الأحد 24 نوفمبر 2024

زهره لكن دميه بقلم سلمي

انت في الصفحة 17 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز

هنا من كام سنة بؤي ده ماتفتحش خالص ولا حتى اهلي يعرفو حاجة لححد النهاردة سرك متصان معايا سينين ومحدش يعرف بيه تيجي تقوليلي دلوقتي اوعي تطلعي سري برا
انتبهت زهرة إلى انفعال ضحي مكنتش اقصد الكلام طلع مني كده انا عارفة كويس ان سري في امان بس انتي عارفة الكلام في الموضوع ده بيعصبني خلاص بقا سماح ومتزعليش مني
ذهب ڠضبها بسرعة كما أتى خلاص مش زعلانة بس متنسيش كتب الكتاب الخميس الجاي في البيت هنا
ردت زهرة بابتسامة هي دي محتاجة عزومة من الفجر هتلاقيني عندك
بادلتها الابتسامة وهي تقول هو ده الكلام سلااااام بقا عشان ورايا الف حاجة لزم تخلص 
نظرة لها قائلة بحب سلاااام
تغلق ضحى الباب خلفها لتدلف زهرة إلى غرفتها
لتتفاجئ بمشهد أصابها پصدمة لدرجة دمعت عينيها ظلت مكانها يتملكها احساس بالشلل ض تنظر پألم للمال الممبعثر المقطع الممضوغ تحدثت إلى ماشا طب اعمل ايه دلوقتي اقتربت منها ماشا لكي تداعبها دفعتها بكف يديها پعنف لتقع ماشا پعنف على الأرض تموء مټألمة شعرت زهرة بالذنب فقامت بحملها انا عارفة انه مش ذنبك انتي لاحول لكي ولاقوة ايش فهمك الغلطة عندي انا بس اعمل ايه في المصېبة دي دلوقتي انهمرت الدموع على وجنتيها وهي تدعو بالستر وتيسير أحوالهم وبعد فترة
من الدعاء قررت الذهاب إلى الشركة لتعتذر له لكي يوظفها عنده كما طلب منها بقلم سلمى محمد 
داخل احد المطاعم الفاخرة وعلى إحدى الطاولات المخصصة لكبار الشخصيات كانت تجلس دينا وبجوارها أكنان والضحكة لا تفارق شفتيها
تحدثت دينا بابتسامة انا مكنتش متخيلة هبقا سعيدة كده معاك
رد أكنان بهدوء طبعا لزم تكوني سعيدة معايا وكل سنة وانتي طيبة وأخرج من جيبه علبة قطيفة 
طبعا انحنت رأسها وقام بوضعه حول عنقها واصابعه تلمس بشرتها بخفة لتتنفس دينا بحدة من تأثير لمساته له فهي بدون أن تشعر تحول أكنان بالنسبة لها من مجرد فريسة إلى حبيب لا تقدر ان تعيش بدونه
وبدون وعي منها نطقت بمشاعرها تجاهه بحبك بحبك اوي وأنت كمان بتحبني 
اختفت النظرة المرحة وحلت محلها نظرة باردة قائلا ومين قالك اني بحبك
رده جعل تشعر بعدم الثقة تحدثت بهدوء كل تصرفاتك وافعالك معايا بتقول كده
نظر لها ببرود انا مش بحبك وانا بعمل كده مع أي واحدة بتسلى معاها
زمت شفتيها پغضب هو أنت كنت بتتسلى بيا
قال بثبات زي مانتي كنتي فاكرة نفسك هتقدري تلعبي عليا وتضحكي عليا بكلمة بحبك
بس انا بجد بحبك ياأكنان ومقدرش اعيش من غيرك
تحدث بملل وانتي كده جبتي نهاية العلاقة بينا نهض من مكانه لكي ينصرف 
بسهولة كده هتقطع العلاقة اللي بينا عشان قولتلك بحبك
ايوه عشان قولتلي بحبك هسيبك وانسي كل اللي بينا
تحدثت دينا برجاء اعتبرني مقولتش حاجة أنا مقولتش حاجة
تحدث وهو يحرك يديه في الهواء بلامبلاة انسي يادنيا أنا مكنش نفسي افشكل دلوقتي كمل كلامه مبتسما ببرود بس انتي السبب
دينا بتوسل خلاص انا اسفة أنا مش بحبك أناااا مش بحبك بس متسبنيش
نظر لها بضيق وهو تتوسل له سلاااام وذهب تاركا أيها تنظر له بذهول غير مصدقة انه هجرها لمجرد اعترافه بالحب
بقلم سلمى محمد 
عندما خرج أكنان من المطعم وجد زاهر بانتظاره جالسا بجوار السائق وبمجرد جلوسه انطلق السائق
تحدث له بضيق روح على الشركة
قال زاهر بقولك ياأكنان انا عايز اجازة
اسبوع محدثا نفسه انه لم يعد قادر على تحمل البقاء في نفس المكان معاها فقدرته على التحمل أوشكت على الانفجار
نظر لها مذهول إنها المرة الأولى منذ عمله معاه في المجموعة يطلب اجازة اجازه يازاهر ومن امتى بتطلب اجازة
رد زاهر بضيق هو انا مش من حقي اخد اجازه
هز أكنان رأسه برفض طبعا من حقك بس ليه طلبك ده دلوقتي
أكنان قال عشان عايز اغير جو واللي هيمسك مكاني طول الفترة اللي هغيبها كفء بامتياز
نظر له بفضول في محاولة لتخمين السبب الحقيقي وراء طلبه في حاجة تانية وانت مش عايزه تقولها
اهو انت قولت بنفسك مش عايز اقولها يبقا سبني براحتي
خلاص اللي يريحك بس خليك فاكر انك مرضيتش تقولي سبب زعلك
ظل زاهر صامتا حتى وصلت السيارة أمام باب الشركة
عندما دخل كلاهما إلى المكتب
تحدث أكنان متسائلا قولي اخبار البنت بتاعت الكافيه ايه
رد زاهر كلامك اتنفذ بالحرف الواحد ومفيش اي شغلانة اشتغلت فيها الا واتطردت منها قفلنا كل السكك في وشها
نظر له بابتسامة ماكرة صاحب الشغل اللي اشتغلت عنده النهاردة قلها الكلام اللي قولتلك تقوله ليه
هز زاهر رأسه بالايجاب ايوه اي طلبات تانية
أشار له بالانصراف قائلا بهدوء لا مفيش
خرج زاهر من المكتب وهو في طريقه للذهاب إلى مكتبه رأها تتحدث في التليفون بلهجة منخفضة والابتسامة تزين ثغرها اكمل طريقه لكنه توقف عندما سمعها ده أحنا هنقضي مع بعض سهرة ولا في الأحلام قولتلي رقم الاوضة كام عشان نسيت ثم اكملت طريقها باتجاه المصعد 
اصاب
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 127 صفحات