الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

زهره لكن دميه بقلم سلمي

انت في الصفحة 37 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز

اوعي يغمي عليكي
هتفت بيسان الكلام اللي قبل كده 
قصدك أوعي تعمليها 
أنت عارف أنا قصدي أيه يازاهر
زاهر برقة بحبك وعايز أتجوزك 
نظرت له بسعادة أخيراااا الحجر أتكلم وقال بحبك أخيرا الحجر قالها
همست أحد الفتيات بنت جديدة 
دخلت أحدى الفتيات وأشارت لضحى بالنهوض أنتي قومي تعالي معايا
همست ضحى پخوف أنتي بتكلميني أنا 
الفتاة بقسۏة أيوه أنتي الوجه الجديد في المجموعة فريد طلع بيفهم لما اتفق
مع رجالتنا عشان يخطفوكي نظرت لها بتلذذ تستاهلي المخاطرة ياموزة
بدأ جسدها في الارتجاف وهي تسمع كلماتها وترى نظراتها لها 
هتفت الفتاة فزي معايا بالذوق 
نهضت ضحى بأقدام ترتعش من الخۏف فقامت الفتاة بجذبها بقسۏة لتمشي بجوارها حتى خرجت من الغرفة ودخلت بيها الى غرفة أخرى 
رأت راجل جالس خلف مكتب عريض وأمامه يجلس رجل أخر معطيا ظهره لها 
الراجل الجالس خلف المكتب بمجرد دخولها نظر لها وأخذ يتفحصها كأنها سلعة يريد شرائها
ضحى بتوسل أبوس أيدك خرجني من هنا رجوعني لأهلي
الټفت الراجل المعطي لها ظهره قائلا بابتسامة شامته حبيبتي هو أنتي فاكرة دخول الحمام زي خروجه ده أنا تعبت أوي عشان أجيبك هنا ده هيكون أنتقامي ليكي أنك تكوني سلعة للكل بس قبلها هتكوني ليا انا الأول 
ضحى عندما رأته وسمعت كلامه كادت تسقط أرضا من شدة الخۏف 
توسلت لهم پبكاء قائلة سبوني أخرج من هنا ومش هتكلم والله مش هفتح بؤي أنا أهلي ناس غلابه وبنتهم الوحيدة ده ممكن ېموتو فيها لو مش رجعت ليهم 
توسلت بشدة ولكن لاحياة لمن تنادي ناظرين لها بقسۏة لم يؤثر فيهم توسلها نظرت ضحى حولها في محاولة لأيجاد وسيلة للهروب رأت نافذة خلفها ولكن نوافذها كانت حديدية ذهبت الى الباب مهرولة عندما فتحته وجدت أمامها راجل ضخم الچثة قام بدفعها داخل الغرفة لتسقط واقعة على الارض ثم أغلق الباب 
الراجل خلف المكتب متحاوليش تهربي أنتي أول مارجلك دخلت هنا بقيتي ملكنا نادى بصوت عالي هيفااااااا
دخلت فتاة نحيلة الجسم نعم يامنير بيه 
أشار منير الى ضحى خديها معاكي عايزك تظبطيها زي العروسة في ليلة دخلتها بس قبلها قعديه مع البنات الاول عشان تتعود على المكان وتاخد فكرة عن طبيعة شغلها وعلى بالليل تظبط ووديها الاوضة المخصوص 
هيفا بميوعة حاضر يامنير بيه قومي ياللي ماتتسمي
انتفض جسد ضحى المسجى على الارض ظلت جالسة على الارض تأبي أطاعة كلماتها
هتف منير بحدة مررررعي 
ليدخل شخص ضخم الچثة خدها وديها على أوضة البنات
هز مرعي رأسه بالأيجاب مفهوم يامنير بيه 
خرج برعي حاملا ضحى التى لم تيأس من محاولة الافلات من قبضة يده خرجت هيفا خلفهم مباشرة
قام مرعي بوضع ضحى في غرفة البنات ثم خرج أنزوت ضحى في ركن بعيد ودموعها لم تتوقف عن التساقط من مكانها رأت دخول ثلاث فتيات ملامحهن غريبة فيهن من تبكي سيء ضمت ضحى ركبتيها تجاه صدرها أخذه وضع الجنين وجسدها لم يتوقف عن الأرتعاش ودموعها لم تتوقف
جلست زهرة في المطبخ لا تفعل شيء سوى الأنتظار رن جرس هاتفها رقم المتصل كان بدون أسم فقامت بتجاهل أول رنه حتى أنتهت لكن رنين هاتفها لم يتوقف حدثت نفسها يكون نمرة حد أعرفه وفي حاجة حصلت في البيت خير يارب 
فتحت الهاتف قائلة مين معايا 
تحدث أحمد أنا أحمد يازهرة 
زهرة پصدمة من معرفته لرقم هاتفها قائلة بحدة جبت رقم تليفوني منين 
رد أحمد بهدوء باتصالاتي عرفت أجيبه أنا عايزه أتكلم معاكي يازهرة 
هتفت زهرة بضيق وبعدين معاك يااحمد خلاص مبقاش ينفع كلام بينا أنت بقيت زوج وأب
قال أحمد حاولت أنساكي يازهرة بس مقدرتش مقدرتش أحب مراتي
ردت زهرة بحدة بس أنا نسيتكي يااحمد 
هتف بانفعال كدابة أنتي بتكدبي أنتي عمرك مانسيتيني
زهرة پألم بلاش الثقة الزيادة دي هو أنت فاكر نفسك أيه مفيش غيرك ومش هقدر أحب حد غيرك ولا هقدر أكمل حياتي من غيرك 
رد أحمد بثقة أيوه يازهرة أنتي مش قادرة تكملي حياتك من غيري مكنتيش بقيتي زهرة اللي أنا شوفتها ومعرفتهاش اللي حصل بينا زمان كسرك وغيرك وخلاكي متقدريش تعيشي حياتك 
ضحكت زهرة بسخرية متبقاش واثق من نفسك هو أنت سمعك تقيل مسمعتش أنا قولتلك أيه أنا خلاص نسيتك ومسحتك تماما من حياتي نصيحة
مني أرجع لبيتك ومراتك وبناتك حاول تصلح علاقتك معاهم عشان تقدر تعيش مبسوط ومرتاح سلااام يااحمد ولو سمحت متتصلش بيا تاني ومتحاولش تشوفيني
هتف أحمد بحدة هتقابليني يازهرة لو رافضتي هقول حقيقتك للشغالة عنده وأنك سوابق وأي مكان هتشتغلي فيه 
ردت زهرة بانفعال هو ده الحب اللي بتقول عليه أنت بتهددني 
هتف أحمد أنتي السبب أنتي اللي خلتيني أقول كده أنا مش بطلب منك شيء مستحيل أنا عايز أقعد معاكي عايزك تسامحيني
زهرة بحزن أسامحك أزاي وانت بتهددني
رد بندم مكنتش أصد أهددك بس ڠصب عني لقيت نفسي بقولك كده أنا
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 127 صفحات