السبت 23 نوفمبر 2024

رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال

انت في الصفحة 7 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

مريم كانت فاقده الوعي و الدكاترة فوقوها و طلع عندها كسر فى رجلها

الشاب كان واقف مستنى اى دكتور يطلع يقوله فيها اى علشان يمشي .

دكتور خرج :بشمهندس يوسف للاسف الحاله إللى جبتها طلع عندها كسر فى رجلها

يوسف:و اى المشكله علجوها

الدكتور:تمام يا بشمهندس بس البنت دى بتقول انها متعرفش حد و ملهاش حد

يوسف بتكشيره:ملهاش حد ازاى ؟

الدكتور:والله يا بشمهندس معرفش بس تقدر حضرتك تدخل وتشوفها و تفهم منها

يوسف دخل ل مريم

مريم كانت قاعده و فى حاله صدممه لسه من فكره ان خالد باعها

يوسف :احم

مريم انتبهت لوجوده

مريم:حضرتك مين

يوسف بابتسامه:انا إللى كسرت رجلك كده بس مش قصدى والله انتى إللى كنتى ماشيه تجرى

مريم بدموع:ياريتك كنت قتلتنى

يوسف:يا ساتر يارب ليه كده؟؟ فيه حد يقول على نفسه كده برضو ؟ استغفرى ربنا

مريم عيطت:لو كنت قتلتنى كنت هرتاح انا مليش حد يبقي هعيش لمين ؟

يوسف بتعاطف:فهمانى انتى ملكيش حد ازاى ؟ انا مستعد اسمعك

مريم حكتله كل حاجه حصلت معاها بالتفصيل ...

يوسف بذهول:يا ابن ال

مريم بمقاطعه:لو سمحت متشتموش

يوسف :مشتموش ازاى؟؟ ده مش راجل ازاى يسيبك بعد كل إللى عملتيه علشانه..

مريم :هو ذي ما قولتلك مش فاكر حاجه هو معذور برضو

يوسف:بس ده مش مبرر المهم فكرتى هتروحى فين و هتعيشي ازاى ؟

مريم :لا

يوسف بتفكير :انتى خريجه اى يا مريم ؟

مريم:حاسبات ليه؟

يوسف بضحك :زميله يعنى ! اصل انا يستر المهندس يوسف حسن الكيلاني صاحب شركه برمجه و عندى مهندسين كتير جدا بيشتغلوا عندى فى الشركه و انتى ممكن تشتغلي معايا اى رايك ؟

مريم:بس انا مش هقبل بحاجه ذي دى خصوصا لو بتعملها شفقه

يوسف:شفقه اى يا بنتى انتى شوفتينى يعنى كرمشت ٢٠٠ جنيه فى ايدك؟؟ ده انا بقولك تشتغلي معايا مهندسه برمجه فى شركتى

مريم ابتسمت ابتسامه خفيفه و شكرته

يوسف بابتسامه:وبالنسبه للسكن انتى هتعيشي معايا

مريم بصدممه و تكشيره:تصدق انك قلــيل الاــدب ؟؟؟ كنت مفكراك محترم

يوسف :حيلك حيلك انتى فهمتى اى ؟ انا اقصد انك هتعيشي معايا فى نفس العماره إللى انا ساكن فيها إللى هى ملكى اساسا و هتاخدى شقه منهم و بعدين ماما عايشه معايا و بابا برضو و اهلي عموما ساكنين كلنا فى العماره دى و اخويا و مرات اخويا اخدين شقه و باقي العيله كل واحد عايش فى شقه لوحده لحد ما القصر يتبنى

مريم :قصر؟؟؟!

يوسف بضحك:اه قصر مالك وشك اتخطف كده ليه

مريم :اصل انا عمرى ما شوفت قصر او سمعت كلمه قصر دى غير فى الافلام

يوسف ضحك عليها و علي طريقتها فى الكلام ..

مريم:انت بتضحك علي اى ؟

يوسف :لا ولا حاجه على العموم ارتاحي النهارده فى المستشفي و من بكره هاخدك للشقه إللى هتعيشي فيها و لما تتعافي ان شاء الله هتبداى شغل

مريم ابتسمت و شكرته باحراج

يوسف :مقولتليش انتى اسمك اى ؟ الكلام سرقنا من غير ما اعرف اسمك

مريم:انا مريم عبد الله الانصارى

يوسف ابتسم وخرج ...

يوسف ابتسم وخرج ..

انت في الصفحة 7 من 50 صفحات