رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
ريم كانت بصه عليه من الازاز لأنه كان شفاف و شيفاهم وهما بيحاولوا ينقذوه و انهارت مقدرتش تشوف اكتر من كده و قعدت فى جنب على كرسي و انهارت
جه الدكتور و حاطط وشه فى الارض
ريم بخۏف وقلبها نبضاته هتقف سالت الدكتور و هى بترتجف:كويس؟ صح
الدكتور :للاسف عملنا كل حاجه نقدر عليها بس قدر ربنا كان فوق كل شئ الباقيه فى حياتك
ريم عينيها وسعت بصدممه و اتعصبت على الدكتور:انت كداااااااب خالد عايش هو قال مش هيسيبنى
ريم جرت على الاوضه إللى خالد فيها و شافتهم بيغطوا وشه بالملايه و صړخت فيهم و قالت انتوا بتعملوا اييييييي !!!!! خالد مماتش ابعدواااااا و قربت على خالد و كشفت وشه و فضلت تهز فيه و قالت و الدموع فى عينيها و انت مش قولت انك مش هتسيبنى!!!؟ مش قد كلامك ؟؟ و بعدين انا جعانه قوم اعملي اكل من ايدك قوم يا خالد متهزرش وكملت و هى بتبلع ريقها بوجـ،ـع وخنقه انت قولت انى اعلمك و اخد بايدك من الضلمه للنور انت ليه دلوقتى عاوز تخلينى فى ضلمه ليا مين غيرك ؟! هااا و كملت بانهـيار قوم يا خالد بالله عليك و حضنته بوجــع و صړخت لما الممرضين شدوها و فضلت تصرخ باسمه
يا انسه !
ريم كانت بتفتح عينيها بتعب و شافت دكتور واقف
ريم بړعب :خالد كويس؟؟؟؟
الدكتور باستغراب:ايوا كويس تجاوز الخطر وقدرنا نخرج الرصاصه من جسمه
ريم ابتسمت ودموعها فى عينيها يعنى انا كنت بحلم !! ده كان مجرد كابوس!! و فجأه جرت على أوضة خالد شافته كان متركبله محاليل و اجهزه كتير حواليه و اتنهدت بارتياح انه كويس و عيطت لما افتكرت الكابوس إللى عدى عليها ذي الجحيم وحمدت ربنا انه مش حقيقي
يوسف لبس بدله شيك كالعاده و سرح شعره و حط البرفيوم بتاعه و لبس ساعته و طلع يخبط على مريم
مريم بنعاس و هى بتقوم من على السرير حاضر جايه جايه
مريم فتحت و كان شعرها منكوش و بتدعك فى عينيها و كانت لابسه بيجامه عليها سبونج بوب
يوسف بصلها باستغراب فى الاول بس لحظه و ضحك
مريم :بتضحك عليا؟؟
يوسف بضحك:بصراحه شكلك يموت من الضحك
مريم ضيقت عينيها بغيـظ :والله!!!!! طب يلا من هنا متجيش عندنا تانى
يوسف بضحك:بتطردينى يا مريم ! دى اخرتها مكانش العشم و بعدها غمزلها وقرب عليهاو قال امبارح كنت بقولك بحبك تضربينى فى كتفي و تطلعي تجرى مفكره انك هتهربي منى يعنى؟
مريم كانت بترجع لورا و بتبسم و قالت بخجل :يوسف امشي من هنا ممكن باباك يطلع و يشوفنا
يوسف بعشق وسرحان فى عينيها:ما يشوفنا؟
مريم بتوهان:طب نوح!
يوسف بتوهان فى عينيها:خليه يشوفنا!!
فجأه فاق على كوبايه مايه بتترش فى وشه من مريم
مريم جرت على اوضتها و قفلت الباب و فضلت تضحك
يوسف بغيـظ:بقي كده؟
مريم :ايوا كده
يوسف:ماشي يا مريم انا خارج معنتيش هتشوفي وشي تانى
مريم خافت يكون زعل بجد و فتحت باب الاوضه و بصت حواليها و مكانش موجود و خرجت برا الاوضه و شافته فجأه أشدها عليه و بيضحك
مريم بتوتر:بتضحك عليا يا يوسف؟؟
يوسف سابها:بردهالك ما انتى لسه مطفحانى كوبايه مايه
مريم ضحكت على شكله و يوسف نزل يغير هدومه إللى اتبلت و ناهد شافته و استغربت
ناهد:مالك مبلول كده ليه ؟
يوسف بمرح:اصل الدنيا كانت بتمطر فوق عند مريم
ناهد ضحكت و دعت من قلبها ان ربنا يسعدهم
و يوسف دخل غير لبس بدله تانيه و لما طلع شاف مريم قاعده على السفرة بتفطر و قرب من ودنها و قال بصوت واطى كلي يا مفجوعه و ضحك على منظرها إللى اتغير للصدممه
يوسف فضل يضحك على شكلها وباباه جه و شاف مريم بصه ل يوسف بغيـظ و يوسف بيضحك على شكلها
حسن:فى اى
يوسف بضحك :لا اصل مريم لسه قيلالي نكته
حسن :امممم دى غير نكته الجح
يوسف بمقاطعه:ما تخلي قلبك ابيض يا ابو علي
حسن ضحك و قال خلاص