الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال

انت في الصفحة 6 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

مريم:اسمى مريم

ليلي بتكبر و عصبيه :انا مطلبتش منك اسمك و على فكره ميهمنيش انتى شخصيا متهمنيش و لا تهمى خالد انا بصراحه مش عارفه انتى ازاى معندكيش كرامه و عايشه هنا رغم انك عارفه ان خالد خاطبنى انا و بصراحه مشوفتش بحاجه ذي كده

مريم حست بالإهانة بس اتكلمت ببرود:خلصتى كلامك؟ اتفضلي بقي برا بيتى

ليلي بعصپيه :بيتك !!! بيت مين يا ام بيت انتى يا جربوعه

مريم بنفاذ صبر :اه بيتى لما اكون مرات خالد يبقي البيت ده بيتى ولا مش بيتى ؟ وهو احب افكرك ان خالد جوزى وانتى يدوب خطيبته و هيسيبك ف تحترمى نفسك و تمشي

بكرامتك احسنلك

ليلي كانت مصــدومه من كلام مريم بس اتعصبت جامد و ضربت مريم

مريم مسكتتش و ضــربتها نفس القلم و زياده و ليلي فضلت تصرخ

جه خالد على صوت صريخ ليلي و شاف مريم بتضربها

خالد بعد مريم عن ليلي

خالد بزعيق:اى إللى بيحصل ده !!!

ليلي بتمثيل ودموع تماسيح:يرضيك يا خالد الجربوعه دى بنت الشوارع تعمل فيا كده ؟ كنت جايه اسال عليك لقيتها بتطردنى و بتقولي ده بيتى و امشي من هنا و انها مراتك و الشقه من حقها و ان انا مجرد خطيبتك و هتسيبنى

خالد اتصدم من كلام ليلي و بص ل مريم ووجهلها الكلام

خالد:الكلام ده حقيقي ؟؟؟

مريم مردتش

خالد بصوت عالى :رديييي عليا الكلام ده حقيقي؟؟؟؟؟

ليلي :فى اى يا خالد انت بتكذبنى؟؟

خالد زعق فى ليلي :اسكتى انتى دلوقتى

مريم نطقت :ايوا

خالد باستغراب:خساره فيكى انى اتعطفت معاكى و جبتك تعيشي فى بيتى فكرتى نفسك حاجه و انتى ولا حاجه انا غلطان و الحب عليا بس ملحوقه

مريم بصدممه و برقت عينيها و مكانتش مصدقه الكلام إللى بتسمعه من خالد و اهانته ليها ..

مريم بدموع:انت بتقولي انا كده يا خالد !! انا إللى عيشت معاك شهور لحد ما خفيت؟؟انا إللى كنت بخدمك بكل حب ! نسيتنى ازاى ؟؟ هااا دلوقتى بتقولي الكلام ده و بتهينى لو فى حد ساعدك يا خالد انك توصل إلى انت فيه ده ف الحد ده انا تقدر تقولي ليلي إللى انت بتدافع عنها دى كانت فين ساعه ما كنت تعبان و بتتعالج؟؟!

ليلي بتوتر:متصدقهاش يا خالد انا كنت كل يوم بطمن عليك

خالد :انا مصدقك يا ليلي

مريم عينيها دمعت بحرقه:طبعا صدقها و انا ابقي مين انا علشان تصدقنى بس عارف انت هسيبك هتعرف الحقيقه و هتعرف الناس على حقيقتها و لحد ما يجى الوقت ده انا همشي و مش هتشوف وشي تانى لا يمكن اقعد هنا ثانيه واحده حتى لو معلش فى الشارع هيكون عندى اهون من انى اسمع كلام يهينى و بالذات منك انت يا خالد

خالد بجمود:اتفضلي امشي

مريم لمت هدومها و مشيت بس قبل ما تمشي صوت خالد وقفها

خالد :استنى فى حاجه مهمه قبل ما تمشي لازم اقولهالك

مريم باستغراب:حاجه اى ؟؟

خالد :انتى طالق

ليلي بفرحة:ايوا كده يا خلود اهو ده خالد إللى اعرفه

مريم مبقتش مصدقه إللى سمعته وفضلت واقفه مكانها

خالد:لسه واقفه ليه؟؟ما تمشي

مريم جرت بسرعه و الدموع فى عينيها و فضلت تسال نفسها ليه بيحصل معاها كده و ليه الدنيا قاسيه كده معاها و كل حاجه بتحبها بتروح منها و مش بتكمل و افتكرت كل الاوقات اللى عاشتها مع خالد قبل ما ينساها و فضلت ټعيط  و تجرى فى الشارع وسط العربيات من غير ما تهتم لحياتها

فجأه جت عربيه و خبطتها ...

نزل شاب من العربيه باين عليه انه حاجه كبيره و ابن ناس من لبسه الشيك و عربيته

الشاب لنفسه لا بقي ما هو كفايه عليا مصايب لحد كده هو اليوم باين من أوله

الناس اتلموا و الشاب خد مريم ل اقرب مستشفي بعربيته و اول ما وصل الدكاتره اتلموا عليه و كل عمله حساب واضح انه غنى جدا

انت في الصفحة 6 من 50 صفحات