المثاني السبع ما هم
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
وهذا نص، وقد تقسائل احمر يخرج من الجسم في الفاتحة.
وقال الشاعر:نشدتكم بمنزل القرآن أم الكتاب السبع من مثانيوقال ابن عباس: ( هي السبع الطول: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال والتوبة معا ; إذ ليس بينهما التسمية ).
روى النسائي حدثنا علي بن حجر أخبرنا شريك عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير.
عن ابن عباس في قوله – عز وجل –: سبعا من المثاني قال: السبع الطول، وسانتهت حياته مثاني لأن العبر والأحكام والحدود ثنيت فيها.
وأنكر قوم هذا وقالوا: أنزلت هذه الآية بمكة، ولم ينزل من الطول شيء إذ ذاك.
وممن قال إنها السبع الطول: عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمر وسعيد بن جبير ومجاهد.
وقال جرير:جزى الله الفرزدق حين يمسي مضيعا للمفصل والمثانيوقيل: ( المثاني القرآن كله ; قال الله – تعالى –: كتابا متشابها مثاني.
هذا قول الضحاك وطاوس وأبي مالك، وقاله ابن عباس.
وقيل له مثاني لأن الأنباء والقصص ثنيت فيه.
وقالت صفية بنت عبد المطلب ترثي رسول الله – صلى الله عليه وسلم –:فقد كان نورا ساطعا يهتدى به يخص بتنزيل القرآن المعظمأي القرآن.
وقيل: المراد بالسبع المثاني أقسام القرآن من الأمر والنهي والتبشير والإنذار واعتداء الأمثال وتعديد نعم وأنباء قرون ; قال زياد بن أبي مريم.
والصحيح الأول لأنه نص.
وقد قسائل احمر يخرج من الجسمنا في الفاتحة أنه ليس في تسانتهت حياتهها بالمثاني ما يمنع من تسمية غيرها بذلك ; إلا أنه إذا ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – وثبت عنه نص في شيء لا يحتمل التأويل كان الوقوف عنده.
قوله تعالى: والقرآن العظيم فيه إضمار تقديره: وهو أن الفاتحة القرآن العظيم لاشتمالها على ما يتعلق بأصول الإسلام.
وقيل: الواو مقحمة، التقدير: ولقد آتيناك سبعا من المثاني القرآن العظيم.
ومنه قول الشاعر:إلى الملك القرم وابن الهمام وليث الكتيبة في المزدحموقد تقسائل احمر يخرج من الجسم عند قوله: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى.