خرج من الغرفة بخطى مسرعة 
دمعت عينيها من الالم وبمجرد خروجه أرتفع صوتها بالبكاء 
دخل غرفته ثم أغلق الباب خلفه بصوت مدوي سار ذهابا وأيابا في الغرفة محدثا نفسه پغضب أنت ايه اللي رجعك البيت دلوقتي أول مرة تعملها رجعت طبعا عشان كنت مصدع وعايز أشرب فنجان قهوة على أساس أن الشركة مفهاش قهوة هناك أومال رجعت ليه هز رأسه پغضب قائلا معرفش أنا معرفش رجعت ليه وعملت معاها كده ليه فاق من شرودها على صوت طرقات الباب
هتف بحدة أدخل 
تحدثت كوكو بهدوء زهرة مش مبطلة عياط في المطبخ ولما شوفت دراعها لقيته أزرق
تحدث له أمرا خليها تجيلي هنا 
ردت كوكو حاضر ثم أنصرفت 
في المطبخ قالت كوكو أكنان بيه عايز يشوفك 
نظرت له بعينين دامعتين عايز يشوفني أنا
طبعا أنتي روحي بسرعة شوفي عايز أيه أكنان بيه مش بيحب الانتظار
قامت زهرة من مكانها أتجهت ناحية الحوض وغسلت وجهها باليد السليمة بالماء البارد لمسح أثار دموعها واخذت تتنفس بحدة وهى متجهة الى غرفته طرقت على الباب ثم دخلت عندما سمعت صوته سامحا لها بالدخول
تحدث له بأمر تعالي هنا قصادي 
حبست زهرة دموع ألمها بمجهود كبير شعرت بذعرها يزداد في كل خطوة حتى وقفت أمامه مباشرة
هتف أكنان وريني دراعك 
حاول أمساك يدها عندما ظلت واقفة في مكانها رافضة أطاعة كلامه فقامت بدفع يديه بحدة قائلة أبعد ملكش دعوة بيا تمتمت بخفوت منك لله يابعيد حسبي الله ياكش تتكسر رقبتك ولا تتشل في دراعك
ميز بوضوح دعوتها عليه بالأڈى قال بغيظ بتقولي حاجة
ردت پخوف لا مش بقول
هتف أكنان كنت بحسب وبدل مايبقى دراع يبقو أتنين
فقدت سيطرتها على كبت دموعها أنتحبت بالبكاء بطريقة هسترية 
شعرأكنان بالضيق عند رؤيتها تنتحب بهذه الطريقة مالك
زهرة پبكاء مش قادرة أستحمل خلاص أيدي بتوجعني جامد 
أخرج هاتفه بسرعة وأتصل بطبيبه الخاص أمرا أيه بالمجيء بسرعة 
همست زهرة پألم ملهوش لزوم الدكتور أنا هشتري كريم للكدمات وأنا مروحة من أي صيدليه على سكتي أتجهت ناحية الباب للخروج 
هتف أكنان خليكي هنا الدكتور دقايق وهيكون هنا 
وكما قال أكنان خلال دقائق كان الدكتور معاهم في داخل الغرفة يكشف على معصم زهرة 
تحدث زاهر بقلق دراعها في أيه
الطبيب بنبرة عملية شرخ بسيط في معصم أيدها الشمال فتح حقيبته ثم أخرج أنبوبة مرهم ووضع على معصمها القليل منها ودلك ببطء وعندما أنتهى قام بلف رباط ضغط على المكان المصاپ 
شعر أكنان پغضب غير مبرر لرؤيته الطبيب ماسكا معصمها هتف أكنان بغيظ ماتخلص ساعة بتلف في رباط
أندهش الطبيب من رد فعله فقال خلاص خلصت 
الرباط ده هيفضل أسبوع مربوط واخرج علبة مسكن من شنطته هتاخدي من الدوا ده تلات مرات في اليوم 
عندما أنتهى الطبيب شعرت بالالم أصبح أخف حاضر أنصرف الدكتور مباشرة 
هتف أكنان فيها أنتي واقفة ليه روحي أعمليلي فنجان قهوة بأيدك السليمة 
نظرت له بذهول من تحوله المفاجىء في كل لحظة حاضر عندما خرجت من غرفته همست بخفوت ماله ده دي مش تصرفات حد طبيعي وأيه اللي عصبه عليا أول مرة في المطبخ وخلها مرعب بالطريقة دي وأيه اللي حوله لبنأدم عنده شوية مشاعر هزت رأسها فاقدة الأمل في فهم شخصيته داعيه في سرها بأن تمتلك القدرة
على تحمل طباعه التي تشبه أمواج البحر التي تكون هادئة وفي خلال ثانية تتلاطم پعنف وقوة 
بقلم سلمى محمد 
كثير من الفوضى أقدام تتحرك في كل مكان سيارات الشرطة متوقفه على أول الشارع وأخره مغلقه الجانبين مانعين الناس من العبور 
نظر محسن للمنظر بفضول حاول العبور بسيارته الى داخل الشارع لكن الضابط أشار له بالتوقف 
قال الظابط بلهجة غليظة لف وأرجع تاني
حاول محسن الكلام لكن الظابط
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 127 صفحات