زهره لكن دميه بقلم سلمي
في السماء شاردا مع ذكرياته تزوج ولكن لم يكن سعيدا مع زوجته فهي تعامله ببرود ولا تهتم به اهتمامها بالبيت والأولاد فقط شعر أنه ارتكب خطأ العمر بالزواج منها بدأت ذكريات حبه مع زهرة تومض بداخله همس متمتما بندم يارتني ما اتخليت عنك وسبتك أد إيه كنت غبي ومقدرتش الكنز اللي بين أيديا امسك هاتفه وقام بالاتصال مرة أخرى بشقيق ضحى
تحدث أحمد بخفوت ازيك ياحسام ياريت المرة دي متكسفنيش
همس أحمد مبروك لضحى
حسام رد بنفاذ صبر الله يبارك فيك قول عايز ايه
تحدث احمد بهدوء عايز عنوان زهرة
رد حسام بحدة وانا قولتلك معرفش عنوانها
قال حسام بملل الكلام ده انت قولته قبل كده وضحى قالت متعرفش عنوانها
احمد قال برجاء انا متأكد ان ضحى تعرف عنوانها فلو سمحت يا حسام لو تعرف العنوان قوله عشان انا محتاج اقابلها محتاجها في كلام مهم
هتف أحمد ده عنوانكم
ايوه ما هي ساكنة في البيت عندنا
شكرااا ليك على مساعدتك ليا وأغلق الهاتف وزينت شفتيه ابتسامة
بقلم سلمى محمد
بعد أنتهاء الزفاف انطلق الأقارب وأهل المنطقة بالسيارات وكل قائد سيارة قام باللف والدوران بها وتعالت أصوات الصفارات والزغاريط حتى باب عمارة شقة العريس
خلي بالك من نفسك
حاضر يا ماما
الاب قال لكمال متأثرا والدموع محتبسه في عينيه خلي بالك من ضحى ضحى غلبانة اوي و اغلب من الغلب
كمال بهدوء ضحى في عيوني ياعمي
وبعد التهاني تحرك العروسان إلى الداخل و بمجرد دخول ضحى من باب الشقة وإغلاق الباب خلفها احست بتغير في تصرفات كمال فقد ظل الصمت سائدا بينهم عدة دقائق دون نطق اي منهم بكلمة واحدة ظلت ضحى واقفة في مكانها تنظر للأسفل منتظرة
ضحى بخجل الله يبارك فيك
نظر لها بثبات أنا هطلع برا لحد ما تغيري هدومك
هزت ضحى رأسها بخجل واجهت صعوبة في نزع فستانها لكنها خجلت من منادته لكي يساعدها بعد معاناة استطاعت نزع فستانها و ارتداء بيجامة حريرية كريمية اللون ظلت منتظرة دخوله حتى يأست لتخرج من غرفة النوم باحثه عنه رأته ممسك تليفونه يتحدث بخفوت
اقتربت منه ضحى وكحت بخفة للتنبيه بوجودها
الټفت لها وارتسمت على وجهه ملامح جامدة قائلا أنتي هنا من امتى
ضحى بخجل لسه دلوقتى
نظر له وهو يشعر بالراحة معلش يا ضحى هضطر اسيبك دلوقتى
اتسعت عينيها بذهول أزاي هتمشي وتسيبني
قال بهدوء ڠصب عني اسيبك في ليلة فرحنا واحد صاحبي لسه متصل بيا وعنده مشكلة جامدة معلش يا ضحى فأنا مضطر امشي دلوقتي
تركها كمال مباشرة تاركا أيها تنظر له پصدمة وهو يختفي من أمام عينيها فاقت ضحى من صډمتها على صوت إغلاق باب الشقة
هزت رأسها بذهول غير مصدقة ماحدث لها ظلت منتظرة بالساعات قدومه حتى تأخر الوقت شعرت بالتعب وعدم قدرتها على فتح عينيها توجهت إلى غرفة النوم واستلقت نائمة على السرير
وأثار الدموع على وجنتيها فقد تركها عريسها في ليلة زفافها
بقلم سلمى محمد
انتظر احمد شروق الشمس بفارغ الصبر لرؤية زهرة فقد علم من حسام انها تخرج باكرا للذهاب إلى عملها وقرر ان يتوسل اليها ان تسامحه على ما ارتكبه من ذنب في حقها
انتظر بسيارته في مكان قريب من البيت يتيح له رؤيتها بمجرد خروجها رأى فتاة تخرج من البيت في نفس التوقيت لم يكترث للنظر لها مرة أخرى ثم الټفت مرة أخرى موجه نظراته تجاه مدخل البيت أعار انتباهه سماع صوتها الټفت بحدة ناظرا تجاه الصوت
هتفت زهرة نعم يأم محمد
معلش يازهرة هتعبك معايا تبقي تعدي على سوسن تستعجليها بالعباية
وانا جايه من الشغل هعدي عليها تستعجلك العباية بتاعتك
لم يصدق لوهلة ما رآه فهو اسم حبيبته وصوتها ولكن وجهها ليس هو شكلها ملابسها فهو لم يتعرف عليها عندما رأها
هتف مناديا زهرة
التفتت له مصډومة احمد
هتف محدثا نفسه إنها هي زهرة خرج من سيارته
عندما رأت تحركه هرولت مسرعة فهي لا تريد رؤيته
اضطرت لإيقاف تاكسي ڠصب عنها ولكن