السبت 30 نوفمبر 2024

روايه رائعه وكامله بقلم سهام العدل

انت في الصفحة 21 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

.
ﺍﺿﺎﺀ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺟﺪ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻳﺮﺛﻲ ﻟﻪ . ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻗﻄﻌﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﺣﻤﺮ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﺷﻌﺚ ﻭﻣﺒﻌﺜﺮ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﻭﺍﺣﺘﻀﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ ... ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞفيكي ﻛﺪﻩ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻧﻈﺮﺓ ﻟﻮ ﺗﻔﻌﻞ ﻣﺎﺗﻮﺣﻲ ﺑﻬﺎ ﻷﺭﺩﺗﻪ ﻗﺘﻴﻼ 
ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺁﺩﻡ ﺭﺩي ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻴﻜﻲ ﺇﻳﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﻮﺕ ﺻﺎﺭﻡ ﺃﻧﺖ ﻫﺘﺮﺟﻌﻨﻲ ﻣﺼﺮ ﺇﻣﺘﻲ
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻪ !!!
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺸﺮﺭ 
ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻚ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻟﻲ ﺭﺟﻌﻨﻲ ﻣﺼﺮ .
ﺁﺩﻡ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻓﻬﻤﻴﻨﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺴﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ... ﺍﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ ... ﺍﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ ... ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺛﻢ ﻣﺴﻜﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﻫﺰﺗﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﻟﻮ ﻣﺎ ﺭﺟﻌﺘﻨﻴﺶ ﻣﺼﺮ ﻫﻘﺘﻠﻚ .. ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﻓﺎﻫﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﺑﻜﺮﻫﻚ .
ﺻﺪﻡ ﺁﺩﻡ ﻣﻤﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﺛﻢ ﺃﺩﺭﻙ ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﻪ ﻓﺠﺬﺑﻬﺎ ﻷﺣﻀﺎﻧﻪ ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺃﻛﻴﺪ ﻓﻴﻪ حاجه ﻏﻠﻂ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ ﺩﻩ
ﺃﺑﻌﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﺑﻌﺪ ﻋﻨﻲ ﻣﺘﻠﻤﺴﻨﻴﺶ ﺭﺟﻌﻨﻲ ﻣﺼﺮ . ﺭﺟﻌﻨﻲ ﻣﺼﺮ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻫﺴﻤﺤﻚ ﺃﻧﺖ ﺃﻛﺘﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﺟﺮﺣﻨﻲ ﻭﺁﻟﻤﻨﻲ ﻭﻭﺟﻌﻨﻲ ﻭﻛﺴﺮﻧﻲ ﻭﻛﺴﺮ ﺃﻫﻠﻲ ﺃﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﺴﺮﺗﻚ ﻟﻴﺎ ﻭﻟﻬﻢ ﺃﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﻓﺎﻛﺮﺓ ﺇﻥ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﺯﻧﺖ ﻳﺎﺗﺮﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻲ ﻭﻻ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺣﻦ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﺇﻥ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺣﺴﻴﺖ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻟﺤﻴﺎﺗﻲ ﻟﺰﻭﻡ ﺁﺁﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﺁﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ .
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﺎﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﺨﻔﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻳﺄﺧﺬﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﺘﻲ ﺗﻬﺪﺃ ﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﻗﺘﻠﺘﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﻘﻂ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﺳﻴﻬﺎ ﻳﺨﻔﻒ ﻋﻨﻬﺎ
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﺴﺄﻝ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﺳﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺟﺮﺣﺎ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺣﻔﺮﻩ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺪﺍﻭﻱ ﺃﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻴﻪ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﺬﻳﺎﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺇﻧﻲ ﻛﺮﻫﺖ ﻣﺮﺍﺩ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﺩﻩ ﻭﺑﺘﻤﻨﻲ ﺁﺧﺪ ﺗﺎﺭﻱ ﻣﻨﻪ ﻷﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻱ ﻫﻨﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ . ﺑﺲ ﺧﺪ ﺑﻘﻲ ﻳﺎﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺇﻧﺖ ﺯﻳﻚ ﺯﻳﻪ ﻻ ﺃﻧﺖ ﺃﺑﺸﻊ ﻣﻨﻪ . ﺁﻩ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺯﻱ ﻣﺎﺑﻘﻮﻟﻚ ﻛﺪﻩ ﻫﻮ ﺳﺮﻕ ﻭﺍﻏﺘ..ﺼﺐ ﺍﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﺳﺮﻗﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻲ ﻭﺍﺗﻬﻤﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﺮﺿﻲ ﻭﻛﺴﺮﺕ ﺃﻫﻠﻲ ﻭﺳﺮﻗﺖ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﻢ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻭﻗﺘﻠﺖ ﺃﻣﻲ ﻗﺘﻠﺘﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺴﺎﻣﺤﺎﻙ . ﺑﻜﺮﺓ ﺗﺮﺟﻌﻨﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﺒﻘﺘﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺃﺣﺴﻦ ﺻﻮﺭﺗﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﺣﺪ ﻫﺮﻭﺡ ﺃﻧﺎﻡ ﺗﺤﺖ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﺃﺑﻮﻳﺎ ﻭﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻭﻟﻮ ﺣﺐ ﻳﻘﺘﻠﻨﻲ ﻳﺒﻘﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﺎ ﻣﻌﺮﻭﻑ . ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻴﻪ ﻧﺎﺭﻩ ﻭﻻ ﺟﻨﺘﻚ . ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻚ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻓﻴﺎ ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﻓﻴﻚ . ﺛﻢ ﺑﺪﺃ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻳﻨﺨﻔﺾ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺣﺘﻲ ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ 
