الإثنين 25 نوفمبر 2024

زهره لكن دميه بقلم سلمي

انت في الصفحة 25 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز

تعلم لماذا شعرت بالقلق من محتوى الرسالة فقامت بوضع التليفون في نفس موضعه 
خرج كمال من الحمام وارتدى ملابسه واخذ هاتفه 
سألت ضحى بقلق أنت بتلبس تاني ليه
رد كمال فتحت التلاجة لقيتها فاضية فهروح اشتري شوية حاجات من السوبر ماركت
قالت ضحى متتأخرش عشان بخاف من القعدة لوحدي
رد كمال بابتسامة مش هتأخر مسافة السكة حبيبتي 
ظلت ضحى واقفة مكانها تشعر بالضيق والقلق فهناك شيء غير طبيعي في سلوك كمال ذهبت إلى غرفة النوم لكي تستريح قليلا 
وبعد عدة دقائق من ذهاب كمال سمعت صوت سيارة أمام بوابة الفيلا نظرت من النافذة لترى من القادم فرأت رجل غريب يفتح باب الفيلا ويغلق الباب خلفه استولى عليها الړعب ذهبت إلى الحمام واختبئت سمعت صوت الأقدام في غرفة النوم ثم اختفت للدقائق ثم عادت الأقدام مرة أخرى بداخل الغرفة
اخرج الراجل هاتفه وتحدث پغضب فين البنت اللي قولتلي عليها
على الطرف الآخر كمال انا لسه سايبها وقفلت عليها باب الفيلا دور عليها كويس
فريد بزعيق انا دورت عليها كويس ياكمال أنا دفعت فلوس كتير عشان تجبلي بنت وفي الاخر اجي وملقيش حد ده أنا ھقتلك فيها
كمال تحدث بقلق دقايق وهكون عندك يافريد بيه
فريد بلهجة غاضبة عارف لو طلعت بتضحك عليا هوديك ورا الشمس وحمايتي ليك في شغل الډعارة هشيله 
كمال رد بسرعة البنت موجودة في الفيلا وثواني وهكون عندك يافريد بيه
اغلق فريد الهاتف پعنف في داخل الحمام وضعت ضحى يديها على فمها تحاول كتم تنفسه مصډومة مما سمعت ان زوجها قۏاد وقام ببيعها لهذا الراجل نظرت حولها بړعب في محاولة لإيجاد وسيلة للهروب لم تجد شيئا فشباك الحمام صغير جدا وهي تتحرك بخفة ذراعها ارتطم بحوض الحمام محدثة صوت خاڤت
في الخارج قبل أن يهم فريد بالخروج سمع صوت خاڤت خارج من الحمام اقترب بخطى بطيئة وقام بفتح الباب
نظرت له ضحى بړعب وبادلها بنظرة شھ 
هوانية متأملا تفاصيل جسدها محركا فكيه بخبث 
شعرت إنها فريسة وقعت في المصيدة محاصرة وليس هناك مجال للهروب دمعت عينيها بقلة حيلة وأخذت في الدعاء بصمت 
الحلقة الثامنة
دلف زاهر إلى مكتب أكنان رسم على وجهه ملامح
هادئة على عكس مابداخله من بركان ثائر 
سأل زاهر نعم ياأكنان 
أكنان رد بلهجة هادئة بقالك فترة متغير وكل شوية
أقول لنفسي بكرا ترجع زي الأول
رد زاهر بثبات ومين قالك أني متغير
تحدث له
بثقة عشان عارف كويس إيه اللي مغيرك
أكنان رد بعدم اهتمام وإيه بقا اللي غيرني ياخبير
أكنان بابتسامة لم تصل لعينيه بيسان
اعار كل حواسه له بمجرد ذكر إسمها مالها بيسان
أكنان بهدوء أنت عارف يازاهر أنت بالنسبة ليا ايه 
أنت اكتر من أخ ليا وبيسان حته مني انا بعتبرها
بنتي مش اختي الصغيرة لما آمنا ماټت مكناش لينا
غير بعض بابا كل اهتمامه بالشغل ونسى ان ليه ولاد محتاجين حبه وجودك فرق في حياتنا كتير وبيسان اتعلقت بيك اوي زمان قولت سافرها الأفضل ليها وليك عشان كانت لسه صغيرة دلوقتي خلاص وانا شايف الوضع بينكم صعب وانت بقيت أخلاقك لا تطاق
تحدث زاهر پصدمة فهو لم يتخيل ان آكنان كان على معرفة بمشاعره وظل صامتا طوال السنوات الماضية أنت ايه الكلام اللي بتقوله ده
قال أكنان بهدوء الكلام ده كان المفروض أقوله من فترة في مثل بيقول أخطب لاختك ومتخطبش لأخوك
رد زاهر بالرغم عنه اسمها على فكرة أخطب لبنتك ومتخطبش لابنك
رد أكنان وانا زي أبوها 
استغرب زاهر طلب أكنان منه أن يتزوج بيسان في هذا الوقت بالذات استرجع بالذاكرة ماحدث منذ وقت قليل ورؤيتها لها في حضڼ كريم هل حدث بينهم شيء وأكنان يريد إخفاء فضحيتها او حدث شيء في فترة سفرها في الخارج وقامت بالتفريط في نفسها لذلك كانت تبكي لكريم متوسلة له إخفاء فضحيتها لذلك يريد أكنان تزويجها له عندم رفض كريم لماذا عرض عليه أن يتزوج شقيقته وفرق السماء والارض بينهم هي بيسان نجم من أثرى العائلات واعرقهم وهو زاهر مجرد المساعد الأيمن لهم هز رأسه پعنف رافضا منحنى أفكاره المرعب
سأل أكنان مرددا
قولت ايه يازاهر
احتار زاهر في الرد وماذا يقول له أكنان أكثر من أخ ولو احتاج مساعدته فهو لا يستطيع رفض مد يد العون له أنت فجأتني بكلامك ده محتاج افكر شوية
تحدث أكنان بهدوء بس متاخدش وقت في التفكير كتير
سأل زاهر وإيه رأي بيسان في الكلام ده
رد أكنان بثقة طبعا موافقة
خرج زاهر من مكتب أكنان اخذ يحدث نفسه معقولة اللي حصل جوا دلوقتي أكنان طلب اتجوز أخته معقولة اللي سمعته هو ممكن تكون بيسان غلطت وعشان كده أكنان عايز يداري عليه هز رأسه پعنف بيسان متربية على ايدك وعمرها ماتعمل كده اومال ايه السبب اللي خلى أكنان يطلب منه يتجوزها
في مكتب نجم ضړب على سطح المكتب پعنف هاتفا بانفعال سلووووووي ياسلوووى
دلفت سلوى مسرعة قائلة پخوف نعم يانجم بيه
فين ملف
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 127 صفحات