قصة النهاردة مستوحاه من أحداث حقيقية، اسمها زوجي قت@ل زوجي.
-يلا البسي، عشان هنروح زيارة.
قولتلها...
-رايحين لمين يا ماما؟
قالتلي...
-لما نروح هتعرفي كل حاجة.
لبست وروحت مع أمي، منطقة كانت بيتوها متكسرة، دخلنا بيت ريحته كانت وحشة أوي، لحد ما قابلنا واحد، كان شكله يخّوف أوي، وشه كان أسود، ودقنه طويلة، ولابس جلابية سودا، أول ما قربت منه شميت ريحة وحشة أوي، طالعة منه.
ماما اتكلمت وقالت...
-هي دي يا سيدنا.
الراجل ده اداني كوباية فيها ماية لونها اسود، وقالي...
-اشربي الماية دي، عشان البركة تحل عليكي.
ماما خدت الكوباية من ايده، بعد ما حست اني خايفة وقالتلي...
-متخافيش يا حبيبتي... اشربي.
شربت كانت طعمها وحش أوي، الراجل الغريب ده حط ايده على الكوباية، وبدأ يخليني أشربها كلها بالغصب.
شربت الماية، وكأني شربت سكاكين، بطني كانت بتقطع، وانا عمالة أعيط وأصرخ، أمي قالت للشيخ ده...
-هو في ايه؟ ايه اللي بيحصلها ده يا شيخنا؟
قالها...
-ده لازم عشان يعرف ينفذلك مُرادك.
من كتر الوجع والألم، غيبت عن الوعي.
صحيت لاقيتني في البيت، وماما كانت نايمة جمبي.
الوجع اللي كان في بطني خف جدََا، قومت وروحت المطبخ عشان أجيب لنفسي كوباية ماية.
وانا ماشية حاسة اني دايخة، وعمالة أروح يمين وشمال، لحد ما وصلت للمطبخ، وانا بملى الكوباية، دايمََا حاسة ان فيه حد ورايا، في حد بيراقبني.
وانا بشرب طعم الماية اتغير، بصيت للكوباية لاقيتها. بقت مليانة د0م!
صرخت ورميت الكوباية على الأرض واتكسرت.
وفجأة لاقيت ايد محطوطة على كتفي، كانت ايد سودة فيها مخالب كتير، بصيت ورا لصاحب الايد، صرخت كان شكله مرعب اوي، عيونه صفرا، ووشه أسود.
جريت على أوضتي، فضلت أهز في ماما عشان تصحى، ولكن أمي زي الميت0ة، مش بتصحى مهما هزيت فيها.