زهره لكن دميه بقلم سلمي
زاهر پصدمة مؤقتة غير مستوعب ماسمع غرفة في فندق وسهرة ولا في
ذهبت إلى الفندق وابلغت موظف الاستقبال بأن السيد زيدان منتظر صعودها إلى غرفته وبعد لحظات قام موظف مخصوص بتوصيلها حتى باب الغرفة
وزاهر عينيه عليها متتبع كل خطواتها استطاع بحكم مهنته التسلل خلفها بدون أن تشعر بيه دعى أن تكون شكوكه غير صحيحة وان صغيرته مازالت برئية لم تلوثها طبيعة الحياة المتحررة في أمريكا طرقت باب الغرفة ليفتح له رجل شديد الوسامة ابتسم عند رؤيتها لتبادله بيسان ابتسامته ثم قام باحتضانها وأخذ بيديها ودلف إلى داخل الغرفة هرول زاهر
زاهر بفضول وانتي بتعملي إيه هنا مع الاتنين دول
تولين بتساؤل مين ده يبسان
نظرت لها بيسان ده يبقا زاهر ثم بادلت زاهر نظرة غاضبة أنتي بتعملي إيه هنا وازاي تدخل بالھمجية دي الاوضة
همست تولين بخفوت ده طلع قمر
التفتت له زهرة بضيق لمي لسانك جوزك واقف هقوله
زيدان نظر للموقف الماثل أمامه بذهول ودلع زوجته له فهي عندما تريد شيء تناديه زيزو حاضر ياحبي
زيدان برفض مش هسيب بيسان مع الھجمي ده
وانا بقولك سيب دلوقتي عشان ابنك عايز يشم هوا وأطمن مش هيحصل حاجة اصل ده همست بخفوت قائلة يبقا زاهر
هزت تولين رأسها
ببتسامة ايوه هو يلا بينا بقا يايزوز حبيبي
وعند أنصرفهم نظرت له پغضب تقدر تقولي بتعمل هنا ايه
نظر للموقف بدهشة قائلا لها بابتسامة كنت عايز اعرف هتقابلي مين في اوضة الفندق هنا هما مين دول
بيسان پغضب وانت مالك أصلا اقابل مين
تحدث زاهر بضيق مالي ونص طبعا لزم اطمن عليكي
هتف پغضب طبعا مالي ونص عشان انااا بح
نظرت له بذهول غير ماصدقه ماكاد ينطقه أنت كنت هتقول ايه دلوقتي
مكنتش هقول حاجة أنا خارج وبعتذر لو سببت ليكي ازعاج انتي وصحابك
أمسكت بيسان ذراعه تمنعه من الخروج كنت هتقول ايه انطق اتكلم
ذهبت زهرة الي شركة القاسې كما قررت قبل نومها فليس هناك سوى حل واحد لمشكلتها سوى ان تتوسل له لكي يوظفها
وقفت عند موظفه الاستقبال قائلة برجاء عايز اقابل صاحب المجموعة
نظرت لها الموظفة بازدراء في ميعاد سابق
خليكى مستنيه لحد مايفضى وقت
إنتظرت زهرة على الكرسي حتى شعرت بالملل فقد مر اكثر من ثلاث ساعات جالسه دون إشارة انها ستقابله حتى الان لتمر ساعة تلو الاخرى وهي تتنظر شعرت بالدموع في عينيها فليس بعد كل هذا ستنصرف دون مقابلته ضغطت زهرة على كرامتها محدثة نفسها اصبري يازهرة مفيش حل تاني غير ده
نادت عليها الموظفه قائلة البيه هيقابك دلوقتي عندك خمس دقايق بس عشان عنده اجتماع
هزت زهرة رأسها بالموافقة حاضر
دلفت زهرة إلى داخل المكتب لتتفاجئ من الشخص الجالس أمامها
يتبع سلمى محمد
بقلم سلمى محمد
زهرة لكن دميمة
من السادس الى الحادي عشر
الحلقة السادسة
دلفت زهرة إلى داخل المكتب لتتفاجئ من الشخص الجالس أمامها لوهلة بدى مثله ولكن عند اقترابها من المكتب لم يكن هو بل صورة متقدمة لأكنان في السن
رفع نجم رأسه عن الأوراق نظر لها باستفهام نعم
طلبتي تشوفيني ليه
تحدثت زهرة بتردد بس أنا كنت عايزه أقابل أكنان بيه
نظر لها نجم بفضول وكنتي عايزه تقابلي أكنان ليه
لم تعرف زهرة ماذا تقول له هل تقول الحقيقة ام الجزء المتعلق بالوظيفة فقررت الكلام فقط في الوظيفة فما تريده الان العمل لتلبيه احتياجات معيشتها هي وامها فقالت أصله هو قالي لو عايزه اشتغل أجي ليه الشركة هنا
تأملها بتركيز فهي ليست باهرة الجمال لتجذب انتباه إبنه أكيد شعور بالشفقة تجاهها مؤهلاتك إيه
رددت بهمس وهي تشعر بالخجل ثانوية عامة
كرر سؤاله بحدة مش سمعك
قالت بنبرة أعلى ثانوية عامة
عقد بين حاجبيه بعبوس ثانوية عامة وهتعملي بيها ايه هنا في الشركة ثم نظر إلى ساعته كاشارة منه لانتهاء وقت المقابله ليقول مفيش شغل ليكي
زهرة برجاء انا محتاجة الشغل ضروري أنا كنت شغاله في كافيه وبعمل قهوة حلوة أنا ممكن اشتغل اي حاجة امسح المكاتب مستعدة اعمل اي حاجة توسلت له زهرة وهي بداخلها ټموت من الذل شغلني في الشركة اي حاجة
شعر نجم بالشفقة نحوها أشار بيديه لتتوقف عن الكلام خلاص هتشتغلي في بوفيه الشركة
ردت زهرة بابتسامة حزينة حضرتك مش هتندم انا بعمل فنجان قهوة بيظبط الدماغ فنجان القهوة ده كان السبب ان آكنان بيه يديني الكارت