الجمعة 22 نوفمبر 2024

كنت نايم لما جالي تليفون الساعة 1 بليل، من رقم غريب، فرديت، وسمعت صوت واحدة بتقولي:

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بعيالها التلاتة من بعيد خالص، وبتبص عليا باستغراب ؟، وهنا رعبي زاد أضعاف، وبصيت لحسيبة اللي معايا، وفضلت مركز في وشها، ونزلنا القبر، كان عبارة عن أوضة تحت الأرض، مفروشة بالرملة، وضيقة شوية، وكفن "منة" في أخر المكان، حسيبة شد@تني من إيدي ونورت بالكشاف بتاعها على كف@ن "منة"، وقالتلي:

-افتح بُقها، ليكون حد دس@لها عمل، ولا نيلة قبل ما تد@فن.
مش عارف ليه كنت بسمع كلامها، وبنفذه، وقفت قدام راس منه، وشيلت الك@فن عن وشها، كان غامق شوية، وبقها مفتوح، ه، وجسمها مكن@ش اتحلل، دورت في بقها، وحواليها، ملقتش حاجة، وكنت بتعامل مع جث@تها بحرص

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

شديد، لأنِ دكتور تشريح، وعارف يعني إيه احترام الج@ثث، بعد ما خلصت تدوير، رجعت الك@فن على وشها، ولفيت بجسمي، وبصيت لحسيبة، لاقيتها واقعة عند السلالم، والكشاف بعيد عنها، وبتنهج، ومرع@وبة وبتشاور ورايا، بصيت بسرعة، لاقيت منة واقفة بالكف@ن في وشي،

وعينها مفتحة كأنها عايشة، وراحت لحسيبة، ومسكت@ها من إيدها وشدتها ووقفتها، حسيبة فضلت تصرخ، وتستنجد بيا، ولما حاولت أروحلها، منة زقتني بإيدها ورجعتني لورا، وبعدها زقت حسيبة من ال@قبر، ورجعتلي، وفجأة شوفت أخوها "علي"، اللي هو ابن عمي، ولاقيت "منة" ماسكة في إيدها حبل مش@نقة، وحطي@ته على رقب@ة "علي"، وفضلت تخ@نق فيه، وم١@ت.. وبعدها رجعت لمكانها، وأنا طلعت جري وخرجت من الق@بر بفزع، وقَوِمت حسيبة من الأرض، ذراعها كان أزرق، وواجعها، قولتلها:

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

-أنا هتصرف في اللي بيحصل، ومتنزليش ال@قبر تاني. 

قفلنا الق@بر، ومشيت، وأنا في الطريق، فهمت منة عايزه إيه ؟، منة عايزه تنتقم من أخوها، لأنه طرد@ها في أخر أيامها وهي في أشد الحاجة للرعاية والفلوس، وأخد ورثها كله، ومرضيش يصرف على علاجها، ومحضرش عزاها، ولا دفن@تها، ويوم مو@تها فضل يضحك في التليفون معايا،

وسافر علشان شغله كأن مافيش حاجة حصلت.... في اليوم التاني، اتصلت بيه، رد عليا بالعافية، وطلبت منه يجليي البيت في حاجة ضرورية، رفض واتحجج وقالي أنا جاي تعبان من السفر ومش قادر، فزعقت معاه، وصممت، وقدام إلحاحي، جالي.

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات