زوجة أخي
بخجل .. وكادت أن تفر من امامه كعادتها
الا انها وجدته يحاصرها بمشاغبه اصبح يعشقها معها قائلا متحضريش الفطار انا هخلص لبس واطلع احضره
فنظرت الي أناقته التي لم تري مثلها سوا علي الشاشات
وأبتسمت قائله هتدخل المطبخ بمنظرك ده
فتأملها شريف ضاحكا انتي ناسيه اني كنت عايش لوحدي.. وربط علي وجنتيها بخفه قائلا مټخافيش بحافظ علي اناقتي حتي وانا في المطبخ
فتصل همساتها اليه .. ليضحك قائلا سمعتك علي فكره
فتسرع زهره في خطواتها بهروله وهي لا تصدق بأنها تعيش في هذه الحياه مع شخص لو كان أحد اخبرها عنه ما كانت تصدق .. فشريف ليس بشلال الجليد الذي كانت تظنه عندما خطبت اليه .. انه رجلا اخر اصبح .. ولكن لماذا اصبح يعاملها هكذا
فألتفت اليه بمشاغبه وبمرح قائله انت قولت انك اللي هتحضره .. مش نحضره
فضحك علي مشاغبتها التي لاول مره تظهرها أمامه ورفع أحد حاجبيه قائلا القطه طلعلها صوت
فأبتسمت اليه بخفه وهي تسير أمامها قائله وبتخربش كمان
وماكان منه سوا ان امسكها بأحد ذراعيه ليقربها منه .. فأصطدمت بصدره .. لتخدرها رائحة عطره الفائحه بعذوبه
فهمس بداخله انتي ناقيه وجميله اوي يازهره
أنهت فطارها هي وصغيرها ... لتنظر اليه بحب قائله اشرب اللبن ياشريف
ليمتقع وجه صغيرها ولكن سريعا ما أستجاب لطلبها .. فحملت حقيبتها ومسكت يده قائله وهي تضع بعض اقلام الألوان الخاصه به واسمع كلام الميس في الحضانه ماشي ياحبيبي
فأبتسمت اليه .. وهي تشعر بالرضي من حالها وكل ذكريات حياتها الماضيه تطفو في خيالها .. بدايه من حبها لشريف أبن خالتها لزواجها من رجلا كما يقولون عليه جاهز من كل شئ الا ان تحولت حياتها الزوجيه لنفور وكرهه حتي مۏت زوجها ويتم طفلها وعيشها بمفردها في شقتها التي حمدت الله بأن الديوان التي كانت علي زوجها لم تصل الي تلك الشقه .. فتمتمت بخفوت الله يرحمك ياأشرف
ليأتيها صوت والدتها المعاتب يامريم يابنتي ريحيني وتعالي عيشي معايا انا وابوكي .. وسيبي الشغل ده .. معاش ابوكي يابنتي هيكفينا .. وربنا يخلينا فارس اخوكي مش هيخليكي محتاجه حاجه ولا انتي ولا أبنك
فأتاها صوت والدتها الضعيف وهي تخبرها طب تعالي انتي وشريف اتغدوا معانا النهارده بقالي اسبوع مشوفتكوش
لتفتح مريم باب شقتها وهي تهاتفها قائله حاضر ياماما
وما انا اغلقت والدتها معها .. حتي اغلقت هي باب شقتها
لتتنهد براحه وهو تشد علي يد طفلها قائله مش هضيعك انت كمان من ايدي مبقاش ليا حد غيرك في الدنيا
وقفت تتأمل زوجها وصديقه وهم يتمازحون بالحديث .. حتي أقترب منها رامز ببتسامه هادئه قائلا اهلا مدام زهره
لتبتسم اليه زهره فنظر رامز لصديقه قائلا شريف صديق عمري .. واكتر من أخ
فأبتسم شريف بود وهو يربط علي كتف صديقه .. قائلا رامز والده أماراتي ووالدته مصريه يازهره
لتنظر اليه زهره قائله وازاي أتعرفوا علي بعض
ليضحك كل من شريف ورامز علي سؤالها هذا .. حتي قال رامز كانت السكرتيره بتاعته ..والدي كان راجل عصبي وهي كانت اكتر حد أستحمله وهووب حبها واتجوزها وتوته توته خلصت الحدوده
فضحكت زهره لتلقائيه هذا الرجل .. حتي نظر هو حوله قائلا هتفضلوا واقفين كده
فتأملت زهره تلك الحديقه الجميله حولها ورأت بعض الازهار الجميله المزروعه بعنايه .. فتركتهم وذهبت الي هناك
وماكان من رامز سو أن نظر الي صديقه قائلا بخبث انا عرفت دلوقتي ليه حالك بقي كده .. بس أهنيك ياشريك علي اختيارك احسنت
فأبتسم شريف قائلا عقبالك يارامز اما اشوفك كده متجوز .. ومبطل سرمحه مع الستات
فضحك رامز بهدوء وهو يشتت شعره قائلا بقلق جيداء جايه ياشريف
فنظر شريف لصديقه بضيق قائلا انا مش قولتلك تفهمها تبعد عني واني اتجوزت وبحب مراتي
فتنهد رامز قائلا البنت بتحبك ياشريف اعملها ايه ومكنتش مصدقه انك اتجوزت..