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﻫﺰﻫﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻴﺎﺭ . ﺭﺩﻱ ﻋﻠﻴﺎ .
ﺛﻢ ﺃﺧﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺿﻐﻂ ﻋﻠﻲ ﺭﻗﻢ ﻣﻬﺎﺏ ﺭﻧﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻟﻢ ﻳﻤﻞ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺣﺘﻲ ﺃﺟﺎﺏ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﻢ ﺣﺪ ﺑﻴﺘﺼﻞ .
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺁﺩﻡ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺣﺎﻻ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻫﺪﻱ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻫﺒﻘﻲ ﻋﻨﺪﻙ .
ﻧﺎﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺟﺬﺑﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺨﺘﻨﻖ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﻮﻟﺘﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﻓﻴﻬﺎ . ﻓﻮﻗﻲ ﺑﺲ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﻌﻤﻠﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻟﻮ ﻋﻠﻲ ﻣﻮﺗﻲ ﻓﻮﻗﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺑﺤﺒﻚ . ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺑﺤﺒﻚ .. ﺛﻢ ﻗﺒﻞ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺑﻜﻲ ﻭﺍﻛﻤﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﺪﺭﻧﺎ ﻭﻇﺮﻭﻓﻨﺎ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﺟﻤﻌﺘﻨﺎ ﺑﺲ ﻳﻤﻜﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﻛﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﺠﻤﻊ ﻛﻨﺖ ﻟﺴﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺑﺘﺨﻴﻞ ﺁﺧﺪﻙ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻋﻤﻠﻚ ﻓﺮﺡ ﻛﺒﻴﺮ ﺯﻱ ﻣﺎﻛﻞ ﺑﻨﺖ ﺑﺘﺘﻤﻨﻲ ﻭﺃﺑﺪﺃ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﻨﺎﻩ ﻭﻋﻦ ﻇﺮﻭﻓﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺟﺒﺮﺗﻨﻲ ﺃﺑﺪﺃ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺑﺎﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﻧﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺃﻋﻮﺿﻚ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺩﻣﻌﺔ ﻭﺫﺭﺓ ﺣﺰﻥ ﻋﺸﺘﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﻴﻌﺎﻧﺪﻧﻲ .
ﻗﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻧﻬﺾ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﺪﻩ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺩﺧﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﻓﺤﺼﻬﺎ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻵﺩﻡ ﺣﺼﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻋﺼﺒﻲ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺤﺰﻥ ﻓﻌﻼ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﺗﻮﻓﺖ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﺴﺎﺀﻝ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺲ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻴﻦ ﻭﺇﺯﺍﻱ . ﺗﺮﻙ ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺴﺘﻜﻤﻞ ﻓﺤﺼﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﺫﻫﺐ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺩﺭﺍﺝ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﺘﺤﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺃﻱ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﺣﺪ . ﻓﺘﺢ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺪﻳﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺇﺭﺟﺎﻉ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﻣﻨﺬ ﻣﺠﻴﺌﻪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ 
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﺴﺘﺮﺟﻊ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﻧﺎﺩﺍﻩ ﻣﻬﺎﺏ ﺁﺩﻡ ﺁﺩﻡ .
ﺗﺮﻙ ﻣﺎﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻭﺧﺮﺝ ﻟﻤﻬﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﻩ ﻳﻐﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺷﻮﻑ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺃﻋﺼﺎﺏ ﻫﺎﺩﻳﺔ ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺗﺤﺘﻮﻳﻬﺎ
ﺃﻧﺎ ﺍﻋﻄﻴﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻬﺪﻱﺀ ﺧﻔﻴﻒ ﻛﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺷﺎﻛﻚ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﺗﻔﻮﻕ ﻭﻧﺘﺄﻛﺪ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻘﻠﻖ ﺷﺎﻛﻚ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ﻃﻤﻨﻲ
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎﻋﻢ ﺍﻧﺖ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﺎﻣﻞ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ
. ﻫﻲ ﻣﻘﺎﻟﺘﺶ ﻟﻚ ﺍﻧﻬﺎ ﺷﺎﻛﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﺎﻣﻞ
ﺁﺩﻡ ﻻ ﻣﻘﺎﻟﺘﺶ ﻫﻮ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻌﻨﻲ .
ﻣﻬﺎﺏ
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 27 صفحات