زوجة أخي
الفصل الحادي عشر
كانت الصدمه جالية علي وجهها وهي تراه يقف امامها يطالعها فأخفضت برأسها أرضا بعدما شعرت بذلك الدوار الذي دوما ينتابها عند القلق ....
الي ان سمعت صوت شريف المخاطب لأخيه زهره هي اللي عملالك الاكل بنفسها ياهشام
ليبتسم هشام دون وعي وهو لا يصدق بأنه اليوم سيأكل طعام من يد حبيبته التي خذلها يوما وسيجلس معها علي مائدة واحده .. فتنهد بحراره وهو يتخيل لو كانت ...
ورفع وجهه نحو اخيه عندما سمع مزاحه معها
لتتحرك هي من امامه بوجه شاحب جعله يشعر بخۏفها منه
لينظر شريف لاخيه قائلا هو ايه يوم السرحان ده مالك انت كمان ياهشام
ومن ثم ربط علي أحد كتفيه متابعا بحديثه هدخل أغير هدومي وطبعا البيت بيتك
جلست ترتجف داخل المطبخ وهي لا تصدق بأنه يجلس خارجا
لتتمتم بخۏفت وانتي فاكره ايه يازهره مش هتشوفي هشام تاني هشام هيفضل طول عمره في حياتك
ووضعت برأسها بين راحتي كفيها وهو تتخيل لو هشام أخبر أخيه بأنه تعرف عليها من احد شبكات التواصل الاجتماعي
لتتفاجئ بشريف يقف امامها يطالعها بحيره مالك يازهره فيكي حاجه
ليتعلو ضحكة شريف وهو ينظر الي الاطباق والشوك قائلا احنا محتاجين اهم حاجه .
فتحرك عينيها نحو ما يطالعه ويضحك الي ان ادركت مايقصده .. فأبتسمت بعفويه وحملت الأطباق واعطته له قائله كده مهمتي انتهت انا هدخل اوضتي ارتاح
وكادت ان تتحرك من أمامه الا انها وجدته يمسك بأحد أيديه قائلا انتي مش هتاكلي معانا
وفرت من أمامه سريعا دون أن تستمع لأسألته ...لتنحدر دموعها وهي تحمد الله ان غرفة الطعام بعيده عن ممر حجرتها
وقفت امامه بجمود وهي تستمع لتحذيرته حتي قالت في اوامر تانيه حضرتك عايز تضيفها
ليطالعها حاتم بجمود وهو يري نظراتها البارده وابتسم برضي لأختياره لها كسكرتيره
فأرتعش جسدها علي صوته الذي افزعها وتمالكت برودها لتخبره اولا حضرتك متعرفنيش عشان تتهمني اني بدلع او بتأخر في الشغل ..
ليدخل كمال في تلك اللحظه وهو يطالع اعين سيده المشتعله ونظر الي مريم قائلا في اجتماع بعد 10 دقايق انا جيت افكر حضرتك ياباشا
وضعت امامهم اكواب العصير بعدما خرجت اخيرا من غرفتها ملبيه نداء شريف ... ليتحدث هشام قائلا انا بقول اقعد في فندق احسن بدل ما افضل تاعب مراتك ياشريف
ليمسك شريف يدها بحركه فجائيه جعلتها تفقد توازنها واجلسها بجانبه قائلا قوليله ياحببتي انك مش تعبانه ولا حاجه اصل هو قارفني من الصبح وكل شويه يقولي هنزل في فندق
لتتحدث زهره بخفوت دون ان يسمعها احد حرام عليك ياشريف ارجوك سيبه يروح الفندق ..
فيشعر هشام بما يدور بداخلها ونظر نحوهما ليجد اخيه يضمها لصدره بأحد ذراعيه وهي خافضة برأسها ارضا
ليهمس بداخله انا مش هقدر استحمل معقوله يازهره تكوني لسا بتحبني
ويحرك رأسه بضعف وهو يلوم نفسه الضعيفه
لتفكيره في زوجة اخيه
وتمتم بخفوت ياريت الزمن يرجع يازهره مكنتش اتخليت عنك وكنتي زمانك في حضني دلوقتي
نظرت اليها والدتها بشك قائله هو حازم مبيجيش ليه ياجميله
لتطلع جميله الي والدتها بعدما التهمت الطعام الموضوع في شوكتها قائله بلامبالاه مافيش حاجه ياماما كل الحكايه اني بحلم بحياه احلي هو مش بنحقي
فوقف والدها مصعوقا من تفكير ابنته لتصرخ والدتها بها قائله احلام ايه يابنت بطني مش ده حازم حب عمرك
لتنهض هي من مقعدها قائله بضيق زهقت واتخنقت بقالي اد ايه مستنيه يجمعنا بيت واحد
وركضت تحت انظار والديها ليضرب منصور كف بكف قائلا غلطنا لما جوزنا زهره قبل جميله يانعمه .. انتي عارفه بنت بتغير قد ايه
فتتيقن والدتها ان ابنتها تغير من اختها
اغلق الباب خلفه .. وهو يطالعها قائلا مينفعش يازهره تنامي انتي في اوضه وانا في اوضه تانيه
لتنظر اليها زهره بأعين مرتجفه قائله طب هنعمل ايه
فأبتسم شريف وهو يري خجلها الذي يجذبه نحوها اكثر واقترب منها ليجلس بجانبها علي الفراش قائلا هنام مع بعض في نفس الاوضه ولا انتي عندك حل تاني
فطالعتها بحيره ونهضت من فوق الفراش واخذت احدي الوسادات نحو الاريكه الصغيره قائله خلاص هنام انا علي الكنبه وانت نام علي السرير
فجذبها من معمصها قائلا بضيق هنام جنب بعض يازهره مفهوم
فطالعته پصدمه ليرخي قبضته قائلا انتي خاېفه مني يازهره
فحركت رأسها اليه برفض وتأملت ملامح وجهه الرجوليه وهي تتمتم طب خلاص هنام علي الارض