الإثنين 25 نوفمبر 2024

زهره لكن دميه بقلم سلمي

انت في الصفحة 31 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز

من كمال لولاه كنت هواجه مصير أسوأ من المۏت 
زهرة بقلق هو حصل إيه يا ضحى 
قالت ضحى بحزن حصل معايا بلاوي يا زهرة من تحت راس اللي مايتسمى كمال
سألت أمينة بړعب قوليلي حصل معاكي أيه
قالت زهرة فوق مش في الشارع 
هتفت أمينة عندك حق 
محسن قال أنا همشي بقى
ضحى برجاء طبعا هتيجي تزورنا أنت جميلك فوق راسنا وقامت بتعريفه على أمها وزهرة صديقتها الوحيدة
محسن بابتسامة اتشرفت بمعرفتك وطبعا هجي أزوركم ألقى السلام ثم انصرف 
بمجرد دخول محسن السيارة واحتلاله مقعد السائق 
سأل كريم مين اللي كانو معاها دول 
رد محسن أمها وصحبتها قالت أسمها زهرة 
تحدث له أمرا أطلع بينا على الساحل أنت قولتلي أسمها أيه بالكامل واسم الشخص اللي أتجوزته 
عندما أخبره محسن أخرج هاتفه وقام بالاتصال بأحد الاشخاص قائلا عايز كل المعلومات عن التلاته دول وقام بأخباره بالاسماء وعندما أغلق الهاتف حدث نفسه قائلا هعرف حقيقتك يا ضحى 
بقلم سلمى محمد 
صعدت زهرة مع ضحى وأمها وجلس الجميع منتظرين ضحى تحكي لهم ماحدث وسر رجوعها مع سائق غريب 
حسام پغضب والله لأخلص عليه
عبد الفتاح پغضب مكتوم ده أخر التسرع مش ده العريس اللى كنتى ملهوفة عليه وقولتلك أصبري
قالت أمينة البت فيها اللي مكفيها مش كفاية اللي جرالها والحمد لله أنها طلعت سليمة منها
عبد الفتاح بانفعال طلعت سليمة وبفضحية في المنطقة 
ردت أمينة بضيق أحمد ربنا أنها جات على كده 
همست زهرة الى ضحى تعالي بينا يا ضحى على اوضتك هستأذن منك ياعمي هاخد ضحى وهدخل بيها الاوضه 
عبد الفتاح قال خديها ثم نظر الى زوجته پغضب أنتي وهي السبب وانت كمان يا حيلتها هو ده اللى سألت عليه أهي أتحسبت على أختك جوازة علا صوته بالزعيق مع زوجته وأبنه 
في الداخل وضعت ضحى يديها على أذنها لتمنع عنها سماع أصوات شجارهم انهمرت دموعها بغزارة 
زهرة برقة أهدي يا ضحى ثم اتجهت ناحية الدولاب واخرجت لها ملابس للنوم مدت لها يدها بالملابس خدي البسي يا ضحى وحاولي تنامي وأنسي اللي حصل عشان ترتاحي 
أخذت ضحى الملابس من يديها وقامت بتغيير ملابسها واتجهت مرة أخرى ناحية السرير صامتة زهرة بمجرد نوم ضحى على السرير جذبت الغطاء عليها
قالت زهرة بعطف نامي يا ضحى و لو أحتاجتيني في أي وقت أنا موجودة تصبحي على خير
ضحى پألم حاضر هنام 
بقلم سلمى محمد 
بمجرد أن دخلت زهرة الى شقتها أسرعت ماشا لملاقاتها ملتفة حول قدم زهرة
حملتها زهرة قائلة وانتي كمان وحشتيني الحق أغير هدومي وأحضر لماما وليكي العشا عشان الحق اصحى بدري 
حضرت زهرة العشاء لأمها ثم أطعمت ماشا وعندما أنتهت ألقت جسدها المتعب فوق الفراش نظرت للسقف بشرود ولمعت عينيها بالدموع بسبب مامرت به بداية من لقائها با أحمد وماحدث في الشركة وتلفيق أكنان تهمة السړقة ليذلها كيفما يشاء وأختتم نهاية اليوم بما حدث لضحى رن المنبه عند الرابعة صباحا استيقظت زهرة بصعوبة فقد نامت في وقت متأخر أعدت
إفطار والدتها وماشا بسرعة ثم ذهبت إلى غرفة والدتها رأتها تصلي الفجر 
زهرة بابتسامة حرما 
ردت لها الابتسامة جمعا ياقلبي انتبهت لملابسها فقالت بتساؤل أنتي لبسه ورايحة فين دلوقتي
قالت زهرة شغل جديد ميعاده ستة الصبح 
هدى بتساؤل وشغلك في الكافيه
المدام باعت الكافيه والمالك الجديد قفله والنهاردة هستلم شغل جديد عند واحد غني اوي والمرتب خيالي ادعيلي يا امي
علطول بدعيلك يا بنتي ربنا يتمملك على خير 
أقتربت منها زهرة وحضنتها ثم انصرفت بعدها مباشرة وصلت زهرة في الميعاد توقفت أمام فندق ضخم وعندما دلفت الى داخله تأملته بانبهار ثم توجهت ناحية عامل الاستقبال 
نظرت لها الموظفة بدهشة فشكلها وملابسها لا يتلائم مع فخامة المكان نعم حضرتك 
زهرة برهبة أنا موظفة جديدة عند أكنان بيه 
قالت بذهول انتي 
قالت زهرة بحدة أيوه أنا 
الموظفة ثواني هتصل بموظفين الطابق عنده 
هسمت زهرة لنفسها هو عايش في دور كامل لوحده وعنده موظفين للدور بتاعه مخصوص
أنهت الموظفة الاتصال وأشارت لها اركبي الاسانسير اللى هناك ده هيطلع بيكي علطول على شقة أكنان بيه 
تمتمت زهرة واسانسير مخصوص كمان ركبت المصعد وبمجرد خروجها كان في انتظارها موظفي الأمن لديه
الفتاة الجالسة على الكرسي قالت لها بلهجة عملية أي حاجة معدنية حطيها هنا وعدي من خلال الجهاز ده
مرت زهرة من خلاله واستقبلها شخص أخر هاتي البطاقة بتاعتك ولما هتخرجي هتخديها معاكي مرت زهرة
على عدة أشخاص حتى وقفت أمام أخر الشخص الذي معها طرق الباب همست زهرة لنفسها بتريقة لو هقابل الرئيس مش هيتعمل معايا كده 
فتحت لها رئيسة الخدم أدخلي معايا ذهبت بها الى المطبخ 
نظرت زهرة الى المطبخ بنظرة بلاهة متمتمه بخفوت كل ده مطبخ ده أد شقتنا كلها تلات أربع مرات 
رئيسة الخدمكاترينا ببرود بتقولي حاجة
زهرة نافية لا
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 127 صفحات