انتي تطلعي تقوليلهم دلوقتي انك مش موافقة يا ندي علي شريف والا هخرج انا اعرفهم الحقيقة كلها
فكشر وفضل متابعهم بعنيه واتعصب اوي اول ما لمح ابتسامتها وقبض علي ايده جامد ومحسش بنفسه غير وهو بينزل ليها واول ما قرب عليهم ولمحته روفيدا اتوترت واتفاجأت بشريف بينطق اسمها وهو بيقول بفاجئة :
ايه ده ،، روفيدا ،، انتي واقفة كدة ليه ؟
اتحرج فارس وقال بابتسامة وهو بيمد ايده يسلم علي شريف :
اهلا يا شريف ،، مبروك عالخطوبة ولو انها جت متأخر بس ملحوقة بقي
شريف مد ايده وسلم علي فارس وهو بيبتسم بتكليف وبيرد بجدية:
الله يبارك فيك يا استاذ فارس ،، خير كان في حاجة ولا ايه ؟
رد فارس وهو بيشاور علي روفيدا اللي كانت باصة للارض بعيد عن شريف :
شريف قبض علي ايده وهو بيرد بطريقة احرجت فارس:
اعتقد مكنتش وقفت الانسة روفيدا في الشارع عشان سؤال زي ده ،، وخصوصا ان كدة كدة كنا اكيد هنعزمك يعني عالخطوبة
قاط*عت شريف روفيدا واستأذنت منهم وسابتهم ومشيت ومتابعها شريف بغموض ومتابعه فارس بضيق
……………………….
في البيت كانت قاعدة روفيدا في اوضتها وسرحانة في اللي حصل من شوية وعلي قد ما كانت مضايقة من اللي اسمه فارس ده لانه كل شوية بيوقفها لاسباب تافهة زيه من وجهة نظرها بس المرادي كانت مبسوطة انها شافت شريف بالصدفة ،، وقط*ع سرحانها عزيزة امها اللي دخلت عليها وهي بتشهق بصد@مة وبتقولها :
كشرت روفيدا وقالت لامها وهي بتمثل التعب :
معلش يا ماما عزيزة ،،انا بجد تعبانة اوي انهاردة ،،ومش هقدر اخرج في حتة ،، خليها هي تروح لوحدها
ردت عزيزة بخو.ف و هي بتقعد جمب روفيدا وبتحط ايديها علي جبينها بقلق:
مالك يا حبيبتي ،، تعبانة حاسة بأيه؟
ابتسمت روفيدا وردت بحب وهي بتحب علي ايد عزيزة:
متقلقيش عليا ،،انا كويسة والله ،، بس هو ارهاق يعني من مشوار الجامعة انتي عارفة انه بعيد
اتنهدت عزيزة براحة وقالت لروفيدا برجاء وهي بتطبطب عليها :
اتنهدت روفيدا بضيق وردت بقلة حيلة وهي بتقوم من السرير :
حاضر يا ماما عزيزة ،، عشر دقايق وابقي جاهزة
ابتسمت عزيزة بفرحة وقامت ودعت وهيا خارجة بفرحة:
يحضرلك الخير يا روفيدا يا بنتي ويخليكم لبعض يا بناتي
كشرت روفيدا بضيق بعد ما عزيزة خرجت لانها مكنتش عايزة تروح معاهم لانها عارفة ان قلبها هيو*جعها لو شافتهم سوا،، بس للاسف ،، مكتوبلها دايما تتو*جع ،، نفخت بضيق ووقفت قدام المراية وبصت لنفسها وبقت تسأل نفسها ،،هل هي وحشة عشان كدة محبهاش ،، قالت اكيد هي كدة عشان كدة حب اختها ندي ،، عشان احلي منها بكتير،، اتنهدت بحزن وطلعت الدريس بتاعها ورمته عالسرير باهمال
كان واقف شريف تحت البيت مستني ندي وروفيدا واتفاجئ بفارس بيقرب عليه فنفخ بضيق وبعدين ابتسم بمجاملة ووقتها اتكلم فارس باحراج:
معلش يا استاذ شريف انا كنت عايز اخد رأيك في حاجة كدة يعني شخصية
استغرب شريف وسأل فارس بابتسامة وهو بيطبطب علي كتفه:
طبعا يا استاذ فارس اتفضل انا سامعك
فارس اتنحنح باحراج واتكلم بتردد وهو بيشاور علي بيت روفيدا:
انا بصراحة كدة ،،كنت عايز اتقدم للانسة روفيدا وكنت خايف احسن يرفضوني اكمني يعني شغال باليومية وفي ورشة وكدة
قبض شريف علي ايديه عشان يتحكم في غضبه وحاول ميبنش عليه ورد بهدوء عكس اللي جواه:
احم ،،والله السؤال ده تسأله لعم مهدي ،، وانا عن نفسي شايف ان الشغل الشريف مش عيب ،، بس المهم هي توافق مش ابوها
فارس ابتسم بتلقائية ورد براحة وهو بيسلم علي شريف:
الله ينور عليك يا استاذ شريف ،،ريحت قلبي والله ،، لا بالنسبة للانسة روفيدا انا متفائل وحاسس كدة انها ميالالي
شريف مقدرش يتحكم في نفسه وسأل فارس باندفاع وغض.ب :
انت اتكلمت معاها وهي قالتلك انها موافقة ؟
فارس استغرب طريقة شريف ورد بسرعة عليه بغموض:
لا طبعا ،، انا بتكلم يعني علي القبول والحجات دي ،،احنا برضه نفهمها وهي طايرة ،، انت فاهم بقي
شريف بص لفارس بسخرية ورد عليه ببرود وهو بيسيبه ويمشي :
ااه منا استغربت برضه ،،اصل الانسة روفيدا محترمة مش بتاعة الكلام ده ،، عموما انت كلم عم مهدي واللي فيه الخير يقدمه ربنا
فارس كان مستغرب شريف وقال بهمس بعد ما شريف سابه ومشي :
وحياتك ليحصل
قرب شريف من باب البيت وهو بيطلع التليفون من جيبه عشان يرن علي ندي بس اتفاجأ