انتي تطلعي تقوليلهم دلوقتي انك مش موافقة يا ندي علي شريف والا هخرج انا اعرفهم الحقيقة كلها
بغض.ب وهي بتبص لايهاب وبتقوله باندفاع:
ممكن اعرف ايه حبيبتي دي يا استاذ ايهاب اللي قولتهالي من شوية قدام اختي وخطيبها ؟
اتوتر ايهاب وقام وحاول يبرر موقفه لانه عارف ان روفيدا لا يمكن هتعدي الموضوع كدة بس قبل ما يتكلم اتفاجأ بيها .
اتفاجأ ايهاب بروفيدا وهي بتقوم بغض.ب وبتاخد شنطتها فلحقها بالكلام وقالها بسرعة :
روفيدا استني ،، انتي رايحة فين ؟
بصتله روفيدا بح*دة وردت عليه وهي بتلبس شنطتها وبتشاورله بعصبية :
انا همشي يا ايهاب لاني مش عايزة اسمع مبررات ،، ولو سمحت ياريت متتعاملش معايا تاني كأني خطيبتك او شئ يخصك والا هيبقالي تصرف تاني ،، بعد اذنك
سابته روفيدا ومشيت وكان متابعها ايهاب بضيق ول*عن نفسه وافكاره الغ*بية اللي خلته يفكر انه لما يلمح بحاجة زي كدة فهي هتعرف انه معجب بيها وتبان مشاعرها ليه ،، وهو دلوقتي فهم هي شايفاه ازاي ،، اما روفيدا فخرجت برة المطعم وهي باين علي ملامحها الضيق والزعل وشافها شريف اللي كان واقف مع ندي ووقتها ابتسمت ندي بخبث وقالت بقصد :
يا خبر ،، ده شكلها كدة روفيدا اتخانقت مع ايهاب وزعلو سوا ،، اللي يشوفها كدة ميشوفهاش وهي بتكلمه ليل ونهار في التليفون ده انا اوقات مش بعرف انام من صوتها
اضايق شريف من كلام ندي وحاول يتحكم في نفسه قدامها وفي نفس الوقت قربت روفيدا عليهم وقالت بضيق :
هو احنا هنروح مكان تاني ولا هنروح وكفاية كدة ،، انا بصراحة تعبانة وعايزة اروح
شريف لقي نفسه بيرد عليها باندفاع وهو مش عارف بيقول كدة ليه :
مش كنتي قولتي ان ايهاب هيجي يا انسة روفيدا ،، كنا عملنا حسابنا ولحقنا اليوم من اوله ،، اصل انا ملحقتش اشبع من ندي بصراحة
ندي ابتسمت بشماتة وهي بتبص لروفيدا اللي كانت سامعة صوت ك*سر قلبها وهي باصة لشريف بحزن وجمعت نفسها وردت بهدوء:
انا اسفة اني بو*ظت الخروجة بتاعتكم ،، بس انا مكنتش اعرف ان ايهاب ابن عمي اصلا جاي هنا ،، بس عموما متاخدوش في بالكم وتقدرو تتفسحو براحتكم واعتبروني مش موجودة
قالت روفيدا اللي قالته وسابتهم وسبقتهم هي قدام وكان متابعها شريف بعنيه وهو بيتنهد بضيق وقا*طعته ندي اللي قالت بحماس :
شريف انا عايزة اروح سينما ،، ممكن ؟
حرك شريف راسه بموافقة وفعلا مشيو كلهم ودخلو سينما وكان فيلم رومانسي وكانت قاعدة روفيدا جمب ندي وشريف طول الفيلم كان بيخطف نظرات لروفيدا اللي كانت سرحانة في اللي حصل واصلا مكنتش مركزة مع الفيلم وكانت في عالمها الخاص ،، شريف فجأة اخد باله من الشاب كان قاعد جمب روفيدا وانه مركز معاها وكل شوية يبصلها باعجاب فاتعصب وفجأة قام وبص لروفيدا وقالها بح*دة:
قومي يا روفيدا تعالي هنا مكاني
انتبهت روفيدا لكلام شريف وطريقة كلامه الحا*دة معاها فقالتله برفض :
لا متشكرة انا مرتاحة هنا
اتعصب شريف اكتر منها ومن عِندها معاه فقالها وهو بيزعق فيها :
وانا قولتلك قومي اقعدي مكاني ،، حالا يلااا
اتنفضت روفيدا من صوت وطريقة شريف معاها لاول مرة وعيونها دمعت ومن غير ما ترد عليه بدلت مكانها معاه ،،ولاحظ شريف انها بعد ما قعدت مكانه كانت بتحاول تمسح دموعها اللي خانتها ونزلت ،، فقبض علي ايده بغض.ب مكتوم ول*عن نفسه لانه حتي ملوش الحق انه يطيب خاطرها ويتعامل معاها عادي وكل اللي حصل كان تحت نظرات ندي اللي كانت متغاظة وبتبص لروفيدا بنظرات حق*د وغيرة
…………………………………………
في البيت كان داخل ايهاب متغاظ وهو مش طايق نفسه وقابل امه اللي كانت بتتفرج عالتليفزيون فقالها بضيق :
مساء الخير يا ماما
استغربت وفاء امه وقالتله باهتمام وهي بطبطب عليه :
مالك يا ايهاب ،، شكلك مضايق ليه كدة يا حبيبي
ايهاب افتكر اللي حصل مع روفيدا وقالها بضيق وهو بيرمي المفاتيح بتاعته عالترابيزة :
تخيلي يا ماما ،، انهاردة كنت في مطعم في وسط البلد وقابلت روفيدا بنت عمي بالصدفة واتكلمنا سوا وما صدقت اني قابلتها اصلا عشان افاتحها في موضوع جوازنا بس للاسف عشان غلطت في الكلام قدام ندي اختها وخطيبها وقولتلها يا حبيبتي ،، عاملتني وحش اوي وكمان يعتبر هزقتني
شهقت وفاء وهي بتخ*بط بايديها علي صد*رها بصد@مة وردت وهي بتقوم بعصبية :
يا نهارها اسود ،، وهي تطول بنت مهدي انك تبصلها ،، انا مش عارفة شايفة نفسها علي ايه ،، والله لولا اختها ندي مخطوبة كنت قولتلك اخطبها هي ،، عالاقل احلي مليون مرة منها ،،
كشر ايهاب ورد علي امه وهو بيبصلها بعتاب :
لا يا ماما ،، انتي عارفة اني بحب روفيدا من زمان ومش عاوز غيرها
لوت وفاء وشها بسخرية وردت علي ايهاب بضيق:
نعم يا حبيبي ،، بتحبها ؟،، ماهو عشان كدة هي عاملة فيك كدة ،، والله انا ما عارفة انت بتحب فيها ايه ،، بس اقولك ايه طالما عاجباك خلاص ،، بس هي ترضي بنت السفيرة عزيزة