انتي تطلعي تقوليلهم دلوقتي انك مش موافقة يا ندي علي شريف والا هخرج انا اعرفهم الحقيقة كلها
ايهاب مسك ايد امه بلهفة وقالها وهو بيترجاها :
اتصرفي يا ماما ،، انا عايز روفيدا تحبني زي ما بحبها ،، عالاقل توافق عالخطوبة ،، واتا هقنعها بطريقتي ،، بس تديني فرصة
سرحت وفاء وكأنها بتفكر في كلامه وبعدين قالتله بخبث:
متخافش يا واد ،، انا هتصرف ،، بس انت بس لما تجيلك الفرصة حاول تلين دماغها بكلمتين كدة ما تبقاش خايب
ابتسم ايهاب بأمل وقالها وهو بيبوس ايديها بحب :
من عيوني يا ست الكل بس انتي خليها توافق تتخطبلي
ابتسمت وفاء بخبث وردت وهي بطبطب عليه :
متخافش يا واد يا ايهاب ،، سيب الموضوع ده عليا
………………………
كان الفيلم قرب يخلص لما قامت ندي و بصت لشريف وقالتله بابتسامة:
شريف انا عايزة بيبسي ،، ممكن تجيبلي ؟
طلع شريف فلوس واداها ليها وقالها بابتسامة :
اتفضلي هاتي اللي نفسك فيه ،، بس متتاخريش عشان الفيلم قرب يخلص
ابتسمت ندي واخدت الفلوس وسابته ومشيت ووقتها بص شريف لروفيدا اللي كانت سرحانة وفي عالم تاني ورجع بص بتردد للكرسي الفاضي بتاع ندي اللي بينه وبينها ولقي نفسه بيقوم وبيقعد مكان ندي وبص لروفيدا وقالها بهدوء:
روفيدا ،، انا اسف
روفيدا انتبهت لشريف واتفاجأت بيه جمبها فاستغربت وبصت حواليها وسألته بقلق:
هي ندي فين ؟
اضايق شريف من تجاهلها لاعتذاره وقالها بهدوء:
انتي مش قابلة اعتذاري صح ؟
روفيدا حاولت تتجنب انها تبص في عيونه فزاغت بعنيها بعيد وهي بترد باختصار :
حصل خير يا استاذ شريف ،، ممكن اعرف ندي فين ؟
اتنهد شريف بحزن ورد بصوت باين فيه الضيق :
ندي بتشتري بيبسي ،، تحبي اروح اجيبلك ؟
حركت روفيدا راسها بنفي من غير ما ترد وده ضايق شريف اكتر وفهم انها زعلانة جدا منه وفي نفس الوقت الفيلم خلص فقامت روفيدا وقبل ما تمشي كان الشاب اللي كان معجب بيها بيحاول يتواصل معاها بالاشارة وشافته روفيدا واتجاهلته وبصت بعيد بتوتر بس اتفاجأت بشريف اللي مسك فيه وض*ربه مرة واحدة وهو بيقوله بغض.ب :
يعني بتعاكسها قدامي يا ز*بالة ،، انا بقي هوريك
وفضل شريف يض*رب في الشاب وروفيدا متابعاه بخو.ف ورعب وحاولت تبعده عنه وهي بتقوله بخو.ف :
خلاص يا شريف ،، لو سمحت ،، سيبه
شريف حس بخوفها فبعد عن الشاب بعد ما ض*ربه جامد ومسكها من ايديها فجأة وشدها وراه وهي بتعيط جامد من الموقف لحد ما وقف فجأة ولفلها وقالها بغض.ب وصوت قوي خلاها تتنفض :
ممكن تبطلي عياط
حطت روفيدا ايديها الاتنين علي وشها من صوته القوي وبقت تعيط بصوت واطي فل*عن شريف نفسه علي انفعاله وغضبه اللي خرجه عليها وغمض عينه وهو بيكتم غضبه وبعدين فتحها ومد ايديه وشال ايد روفيدا من علي وشها وهو بيقولها بحنية :
روفيدا ،، انا اسف ،، حقك عليا ،، بس مستحملتش اشوفه بيعاكسك ،، انا اتجننت لما شوفته بيبصلك وده سبب اني خليتك تبدلي مكانك معايا ،، ارجوكي متزعليش
كانت باصة روفيدا في الارض وهي بتسمع كلام شريف ومعلقتش علي كلامه فرفع شريف وشها بايديه وبص في عيونها الحمرا من العياط وقالها بصدق :
دموعك غالية عندي اوي يا روفيدا ،، ارجوكي متعيطيش ،، لو ليا خاطر عندك ،، ممكن ؟
روفيدا كانت مركزة في عيون شريف اللي لاول مرة تتأملهم وكأنها بتشبع عنيها منه ،، وحركت راسها بايجابية اول ما شريف سألها وابتسم هو بفرحة عشان سمعت كلامه وسألها بحنية:
طيب لسة زعلانة مني ؟
حركت روفيدا راسها يمين وشمال بنفي ففرح شريف وابتسم بتلقائية ابتسامة جذابة خلت قلب روفيدا يدق واتفاجأو هما الاتنين بصوت ندي اللي كانت بتبصلهم بغض.ب :
هو ايه اللي بيحصل هنا ده
اتوترت روفيدا وبعدت عن شريف بتوتر وهو كمان اتنحنح كأنه بيفوق نفسه من اثر سحر عيون روفيدا عليه وقال لندي بجدية:
مفيش ،، كانت خن*اقة عادي مع شاب مش “محترم وخلاص خلصت ،، يلا بينا عشان اوصلكم البيت ،، عشان متتأخروش اكتر من كدة
بصت ندي بشك لشريف ونقلت نظرها بينهم هو وروفيدا وبعدين مشيت بغي،ـظ وتوعد لاختها روفيدا
…………………………..
تاني يوم كانت خارجة روفيدا من الجامعة وكانت بتبص في ساعتها وهي ماشية باستعجال لحد ما سمعت صوت حد بينده ليها فاستغربت وبصت وراها واتفاجأت بفارس جارها وقرب هو عليها وهو بيبصلها باعجاب وبيقولها بابتسامة :
ازيك يا انسة روفيدا
روفيدا مكنتش عارفة ترد تقول ايه فردت بتلقائية مع ابتسامة رقيقة :
الحمد لله ،، هو حضرتك بتعمل ايه هنا يا استاذ فارس
فارس اتوتر ورد بتردد وهو بيبصلها باعجاب :
انا بصراحة كدة ،، كنت مستنيكي من بدري تخرجي