الإثنين 25 نوفمبر 2024

زهره لكن دميه بقلم سلمي

انت في الصفحة 34 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز

له كما قال أكنان لذلك أنتظر بزوغ النهار ليذهب اليها ويعترف بحبه هز رأسه پعنف وهو في طريقه الى مكتبه محدثا نفسه أنت السبب أنت اللي ضيعتها من بين أيدك وخلتها تسافر 
بعد فترة قصيرة خرج كريم من مكتب بيسان وهو في طريق للخروج رن جرس هاتفه 
رد كريم أيه ألاخبار 
تحدث كريم في الهاتف لعدة دقائق مع الشخص الذي كلفه بعمل تحريات عن ضحى وصديقتها زهرة وأكتشف أن كمال نصاب غير معروف أسمه الحقيقي وأن ضحى ضحېة وليست مدفوعة عليه من أعدائه أرتسمت أبتسامة خفيفة على وجهه عندما تذكرها وبدون أرادة من وجد نفسه يتصل بمحسن 
رد محسن نعم يابيه 
قال كريم عايزك تروح بيت البنت اللي أسمها ضحى تتطمن عليها 
محسن قال باستغراب أروح أطمن على مين 
هتف بحدة اللي سمعته يامحسن ثم أغلق الهاتف 
شرد أحمد العديد من المرات وهو يكشف على المرضى في عيادته الخاصة
خرج من غرفة الكشف تحدث الى الممرضة أنا ماشي يامنة اعتذري لباقي المرضى وبعدين أقفلي العيادة
قالت منه بس يادكتور 
هتف بحدة من غير بس اللي قولتلك عليه يتنفذ
ردت منه حاضر 
خرج أحمد بخطى غاضبة من العيادة ثم ركب سيارته وأخذ يقودها بدون وجهة محددة حدث نفسه قائلا كده يازهرة تضحكي عليا وأفضل مستنيكي بالساعات أمبارح قصاد الشركة ومشوفش وشك أخرج هاتفه من جيبه وأتصل بحسام 
حسام بضيق في أيه تاني يااحمد 
تحدث أحمد بمرواغة في الكلام حتى عرف منه أن زهرة تركت الشركة وعملت في مكان أخرتذهب لها في السادسة صباحا أغلق أحمد الهاتف عندما عرف ماأرد معرفته وزينت شفتيه أبتسامة منتصرة وأنطلق بالسيارة الى شقته 
وبمجرد فتح باب الشقة رأى زوجته واقفة أمامه وبجوارها عدة شنط وأبنتيه الصغيرتين
تحدثت رشا پغضب كويس أنك شرفت عشان أقولك أني سايبلك البيت وماشية 
نظر لها بضيق بطلي جنان 
ردت عليه بانفعال الجنان اللي أفضل معاك أنا خلاص تعبت وزهقت وخلاص جبت أخري ومش قادرة أتحمل أكتر من كده كل يوم يعدي وأقول بكرا يحس بيا ويهتم أكتر بيكي وبعد ماخلفت قولت يمكن يحس بيا بس بردو فضلت زي مانتي نفس المعاملة واللامبالاة في تصرفاتك
تحدث كريم بضيق وأنتي عاملتي أيه عشان تكسبي حبي معملتيش حاجة ولا حاجة خالص في كل خناقة بينا بټهدديني بأخوكي وكيل النيابة عايزني أهتم بيكي مش لما تهتمي بيا الاول وتخافي على مشاعري ده أنتي كمان اول ماخلفتي البنتين وانتي نسيتنيي خالص وكل أهتمامك ورعايتك ليهم نسيتي أنك متجوزة وعلى بالليل تاخدي البنتين وتنامي معاهم في أوضتهم فين حقوقي كزوج 
هتفت رشا پغضب أنا عملت أيه لا معملتش حاجة محاولتش معاك خالص لحد مازهقت وقولت لنفسي راعي بناتك هما أولى باهتمامك ونفس الجملة المشروخة فين حقوقي كزوج هقولك مفيش بح شطبنا خلاص عشان کرهت وعشان کرهت بقولك طلقني 
تحدث بقسۏة مش هطلق 
ردت رشا پغضب هنشوف 
طرق البواب باب الشقة فتحت له رشا قائلة شيل الشنط دي حطهم فى عربيتي 
عبدو حاضر ياهانم وقام بحمل الشنط
أمسكت يدي الفتاتين قائله لهم برقة يلا حبابيي قولو لبابي باااي قبل مانمشي
جنا وجيهان في نفس واحد باااي بابي
فهو لا يستطيع أخذهم منها فهو لا يعرف كيفيه مرعاتهم والاعتناء بيهم هز كتفيه بقلة حيلة وهو يشاهد خروجهم من باب الشقة
بيسان لم تتحمل البقاء دقيقة أخرى في مكتبها فقررت الذهاب إلي الفيلا لكي تستريح قليلا حتى تستجمع شتات نفسها في غرفتها أخذت تنظر بشرود إلى الملحق المكان
الذي يعيش فيه زاهر تنهدت بشوق متذكرة أحلى أيام حياتها مع زاهر وهي طفلة تغيم نظراتها عندما تذكرت سبب هروبها 
جلست على سريرها تناولت الهاتف الموضوع بجوارها واتصلت بالمربية عايزاكي يادادة
سألت سمحية في حاجة يابيسان
تحدثت بيسان لعدة دقائق
ثم قالت سميحة في النهاية ربع ساعة وهكون جايبلك الغدا
اغلقت بيسان الهاتف ثم نظرت للسقف بشرود وبعد عدة دقائق نهضت من مكانها وتوجهت الى الحمام
بعد فترة طرقت سميحة على الباب عدة مرات وهي حاملة صينية الغداء وعندما لم تسمع ردها لها دخلت مباشرة 
في داخل مكتب زاهر رن هاتفه قاطعا شروده تناوله من على الكتب وعندما رأى رقم المتصل انتبهت حواسه تحدث قائلا نعم يابيسان
ردت سميحة بصياح الحقني يازاهر بيه
شعر زاهر بحدوث مصېبة عند سماعه صړاخ سميحة
سأل بقلق فيه إيه وماسكة تليفون بيسان ليه
سميحة بلهجة مڼهارة دخلت اوضتها عشان أحط ليها الغدا لقيتها نايمة على السرير مش بتنطق 
نهض من مكانه مسرعا بدون سماع بقيت كلام سميحة خرج من مكتبه الى خارج الشركة في سرعة قياسية وقلبه كاد ينخلع من شدة قلقه عليها قاد سيارته بسرعة هائلة وفي أقل من عشر دقائق كان بداخل غرفتها هتف صائحا عندما لم يجدها 
داده سميحة 
دخلت سميحة بسرعة الى الداخل وهى تنهج 
سأل زاهر پخوف فين
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 127 صفحات