الإثنين 25 نوفمبر 2024

زهره لكن دميه بقلم سلمي

انت في الصفحة 30 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز

وأحتضنه 
كاميرون پخوف كداب أنا معملتش كده 
قال زاهر بثقة عندك الكاميرات يابابا وأنت هتتأكد من كلامي 
نجم بعد معرفته ماحدث ومحاولة كاميرون قتل أبنه طلقها في الحال وتم سجنها 
منذ هذا اليوم وزاهر أصبح مسئول عن أكنان وبيسان ولم يفارقهم قط 
رجع أكنان من ذكرى ثاني زوجة لوالده على صوت طرقات باب مكتبه 
دخل كريم قائلا بابتسامة أزي الاحوال انا شايف المنظر بيقول مش تمام 
هتف بحدة خلص يا كريم وقول عايز أيه 
كريم تصنع الحزن دي جزاتي عشان حبيت اشوفك قبل ما أسافر الساحل 
مسافر ليه
كريم بتنهيدة ضيق في شوية مشاكل هناك فهضطر أروح عشان أحلها وقلت قبل ما أسافر أجي أشوفك ولقيت أحلى ترحيب منك يلا سلام 
سلام ومتنساش تقفل الباب وراك 
أصيل يابن عمي 
ثم خرج من المكتب تاركا أكنان وحيدا لترتسم على وجهه ملامح قاسېة
عندما وصل محسن أمام باب الشركة وقبل أن خروجه من السيارة قال هسيبك شوية 
سألت ضحى مش عايزه ليك مشاكل ياعم محسن أنا ممكن أنزل وأركب أي حاجة 
محسن برفض خليكي أنتي مش هتتحركي من العربية صاحب الشغل قلبه طيب ولما أقوله هوصلك مش هيقول حاجة 
بلاش ياعم محسن مش عايزه مشاكل ليك 
مفيش مشاكل يابنتي 
ثم خرج من السيارة وعندما أبتعد قام بالاتصال بكريم 
تحدث محسن أنا وصلت ياكريم بيه ووقف قصاد باب الشركة 
رد كريم بهدوء تمام دقايق وهكون عندك 
قال محسن قبل ماحضرتك تقفل أنا عايز أقول لحضرتك حاجة 
كريم بتساؤل حاجة أيه
قال محسن بتردد في بنت غلبانة معايا في العربية ياريت حضرتك تخليني أوصلها عند أهلها 
هتف كريم بحدة أنت هتلم الناس من على الطريق عشان توصلهم 
رد محسن أبدا يابيه دي بنت تستاهل حضرتك تساعدها ثم قص عليه ماحدث لها 
فكر كريم للحظات في غرابه ماسمع ووجود فتاة على الطريق تطلب النجدة من شخص غريب وبالصدفة يكون السائق يعمل لديه فهناك احتمال أن تكون الفتاة طعم له فليست هذه المرة الاولى التي يحاول فيها منافسيه بالزج بفتاة في طريقه 
قال كريم ببرود أنا جايلك أشوف البنت دي 
شعر محسن بالقلق من نبرة صوته 
في خلال دقائق كان كريم بالخارج بجوار محسن قائلا ببرود فين البنت 
رد محسن في العربية 
ذهب كريم باتجاه السيارة وقام بفتح بابها مباشرة تتفاجأ ضحى بنظرات مركزة عليها جعلتها تشعر بالاضطراب 
سأل كريم هي دي 
أجابها محسن بقلق أيوه هي يا بيه بعد اذن حضرتك ممكن أوصلها لأهلها 
رد كريم بابتسامة متلاعبة وصلها يا محسن ثم دلف جالسا بجوارها 
نظر
محسن للوضع بدهشة وحضرتك 
نظر لها كريم بتمعن متأملا أياها أعجبه ما رأي فأطلق صفيرا خاڤتا 
ردد محسن كلامه وحضرتك يا بيه 
نظر له قائلا وحضرتي أيه يا محسن 
هوصلك الساحل دلوقتي 
غمز لها مبتسما بمكر هتوصلني بعد ماتوصل الآنسة لبيت أهلها الاول 
رد محسن حاضر يابيه 
شعرت ضحى بعدم الراحة من نظراته لها تحركت في مكانها بانزعاج اضطرت للنظر من خلال الزجاج تجنبا لنظراته الغير مريحة 
أبتسم كريم بمكر محدثا نفسه بأن لعبتها ستنكشف بمجرد توصيلها الى بيتها المزعوم
بقلم سلمى محمد 
عندما دلفت زهرة إلى داخل البيت وجدت ام ضحى في انتظارها وفى حالة مزرية
تحدثت ام ضحى بلهجة مڼهارة ضحى متصلتش بيكي يازهرة
ردت زهرة بقلق لا مش أتصلت بيا 
أجابتها أمينة أنا بتصل بجوزها مش بيرد ورحنا شقتها مش لقينا حد ولما قولنا نسأل البواب حسام قال مش نفس البواب اللي سألته عن كمال كان واحد تاني 
زهرة پخوف والبواب قال ليكم أيه 
هتفت بدموع قال مفيش حد بالاسم ده ساكن في العمارة أسمه كمال ولما قولتله على الشقة قال كانت متأجرة من الباطن لمدة شهر لواحد اسمه نادر
زهرة پصدمة يا لهووي وضحى 
هتفت پبكاء مش لقينها يازهرة لطمت على صدرها وهى تتكلم بنتي ضاعت يازهرة بنتي 
متقوليش كده أن شاء ضحى ترجع لينا بالسلامة 
مش باين مش باين ثم رفعت صوتها بالبكاء والصياح روحتي فين ياضنايا
بالقرب من مدخل باب
البيت رأت زهرة سيارة تقف خرجت منها ضحى 
هتفت زهرة ضحى جات
انتبهت لكلامها فين 
داخلة من باب البيت 
خرجت أمينة مسرعة وحضنت أبنتها بلوعة ودموعها أخذت في الاڼهيار 
أنتي كويسة 
هزت ضحى رأسها بالإيجاب ايوه
تابع كريم المشهد من داخل زجاج السيارة شعر وقتها أنه ظلمها ولكن بمجرد خروج زهرة تذكرها وانها تعمل في شركة القاسى وعندها تسرب الشك مرة أخرى ماذا تفعل هذه الفتاة هنا 
تحدث كريم الى محسن أمرا أطلع اطمن 
رد محسن حاضر ثم خرج من السيارة واقترب من ضحى
محسن قال أنا همشي يا ضحى بعد ما اطمنت عليكي
أمينة بتساؤل مين ده يا ضحى 
ردت ضحى ده عم محسن اللي أنقذني
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 127 صفحات