انتي تطلعي تقوليلهم دلوقتي انك مش موافقة يا ندي علي شريف والا هخرج انا اعرفهم الحقيقة كلها
اتفاجأ شريف بندي وروفيدا خارجين من البيت بس سبحان الله رغم انهم اخوات بس كانو مختلفين في كل حاجة ،، ندي جميلة بمعني الكلمة ملامح اوربية ده غير انها واخدة منهم كمان جراءتهم اما روفيدا فهي جمالها بسيط وبشرتها قمحي بس ملامحها هادية وابتسامتها بريئة ويمكن ده خلي شريف يبصلها ويبتسم بتلقائية وقبل ما يتكلم كانت سبقته ندي اللي قالت بسرعة:
اتأخرنا عليك مش كدة ؟ ،، معلش بس روفيدا اتأخرت في الجامعة وانا كنت مستنياها
ابتسم شريف ورد بهدوء وهو باصص لروفيدا :
اه منا شوفتها لما رجعت من شوية ،، ياريت بس منكونش واخدينها غصب عنها او معطلينها
لا خالص مش كدة ،، انا مش ورايا حاجة يعني
نفخت ندي بضيق وردت وهي بتبص لروفيدا بغض.ب:
يوووه ،، هنفضل واقفين كدة نتكلم ولا هنمشي انهاردة
شريف اتنحنح باحراج ورد وهو بيشاورلها تمشي :
لا طبعا هنمشي ،، يلا بينا
حطت ندي ايديها في ايد شريف اللي اتفاجأ باللي عملته بس متكلمش ومشي معاها بهدوء ووراهم روفيدا اللي كانت باصة علي ايديهم بحزن من غير ما تتكلم
……………………………
يعني ايه يا مهدي اللي بتقوله ده ،، ازاي عايزني اوافق علي حاجة زي دي
قالتها عزيزة باستغراب وهي بتقعد قدام مهدي اللي كان بيشرب الشاي ورد عليها ببرود وهو بيبصلها بطرف عنيه :
بصتله عزيزة بصد@مة وردت عليه بغي،ـظ وهي بتقوم من مكانها :
روفيدا بنتي لسة بتتعلم يا مهدي وكمان يوم ما اجوزها مش هجوزها ايهاب ابن اخوك ،، واظن انت عارف ليه كويس ،، انا مش هرميها الرمية دي
وقف مهدي بغض.ب ورد بح*دة علي عزيزة وهو بيقرب منها :
انا ادري بمصلحة بنتي يا عزيزة ،، ولا انتي عشان بنتك خلاص اتخطبت فمش عايزة بنتي هي كمان تتخطب
شهقة خرجت من عزيزة بصد@مة وردت بحزن وهي بتبص لمهدي بعتاب:
اتنهد مهدي بضيق وهو ندمان من جواه علي اللي قاله وقرب من عزيزة وبا*س علي راسها وقالها بندم:
حقك عليا يا عزيزة ،، انا مقصدش اللي قولته ،، انا عارف انك ونعم الام لروفيدا ولو امها كانت عايشة مكنتش هتعمل معاها اللي انتي عملتيه ،، بس انا يعني شايف ان ايهاب شاريها وكل شوية عاطف اخويا يكلمني عليها والواد كمان محامي قد الدنيا يعني ميتعيبش
لا يتعيب يا مهدي ،، وانا وانت عارفين ان امه عق*ربة والواد ابن امه اوي ،، يعني نديهم البت يبهد*لوها ،، عشان نفرح بيها نجوزها لواحد تتبهد*ل معاه ومع امه ،، لا يا مهدي ،، علي رأي المثل ،،قاعدة الخزانة ولا جوازة الندامة ،، وروفيدا متتعيبش ،، بكرة يجيلها سيد سيده ،، بس احنا منستعجلش
اتنهد مهدي وهو بيفكر في كلام عزيزة مراته لانه عارف انها عندها حق وان ايهاب كان خاطب مرتين وسابوه عشان هو ملوش رأي وماشي بشورة امه ،، فنفخ مهدي بضيق ورد وهو بيقعد عالكنبة بحيرة :
انتي اه عندك حق يا عزيزة ،، بس يعني ده اخويا ،، هقوله ايه بس لما يكلمني تاني علي البت ،، ده هما بيتعاملو اصلا ان خلاص ايهاب خطيبها
ردت عزيزة بخبث وهي بتقعد جمب مهدي وبتقوله بثقة :
عادي يا ابو البنات ،، انت قول لاخوك البت لسة بتتعلم واحنا مش مستعجلين علي جوازها ،، زي اختها بالظبط لازم تخلص جامعتها الاول وبعدين نفكر في خطوبة وجواز ،،واهو روفيدا لسة قدامها سنة لما تخلص يعدلها ربنا يا اخويا
حرك مهدي راسه بتفهم ورد بتفكير وهو بيبصلها وبيبتسم :
ماشي يا عزيزة ،، اما اشوف اخرتها ،،
ابتسمت عزيزة واتنهدت براحة وردت علي مهدي وهي بتطبطب علي كتفه بحب :
ربنا يخليك ليا يارب وميحرمنيش منك ابدا