هي وزوجي بقلم ولاء رفعت
قهوته و أجاب بنظرة تؤكد علي حديثه
واحدة.
رفعت كتفيها
أنا أول مرة أشرب لما كنت في ثانوي كان علي سبيل الفضول بعد كدة بقت تعود.
أجابت بإبتسامة صفراء
أنا مش صغيرة و كل واحد مسئول عن نفسه.
رأي إنزعاجها من السؤال ف قام بتغير دفة الحديث بآخر
علي فكرة أنا كمان بحب ريحة القهوة
رفع حاجبيه لأعلي قائلا
عن إذنك هاروح أشوف ماما عايزه أي.
تركته و ذهبت عاد إلي غرفته فوجد زوجته بحنان
أنتي صاحية
ردت بإقتضاب
اه.
أطلق تنهيدة ثم أخبرها
ممكن ما تسافريش
أنا مش بتحكم فيكي بس خاېف عليكي هافضل قلقان طول ما أنتي مسافرة ياتري كويسه بتعملي أي.
فتحت عينيها و سألته
أنت مش واثق فيا
تسميها غيرة خوف سميها زي ماتحبي.
و و
الفصل السابع
مرت أيام و في يوم عاد من عمله إلي المنزل ليجد الهدوء يعم الأرجاء بحث عنها و لم يجدها في الغرفة أو المطبخ فقام بمناداة حماته
ماما ليلي ماما ليلي.
طرق باب غرفتها فوجده مفتوحا كرر ندائه و لم يجد رد دخل بحذر لكنه أكتشف إنها ليست بالداخل خرج علي صوت رنين جرس المنزل ذهب ليفتح الباب فوجدها مرام.
رد و يمسك بهاتفه يجري مكالمة
أزيك يا مرام.
وضعه علي أذنه تلقي رسالة مسجلة أخبرته الأخري
ماما خالو جه الصبح خدها هاتقعد يومين عنده عقبال ما غادة ترجع و أنا جيت عشان أخد هدومي و رايحة أقعد هناك.
أنتبه لجملتها التي قصدت تخبره بها بين ثنايا حديثها و نجحت بالفعل عندما سألها
غادة ترجع منين
هي مقالتلكش إنها سافرت تبع شركتها لدبي
جحظت عينيه و يستعب ما تخبره به تقسم إنها تستمع إلي إصتكاك أسنانه و إحتدام عظمتي فكه
معلش هي غادة طول عمرها كدة قرارتها من دماغها مابتسمعش كلمة أي حد أنا أعرف المفروض الواحدة لو بتحب جوزها بتسمع كلامه و تحترمه.
بابا!
دفعه والده من أمامه و دخل قائلا بضجر
أيوه أبوك الي عمال يتصل بيك و أنت يا مابتردش يا مشغول للدرجدي الهانم نستك أبوك!
ذهب خلف والده ليبرر إليه موقفه
تلفت والده من حوله كأنه يبحث عن شئ ما وجد مرام تجلس علي الأريكة تشير إليه
أتفضل
يا عمو.
رمقها بإزدراء و قال بغلظة
أنتي بتعزميني أقعد في بيت أبني!
مرام ماتقصدش يا بابا هي بترحب بيك.
جلس بجوار والده الذي سأله بسخرية
أومال فين الباشمهندسة مراتك الي من وقت ما أتجوزتك مارفعتش السماعة ترمي السلام حتي.
و قبل أن يجيب ردت مرام غير مكترثة لنظرات عاصم الذي يتوسلها لعدم إخبار والده لكنها تعمدت قول ما يلي
دودو سافرت الصبح تبع الشركة عندهم مؤتمر في دبي.
حدجها عاصم شزرا و بتوعد تهربت من نظراته نهضت قائلة
عن إذنك يا عمو.
ركضت إلي غرفتها قبل أن تفتك بها نظرات الأخر الذي أطلق والده لسانه السليط عليه
أنا نظرتي ما تخيبش و الي حاسبته لاقيته سايب مراتك تسافر مع أغراب لبلد تانية من أمتي يا إبن الدهبي! ده أمك الله يرحمها مكنتش تخرج غير رجلي علي رجلها و لو سافرت أي حته بيبقي للضرورة وأنا معاها.
صاح عاصم بنفاذ صبر
خلاص يا بابا و بعدين هي يومين وراجعة أنا كنت هاروح معاها بس عندي ضغط شغل في الشركة ولازم أكون موجود.
و أنا بقي راجل أهبل فاكرني أصدقك.
رفع زواية فمه بسخرية ثم أردف بعدما نهض
أنت أتبطرت علي بنت عمك الي متربية قصاد عينيك و روحت جريت ورا المصرية أستحمل بقي و أتنازل عن كرامتك واحدة واحدة لحد ما تبقي جوز الست.
كان يضغط علي قبضتيه حتي أبيضت مفاصل أنامله فكلمات والده بمثابة سهام مشټعلة تخترقه فتحرقه بلا هوادة.
أنتبه لوالده و هو يغادر قائلا
أنا كنت جاي عشان أعزمكم علي فرح بنت عمك الخميس الجاي أصلها لاقت الراجل الي يقدرها ويستهلها سلام.
غادر و ترك نجله ېحترق من النيران التي أضرمها به تذكر أمر تلك الأفعي التي تسببت في كل ما