كنت نايم لما جالي تليفون الساعة 1 بليل، من رقم غريب، فرديت، وسمعت صوت واحدة بتقولي:
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
-جايلك حالًا.
طلبت الإسع@اف، وروحتلها، وهناك شوفت "علي" متع@لق بنفس الشكل بتاع المق@1بر، عقلي كان هيطير، مش فاهم إيه اللي حصل ؟؟، إزاي "علي" كان في المق1بر، وإزاي رجع شقته ؟...... عدا تلات أيام، سهلت فيها بعلا@قاتي مع الدكاترة إجراءات التشر@يح، والدف@@ن، ودفنا "علي" في مقا@بر تانيه غير بتاعت حسيبة... وفي اليوم الرابع، كلمت حسيبة، وطلبت منها تنزل الق@بر بتاع "منة"، وقولتها هديلك ألفين جنيه لو
نزلتي، فنزلت واتصلت بيا، وقالتلي الق@بر تمام، ومفهوش غير ججث0ة منة... بعدها روحت أزور مرات "علي"، وطلعنا وقفنا في البلكونة بعيدًا عن بناتها، وقولتلها:-ممكن تفهميني ليه "علي" خد ورث منة، ورماها في الشارع ؟
منى فضلت تعيط، فهديتها، وطلبت منها تكمل، وقالتلي:
-جابت لنا بلطج@ية وهدد@تنا بالق@تل، والبلطج@ية كسر@ولنا الشقة، وكانوا هيخط@فوا البنات، لولا إن "علي" ادالهم فلوس ودهب ومشاهم، وقال لـ"منة" إنه هيدلها فلوس بكره، ولما جَتله تاني يوم، كان راكب عربيته ومستنيها، وجري وخب@طها جا@مد، وم١ت@ت، وساعده يومها إن
منطقتنا فاضية، والدنيا كانت ليل وشتاء، وبعلا@قات "علي" القوية، قدر يغطي على قت@لها، وقصتها.... يومها مشيت وأنا في حالة من عدم التصديق، والخوف، ولما وصلت بيتي، كلمت "حسيبة"، واطمنت إن الدنيا تمام، بس قالتلي إن الأصوات رجعت تشتغل تاني،
والأحدا@ث اللي كانت بتحصل كلها بتتكرر، فقولتلها إنِ رايح لها بكره وهديها فلوس كتير وقفلت... فجأة لاقيت نور الشقة قطع، ومنة ظهرتلي، وماسكة حبل مش@نقة وبتضحك، وفي إيدها الشمال ماسكة بنت "علي" الكبيرة"، وحطيت على رقب@تها الحبل، واختفت.... وسابتني بين نارين، أتصرف إزاي ؟، وأعمل إيه ؟، مُستحيل أعرض بنت "علي" للخ@طر، وأكرر اللي عملته مع "علي" وكان السبب في مو@ته... مستحيل.
لو القصة عجبتكم لازم تقولولي رأيكم في الكومنتات، والشير بيفرق معايا جدًا، والناس اللي بتابع في صمت لازم تظهر وتقول رأيها.
#سامي ميشيل
#يوم_مر@عب