قصة أصفهان
-الحق.نا يا عبد الجواد بيه.. البيت... البيت وقع على اخواتي وابويا وولاد عمامي وأمهاتهم.
بص لها بنظرة فاضية والد.موع لسه في عينيه، ومن غير ما يرد عليها ولا يقول أي كلام، دخل المخزن وفك عمامه وعمته وبعد كده قال لهم..
-ربنا اس.مه العدل.. انا غلطت من الأول، غلطت لما جيبت ساحر وكنت عاوز احضر روح مراتي، وغلطت لما الحزن عماني ولما كنت بخيل معاكوا.. بس انتوا غلطتوا غلط اكبر من غلطي، واهو ربنا انتقملي.. اخرجوا شوفوا عيالكوا وأهل بيتكوا.. البيت وقع عليهم، انا مش هنتقم، عدل ربنا اقوى من انتڤامي.
اول ما س.معوا الكلام ده من عبدالجواد، طلعوا جري على البيت القديم اللي لقوه واقع فوق د.ماغ أهاليهم، وقتها بقى سعاد وقعت من طولها وعقبال ما نقولها للمستشفى كانت ما.تت بغيبوبة سكر، ومغاوري جت له جلطة واتنقل للمستشفى وبعدها اتشل، أما بدوي فاتجنن.. بقى ماشي في الشارع زي الدراويش بيكلم روحه ويقول إن اللي عملوه في مرات ابن اخوهم، كان هو السبب في انتڤام ربنا منهم.. ولو هتسأل عن عبد الجواد، فده خلى الرجالة يضر.بوا غراب علقة مoت، وبعد كده سلمه للحكومة وخلاه يعترف بالجريمتين اللي عملهم؛ جـ،ـړيمة قت.له لصفاء واللي في بطنها لما دخل المطبخ وحطلها س.م في الأكل، وللأسف أكلته هي وماكلش منه عبد الجواد وعشان كڈم ..ا.تت، وكمان جـ،ـړيمة قت.ل المُهرة أصفهان، وطبعًا باعترافه ده اتحكم عليه بالأعدام لأنه قت.ل مع سبق الأصرار والترصد، وبدوي ومغاوري وسعاد.. فالتلاتة راحوا.. راحوا لما سعاد ما.تت، وبعدها مغاوري اتشل وقعد فترة كده وبعدين م١ت، وبعدهم بدوي اللي فضل مجڼون والبوليس قبض عليه ووداه مستشفى المجانين لما غراب اعترف بأنه هو اللي حرضه ومعاه سعاد ومغاوري، وفضل بدوي في مستشفى