زوجة أخي
حديثه قائلا وزي حكايتي مع رانيا .. لما انتهت برضوه .. وابتسم متذكرا حبيبته القديمه التي انتهي حبهم بالفراق لتتزوج هي باابن عمها ويتزوج هو من اخري ذات مكانه اجتماعيه ونسب مشرف من وجهه نظر اهله
فنظر اليه حازم قليلا .. متذكرا تلك الحكايات التي يعلمها
وقف يتأملها وهي تهندم حجابها بعنايه وابتسم برضي وهو يري ماترتديه .. لتلتف اليه زهره بخجل قائله انا جهزت اه
فطالعته زهره بحب أصبح يولد بداخلها بقوه .. واخذت حقيبتها متأمله اناقته التي ټخطف الانفس .. وجاء الي ذهنها فجأه نظره جيداء لها وهي تسأله عما فعلته لتجذب أعينه اليها ويتزوجها .. فلاحظ شريف شرودها واقترب منها قائلا مالك يازهره
فرفعت وجهها اليه وكادت أن تسأله .. هل يراها جميله ويفخر بها ام لا
وقبل ان تكمل باقي عباراتها وجدته يقبلها برقه قائلا بخبث كنت حابب ادوق طعم الروج
فخجلت زهره من فعلته .. ورغم هذا كان قلبها يدق فرحا .. فقد أصبحت قبلته لها كالحياه وتمتمت بخفوت بس ده مش روج ده ملمع شفايف بس
فأنحني عليها ثانية ليقبلها .. وعندما ابتعد عنها وجدها كحبة الطماطم تنظر ارضا من شدة خجلها .. ليضحك قائلا
ومد أنامله نحو وجهها ليرفعه قائلا اعملي حسابك كل ماتحطيه .. هتكون ديه العقوبه
وقفت أمامه في موقع الانشاء .. تتابع اوامره التي يخبرها للعمال .. وبعدما انصرف بعض العمال من امامه قال شكلك تعبتي
لتطالعه فرحه بأرهاق فهي لم تكن تظن بأن عملها كمهندسه معماريه سيكون صعب بتلك الطريقه ورغم ذلك هزت رأسها قائله متقلقش انا كويسه يابشمهندس
لتهبط جميله من سيارة الموقع وتشاهد هذا ناظره پغضب متمتمه بقي كده ياسي حازم وانا اللي بلوم نفسي .. ماشي ياحازم
اما حازم وقف مصعوقا من تمسكها بيده حتي انها لا تريد ان تفلتها ليعلو صوته قليلا قائلا انسه فرحه ايه اللي انتي بتعمليه ده
لتفيق فرحه من تلك النوبة التي تأتيها بقربه ناظرة ليدها التي تمسك يده بقوه قائله بخجل انا اسفه والله يابشمهندس مكنش قصدي .. وركضت من أمامه وهي لا تصدق مافعلته
اما هو تمتم بضيق قائلا هو انا ناقص اشتغل مع واحده مچنون ياربي
نظرت زهره الي مقر شركته بأنبهار.. فقد كانت في بناية ضخمه في أرقي مناطق العاصمه الفرنسيه
لتسير بجانبه وهي تتابع خطوات الماره بجانبها نحو مدخل البنايه
ونظرت اليه متذكره بأنها من المفترض ان تذهب لمقر المكان الذي ستتدرب فيه علي التصميم بماهره
وهمست قائله هو انا جيت معاك هنا ليه ياشريف هو انت مش هتوديني المكان اللي قولتلي عليه
فوقف شريف عند المصعد ليتأملها قائلا ما المكان اللي هتدربي فيه هنا يازهره وتابع حديثه الشركه اللي عمله الدوره التدربيه ديه .. شركه صديق ليا هو شاف رسوماتك وعجبته وقالي انه شايف فيكي نظرة امل ولو نجحتي في نظرته ليكي هتكوني من ضمن فريق المصممين عنده
وامسك وجهها يتحسسه عندما شعر بخۏفها قائلا بدفئ وانا برضوه شايف فيكي أمل .. وواثق انك هتنجحي وتحققي حلمك
فتأملته بسعاده وأعين تبرق بلمعه .. الي ان فتح باب المصعد
ليردف داخله قائلا يلا يازهره
فنظرت زهره للمصعد بأنبهار وصعدت معه وهي لا تصدق بأن هذا يحدث معها
وهمست بخفوت قائله وانت شغلك في الدور الكام
فأبتسم علي نبرة حديثها قائلا وهو يضمها اليه بأحد ذراعيه في الدورين اللي فوقيكي علطول .. الشركه ليها دورين مخصصين ليها ..
فأشرق وجهها بسعاده .. وقد زال الخۏف من داخلها عندما علمت بوجوده في نفس المكان .. الا انها تذكرت شئ فهتفت قائله بس ياشريف انا مبعرفش اتكلم فرنسي كويس .. معرفش غير كلمات بسيطه .. ازاي هفهمهم
فنطق ببعض العبارات بالفرنسيه فوجدها تهتف پغضب انت بتقول ايه
فضحك هو قائلا بقول ان كل حاجه فيكي جميله يازهره
فخجلت من عباراته .. ونظرت اليه بيأس قائله طب انا هعمل ايه هنا مدام مبعرفش اتكلم فرنسي
فنظر في ساعة يده ..وأمسك يدها ليغادروا المصعد قائلا اغلب اللي بيشتغلوا هنا عرب .. وصاحب الشركه عربي فمتقلقيش
لتشعر هي بالدفئ .. وتنظر الي يده التي تضم يدها متنهده بسعاده لاتصدقها
تحولت ملامح وجهه البارده الي كتلة من الڠضب وهو يسمعها تتحدث في الهاتف وتخبر من تحادثه بأنها تحبه مثلما يحبها ..