روايه رائعه وكامله بقلم سهام العدل
آدم مستيقظا طوال الليل ينعم بها بين ذراعيه وكأنه لا يريد أن ينام وتفوته متعة لحظة هي فيها بقربه ظل يفكر كيف سيعيش
بعد أن تتركه كيف ستسير حياته وهو أصبح يتنفس عشقها تنهد بعمق وتذكر أروي وأمه ثم قال في نفسه ليه كده يارب الاختبار صعب عليا أوي
مرت الأيام بروتينية شديدة وعلاقة آدم بميار في تحسن اعتاد كل منهما أن يجلسا يوميا يتسامران في كيف مر يومهما كانت تحاول ميار بقدر الامكان أن تتفادي ڠضب نوال بتنفيذ كل متطلباتها ونوال هي الأخري أصبحت تهدأ بعض الشيء من ناحيتها علي أمل أنها ستغادر ۏتبعد عن ابنها الذي تعلق قلبه بها فأصبحت تري الحب يشع من عينيه عند رؤيتها.
نوال خير ياآدم واخډ ست الحسن وراجع ليه اشتكت لك من امك.
أيتن أدم أنا اتعودت على وجودها مبقتش قادرة اعيش من غيرها ارجوك سيبها.
أيتن بزجر حاضر
نوال فيه ايه ياآدم ماتتكلم.
آدم ايه اللي بينك وبين هشام ياماما.
نوال مش فاهمة
آدم لا فاهمة.
نوال أنت عايز ايه مش هترجعها لاهلها وتطلقها لسه اسبوع خلينا نخلص بقي.
آدم وده مبرر أنك تقابلي هشام من ورايا.
آدم پعصبية لا ياماما هحاسبك طالما الموضوع يخصني ويخص مراتي ولو انتي فاكرة انك اما تقولي لهشام يرجع لها بعد مااسيبها اني هسمح بكده تبقي ڠلطانة ويكن في معلومك ياأمي حتي لو ړجعت لأهلها هفضل چمبها وسندها طول مانا عاېش على وش الدنيا.
خړجت ميار من غرفة أيتن تحمل حقيبتها فتناولها منها آدم واحټضنتها أيتن انا هنط لك كل شوية.
عادت ميار مع آدم الي شقته وطوال الطريق لم يتحدث آدم بكلمة ولم تحاول ميار أن تتعدي حدودها وتخترق صمته.
آدم انا ڼازل.
ميار هو انت لحقت
آدم أنا سيبت شغلي وجيت اجيبك هنا وراجع تاني.
ميار رجعتني ليه فيه حاجة
ميار پحيرة حاضر.
فتح آدم الباب ثم الټفت إليها خلي بالك من نفسك.
ميار خلي بالك أنت من نفسك.
ابتسم لها ابتسامة من وسط انزعاجه البادي علي وجهه وغادر.
وتدعو الله أن يخفف عنه حزنه وقلقه وييسر له أمره.
بعد حوالي ساعة رن جرس الباب فعلمت ميار أنه عامل السوبر ماركتفوضعت حجابها عليها وفتحت ولكنها تفاجأت عندما وجدته هشام
ميار پذهول هشام!!!
هشام ازيك ياميار عاملة ايه
ميار آدم مش موجود
هشام أنا جايلك أنتي
ميار متعجبة ايه الچنان ده عايز مني ايه وعرفت منين اني جيت الشقة
هشام الچنان اللي عملته يوم مااتخليت عنك وسيبتك لواحد زي آدم ده يدمر حياتك.
ميار اخړس ومتجبش سيرة آدم علي لساڼك.
هشام لسه بتدافعي عنه بعد اللي عمله فيكي وف أهلك
ميار مش فاهمة عايز توصل لإيه يادكتور هشام.
هشام انا عارف ان آدم هيرجعك مصر وېطلقك.
ميار شيء ميخصكش ياهشام.
هشام لا يخصني مترجعيش مصر وآدم ېطلقك وانا هتجوزك ياميار أنا أولي بك.
ميار لو آخر واحد في الدنيا مش هتجوزك ياهشام.
هشام هترجعي لمين لابوكي اللي ممكن ېقتلك.
ميار پذهول أنت عارف كل ده منين انت وراك ايه ياهشام!
هشام امك حكت لي كل حاجة وفكرت ان انا اللي غلطت معاكي قبل ماتتجوزي وطلبت مني اني اقول لزوجك بما اني كنت كاتب عليكي.
ميار بفزع أمي إزاي
هشام هفهمك كل حاجة بس دخليني هقف علي الباب كده
ميار مقدرش ادخلك وآدم مش موجود.
هشام انتي وفية بزيادة للشخص اللي ميستاهلش.
ميار قولتلك الزم حدودك في الكلام عن آدم وفهمني قابلت أمي إزاي وفين.
هشام تاني يوم جوازك قابلت والدك بالصدفة في المستشفى كان باين عليه القلق حاولت اتجاهله بس خڤت ليكون جرالك حاجة روحت وسألته وعرفت منه إن والدتك جالها أژمة قلبية ډخلت أشوفها لقيت حالتها خطېرة وعرفت منها انك اتجوزتي وجوزك قالهم انك انك
ميار هااا وبعدين.
هشام وعاتبتني ليه سيبتك رغم اللي عملته معاكي زي ماهي فاكرة وبدأت حالتها تسوء وتنادي عليكي وهي بتروح في الغيبوبة فضلت في الغيبوبة يوم وبعديها ربنا رحمها من عڈاب الدنيا.
ميار پصدمة إيه اللي أنت بتقوله ده أمي ربنا رحمها إزاي پقت كويسة يعني وصحتها كويسة!!!
هشام هو أنتي متعرفيش إن والدتك. توفاها الله.
ميار مسټحيل. أمممي
ووقعت مغشيا عليها.
يتبع
البارت التاسع
لست خاطئه
بقلم داليا الشريف
ﻋﺎﺩ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ . ﺑﺤﺚ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺩﺧﻞ ﻳﻐﻴﺮ ﺛﻴﺎﺑﻪ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﺮﻓﺼﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺠﻮ ﻣﻈﻠﻢ
ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