قصة النهاردة مستوحاه من أحداث حقيقية، اسمها زوجي قت@ل زوجي.
استأذنته وروحتلها الأوضة.
كانت قاعدة على السرير، باصة في السقف، ومكنتش كل ده ملاحظة اني واقف قدامها، لحد ما اتنهدت وقولتلها...
-السلام عليكم يا مدام، البقاء لله في زوج وبنت حضرتك، انا الرائد محمد من مباحث القاهرة، تسمحيلي أقعد اتكلم معاكي شوية؟
نزلت راسها ووشها كان أبيض، مش أبيض كبشرة لا أبيض شاحب، كأني بتكلم مع مي0تة، عنيها كانت حمرا جدََا، توقعت ده من كتر العياط عليهم، ردت عليا بابتسامة باهتة وقالت..
-عليكم السلام، ونعم بالله يا سيادة الرائد، تعالى اتفضل.
شديت كرسي وقعدت جمبها وقلت...
-أنا مش هضغط عليكي، عايزة تحكي براحتك، مش عايزة تحكي او شايفة انك تعبانة، انا ممكن أجيلك وقت تاني تكوني مرتاحة فيه.
ابتسمت وقالت..
-لا يا حضرة الظابط، انا هحكيلك كل حاجة، عشان هو هييجي النهاردة بليل، عشان ياخدني معاه.
قولتلها وانا مستغرب..
-مين ده وهياخدك فين؟
قالتلي...
-جوزي.. اللي أمي منها لله جوزتهولي.
قولت في سري...
-اااه بدأت تعمل دور العبيطة، عشان تخفف الحكم على نفسها.
قولتلها...
-طب احكي يا مدام.
قالتلي...
-الموضوع بدأ لما كنت طفلة صغيرة، أمي كانت بتحبني جدََا، هي خلفتني بعد مكانش فيه أمل انها تخلف، كنت البنت الوحيدة في حياتهم، وأمي كانت من النوع اللي بيخاف عليا من الهوا، لحد ما قالتلي في مرة...
-انتي لازم أخلي معاكي حد، عشان يخلي باله منك.
قولتلها وانا مش فاهمة حاجة...
-حد زي مين يعني يا ماما؟
قالتلي...
-مش مهم، المهم انا هعمل كل حاجة أقدر عليها، عشان أخليكي في أمان.
بعد كدا أمي جت وقالتلي..