الإثنين 25 نوفمبر 2024

زهره لكن دميه بقلم سلمي

انت في الصفحة 33 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز

له من خلال المرأة ليه ليه بتعمل معاها كده ليه هي بالذات ليه هي بتطلع أسوء شيء جواك ليه متمسك بوجودها عشان ټنتقم منها مش شايف أنك أخدت أنتقامك منها مش عارف ليه بعمل معاها كده هز رأسه بيأس ثم تحرك باتجاه الحمام لكي يأخذ حمام لعل وعسى يستعيد هدوئه النفسي
في المطبخ وقفت زهرة للحظات أمام الحوض أحنت رأسها تتأمل صورتها الباهته المشوشة من خلاله دموعها ظلت حبيسة خلف رموشها تأبى الهروب من أمتى وأنتي الكلام ده بيأثر فيكي أجمدي يازهرة أنتي في رقبتك عيلة من غيرك تضيع 
أخذت نفس عميق ثم غسلت وجهها بالماء البارد حتى تستعيد هدوئها الظاهري ثم قامت بتحضير الافطار والقهوة مرة أخرى وذهبت الى غرفته وطرقت على الباب ثم أنتظرت 
سمعت من الداخل لهجة الامر في صوته أدخلى 
فتحت الباب ودخلت رأته جالس على الكرسي المقابل للباب وضعا قدم فوق الاخر 
قال أكنان بثبات حطي الصينية هنا وأشار على الطاولة الموجودة بجواره 
فعلت زهرة كما طلب منها وهمت بالانصراف 
تحدث له أمرا أستني 
زهرة ردت نعم حضرتك 
أكنان قال نضفي الارض من الازاز المكسور أشار بيديه باتجاه المكان 
هزت زهرة رأسها حاضر يابيه ثم خرجت كأنها أنسان ألى مبرمج على تنفيذ الاوامر ذهبت الى المطبخ بحثت عن أدوات التنظيف حتى وجدتها 
في غرفته كانت تقوم بالتنظيف تحت نظراته الحادة رسمت زهرة على وجهها ملامح هادئة متجاهلة نظراته لها وهى تنظف الزجاج جرحت يديها فصړخت مټألمة أاااه
فقز أكنان من مكانه مسرعا تجاهها أمسك يديها المچروحة پخوف غير مبرر 
فقامت زهرة بدفع يديه پعنف قائلة سيب أيدي
تحدث له أمرا بقسۏة نضفي الارض كويس شعر اكنان بالحيرة من سلوكه الغير مفهوم ومشاعره المتضاربة 
عندما أنتهت قالت ببرود الارض بقت نضيفة حضرتك عايز حاجة مني أقبل ماخرج 
حدث نفسه بحيرة أيه اللي فكرك بزوزو دلوقتي وعايز زهرة جمبك ليه فوق لنفسك ياأكنان مين دي اللي حببها جمبك فووق لنفسك 
رددت زهرة كلامها حضرتك عايز حاجة تاني مني
فاق من شروده أراد أهانتها على ماجعلته يشعر تحدث لها أمرا بقسۏة مش عايز أه أنا نسيت أقولك مواعيد شغلك أنتي هتكوني موجودة هنا من الساعة سته الصبح لحد تمانية بالليل فطاري والعشا انتي هتعمليه بالاضافة لفنجان القهوة الغدا مش بتغدا وطول الفترة دي هتفضلي هنا ومن ناحية المرتب اللي هتاخديه هيكون مرتب خيالي عمرك ماكنتي هتاخديه في أي مكان تاني
زهرة برجاء لو سمحت ممكن تخليني أخرج أشوف أمي وأرجع تاني علطول أمي ست مريضة ومفيش حد غيري بيخدمها وليها مواعيد دوا ثابته لما كنت في الكافيه المدام كانت بتخليني أروح البيت وقت الراحة في الكافيه لو سمحت ياكنان بيه فطارك هتلاقيه في الميعاد وكمان العشا أخذت زهرة تتوسل له حتى فقدة قدرته على التحمل
تحدث أكنان بحدة كفاااية عندك وقت الراحة بتاعك هتخرجي فيه وهترجعي علطول 
ردت زهرة حاضر ثم أنصرفت بعدها مباشرة 
في داخل الشركة عند مكتب بيسان أخذت تتمشى پغضب في جميع الأنحاء 
سمعت صوت طرق على الباب 
قالت پغضب أدخل 
دلف كريم مبتسم الوجه عندما رأى وجهها الغاضب 
سأل بفضول مالك يابسبوسة ماأنا كنت سايبك أمبارح زي الفل أيه اللي حصل 
سألت بيسان بانفعال أنا كنت برن
عليك مكنتش بترد عليا ليه 
قال بهدوء مانا كنت قايلك رايح الفندق تباعنا اللي في الساحل ورجعت من هناك على هنا علطول قولت اشوف مالك 
ردت بغيظ يعني شوفت رناتي ليك ومش عبرتني 
ماهو انا لما أكون مش فاضي ومشغول مش برد ودي مش أول مرة أهدي كده وقوليلي أيه اللي معصبك 
نزعت پعنف جريدة موجودة على سطح المكتب قائلة البيه بيرقص مع واحدة في نايت كلب 
أمسك الجريدة ثم نظر لصورة زاهر وهو يراقص فتاة حاول أخفاء أبتسامته وفيها أيه 
هتفت بيسان بحدة نعم مفهاش حاجة 
رد كريم خلاص فيها 
لمعت عينيها بدموع الغيرة هو ممكن زاهر يضيع من أيدي
قال كريم بعطف مش هيضيع لو بيحبك بجد هيعترف ليكي بحبه 
سألت بيسان پخوف ولو مش بيحبني
أبتسم كريم بخفة هجوزهولك ڠصب عنه 
قالت بيسان بشرود فيه أيه لو كنت أنت مكان زاهر أنا بحبك أوي ياكريم ومقدرش أعيش من غيرك
رد بابتسامة وأنا كمان بحبك أوي يابسبوسة
زاهر قبل الطرق على الباب سمع بيسان تقول كلمة أحبك الى كريم أنقبض قلبه پعنف عندما سمع توسلها له لم يتحمل الاستماع لأي كلمة أخرى فمشى مبتعدا يكاد لا يرى أمامه من شدة ألمه فهو بعد كلام أكنان له أخذ يفكر طوال الليل مع نفسه في طلب أكنان الغريب وشكوكه ناحية بيسان علم أنه أذنب عندما تخيل أن
أخلاقها سيئة فبيسان تربت على يده ويعلم أخلاقها جيدا وأنه أخطأ في حقها أسترجع جميع مواقفها معاه فهي تدل على حبها
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 127 صفحات