احببت الوجه الاخر بقلم اميره احمد
رقمه
سلمى پغضب نعم ياختى
يوووه مش وقته يا يارا
سلمى للسائق لو سمحت ياعمو معاك رقم يامن باشا
السائق ايوا يابنتى..
سلمى طاب هاته نكلمه
املاها السائق الرقم لتسجله على هاتف يارا
اخذت يارا الهاتف بيد مرتعشه ثم قامت بالاتصال على يامن بعد عده محاولات بائت بالفشل واخيرا رد يامن
يارا بعصبيه مبترددددش ليه حرام عليك انت مش بنى ادم
يارا پبكاء عمو ف المستشفى ابوك !!!
يامن بړعب اييييه فين بسرعه
املته يارا العنوان ثم اغلقت الهاتف ف وجهه ولم تنتظر منه الرد...
فى المستشفى
يارا وهى تهرول للخادمه ايه حصله ايه يانعمه ..
نعمه پبكاء على سيدها فهى تعزه فقد تكفل برعايتها منذ صغرها ...
وضعت يارا يديها على راسها وبكت ف صمت ربتت سلنى على كتفها ودعت الله فى سرها ليعدى هذه المحنه على خير ..
يامن بصړاخ من بعيد بابا فين يانعمه حصله ايه !
نعمه پبكاء اهدى ياباشا هو الدكتور معاه جوه ودلوقت هيطمنا
يامن بړعب شديد على والده ايه ال حصل ووصله للحاله دى
نظر لها يامن بجمود ثم ادار وجهه لينتظر خروج الدكتور ...
بعد فتره خرج الدكتور ويبدو عليه حاله القلق ...يامن بفزع ايه انطق بابا ماله
الدكتور باسف كامل باشا دخل ف غيبوبه
تجمع عدد من دكاتره المستشفى ليفضو الڼزاع بينهم حتى استطاعو بالفعل فضهم
الدكتور بړعب والله يا يامن باشا انا عملت ال عليا ومقصرتش بس هو عنده مشاكل صحيه كتير ودا ال ادى بيه لكدا
وضع يده عل راسه وجلس على اقرب كرسي ولم ينطق باى كلمه فقط كانت دموعه تسيل ولاول مره راته يارا ولاول مره تراه كذلك رفعت يديها بترردد وبكاء لتربت عل ظهره فرفع يامن عينيه لها وقد دميت حدقته الخضراء بشده من البكاء فقام فجاه يكاد ېهشم عظامها بابا يا يارا بابا ماليش غيره
عند يمنى
هرول عمرو الى الداخل ليجد جده وجدته وامه يتسامرون
عمرو بنبره غريبه يمنى فييين !
الجد باستغراب داخل اكده تسال عل يمنى طب اتحشم وسلم عل جدك ياولد
عمرو بتوتر معلش يا جدى انا اسف انا بس كنت عايز اقولها عل حاجه ف الماده وكدا ...
تكون عليكم ...
عمرو بهدوء حاضر بس انتو متاكدين انها فوق ...
الام ياعالم ممكن تكون خرجت تدور عل حل شعرها
الجده بعصبيه هااانم بجولك ايه بنت بنتى صبيه زينه وجطع لسان ال يجول عليها حاجه وحشه
هانم پغضب مكتوم وپخوف ف نفس الوقت مقصديش اكده يا حماتى جصدى يعنى انها بتجول من امبارح انها زهجانه وعايزه تخرج
لم يستمع عمرو لحديثهم وهرول إلى الاعلى ليدق الباب عده مرات لتفتح له يمنى وعينيها ناعسه
لتفاجئ بكف ينزل على وجهها من عمرو
يتبع
البارت السابع عشر بقلم اميره احمد
يمنى بصاعقه اي داااا...
عمرو پغضب اكبر لما تخرجى من ورايا وكمان انادى عليكى تسيبنى وتجرى يبقا لازم يحصل كدا !
يمنى پغضب اكبر انت بتقوووول اييييه انا مخرجتش من هنا !!
عمرو بنفس النبره على اساس ان تايهه عنك او شكلك بس ليييه تعملى كدا ليييييه .
يمنى پبكاء حاار عملت إيه انا مش فاهمه حااااجه والله ماعملت حاجه حرام عليكم بقا انت كمان هتعمل زيهم والله ماتحركت من مكانى
عمرو بنبره خذى ثم تركها وانصرف ظلت يمنى تبكى بحرقه على حالها وعلى ماوصلت إليه...
نزل عمرو غاضبا إلى جده لو سمحت ياجدى انا هجيب الماذون دلوقت
الجد پصدمه ليه إكده ياولدى مستعجل ليييه..
عمرو بزيف يمنى مستعجله ياجدى عشان الامتحانات قربت اهى
والدته من وراءه جليله الربايه ..
الجده پغضب اكتمى ...
نظرت لها نظره
ڠضب ثم صمدت
الجد طب ومش هنعملولها فرح
عمرو بنفى لا ياجدى هنعملها احلى فرح بعد الامتحانات
الجده مقاطعه لاه
ياولدى الناس تجول ايه والبنيه راحت فين نكتب الكتاب دلوجت والفرح بكرا وتسافرو
عمرو مهرولا ناحيه الباب حاضر انا هجيب المأذون دلوقت ...
يمنى بحرقه من الاعلى وقد استمعت الى كل حرف مما قاله عمرو ...
فى المستشفى
يامن مازال يارا وقد تركتهم سلمى بعد ان وجدت الوضع متأزم ...
يارا بهدوء يامن انت اقوى من كدا عمرى ماشوفتك كدا عمو هيكون كويس والله
يامن بهدوء وقد فاق لما هو فيه ان شاء الله خير
تعجبت يارا من حالته فقد تبدل حاله من الحزن إلى الجمود ..ثم قام ليسال الطبيب مره آخرى عن وضع والده ..
الطبيب بهدوء رغم خوفه هو حاليا فى غيبوبه وللاسف مش عارفين هو هيفوق امتى