الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة

انت في الصفحة 37 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


يترجاها بعيونه الا ترحل ولكن لا تستجيب لنظرات توسله

ليستيقظ سليم فزعا
سليمكاااااااااااااااااااااااارما
سليم بصړاخكااااارما
لتفزع والدته وتدخل إليه فورا هى وأختيه
صفاءاسم الله عليك ياضنايا بسم الله الرحمن الرحيم لتركض إليها تطبطب على ظهره هاتى كوباية مياه لاخوكى يا ديجا
ديجا تعطى لها كأسا بيه ماء وتأخذها منه والدتها لتحاول أن تسقى سليم الذى يلقيه أرضا

سليممش عاوز حاجة برة كلكم برة
صفاءبس يابنى
سليميأمى أرجوكى سبينى لوحدى بعد إذنك
ديجا خلاص ياماما تعالى نخرج ونسيبه نرتاح
سليم صړخ بعصبية اممممممم يارب يا يشيلك من بالى يا خلصنى من عذابى اللى انا فيه والاقيكى عشان أفش غليلى من اللى عملتيه فيا وفى ابنى 
_صوت من داخله يرد عليهكداب بقى عاوز تقنعني أنك بتدور عليها عشان ټنتقم منها على فى ابنك
سليم بسرعة طبعا
_يعنى عاوز تفهمنى أنها موحشتكش وأنك لو شفتها دلوقتي مش هتنسى كل حاجه وتاخدها فى حضنك
سليم بعصبيةلا لا لااااا
_عصبيتك دى أكبر دليل على كلامى أنت عاوز تثبت ليها أنك مكنش قصدك تخبى عليها حاجه او تكدب عليها
سليمبسس بس قولتلك أسكت ليضرب يده فى زجاج المرآة فتنكسر فټجرح يداه

عالناحية الأخرى فى نفس الحظة
تستيقظ وهى تصرخاهااااااااااااااااااااااا ولكنها لم تجد أحد إلى جانبها كما كانت معتادة لتقوم تتناول كوب من الماء وتوضئ وتصلى لله عساه يجبر چرح قلبها فمن غيره مدواى چروح المنكسرة قلوبهم 
تنهى صلاتها وتشعر پألم أسفل معدتها جعلها تتوجع بشكل أكبر يفوق ۏجع قلبها حاولت التماسك إلى أن ظهر نور الصباح لتمسك هاتفها
_ بتعب واجهاد الوو الحقينى يا سهام همووووت 

أتى الصباح ليأتى الجميع إلى منزل سليم ليكى يعرفوا ماذا وصل إليه كل من محمد ومعز من عودتهم بعد رحلة البحث المصحوبة بعناء عن تلك المختفية
سليم بعصبية يعنى ايه مالهاش أثر هيكون راحت فين
ديجا أهدى ياسليم فى أيديهم ايه يعملوا أكتر من 8شهور أهو ولف على كل المطارات الدولية والمحلية والمستشفيات والأقسام ومفيش اى نتيجة
نارولين مش يمكن احنا بندور فى المكان الغلط 
معزقصدك ايه
ناروليناقصد مش بدل ما احنا فرضنا احتمالية انها طلعت برة مصر وداخين عليها فى كل من مكان مالهاش أى اثر ليه متكونش أصلا هى مخرجتش من البلد أصلا فهمنى
معزيابنت الايه صح احنا ليه الفكرة دى مجتش فى دماغنا من الأول
ديجا ايوه يانارو الكلام ده لو ليها أى صحاب اصدقاء قرايب او حتى معرفة لكن مظنش أنها ممكن يكون ليها حد احنا منعرفوش
نارولين بخيبة أملمعاكى حق انا بس كنت بفكر بصوت عالى 
لتنظر لهم سيا فى حزن وتتحرك خارجا ليذهب خلفها زين

زين بنبرة قلقمالك يا سيا
لتنظر له سيا بعيون دامعة ليقع قلب هذا المتيم بها خوفا
زين عارف أنك خاېفة على كارما ووحشاكى بس بإذن الله هتظهر
سيا للأسف يازين أنا لا ههدى ولا اطمن غير أما اشوفها قدام عينى خاېفة اوى تكون عملت حاجه فى البيبى هو مالوش ذنب
زين الصراحه مش قادر اشوف كارما بالقسۏة دى معتقتدش أنها ممكن ټأذى البيبى لمجرد تاخد حقها من سليم ماظنش 
سيااللى خاېفة منه أن انتقامها يعمى عيناها وبعدين كلنا بنوصل لمرحلة من الخذلان بتخلينا نعمل اى حاجه فى سيبل أن احنا نحس براحة وهمية جوانا تقولنا أيوه انتوا كده انتصرتوا
زين أموت وأعرف بتجيبى الكلام الكبير ده منين أنا شخص أتفه من كده بكتير
لتنفرج شفتى سيا بابتسامة حانية يشعر من خلالها زين أنه أتم عمله على الوجه الأكمل

فى إحدى المستشفيات
الدكتورة فين جوزها قريبها اى حد من عيلتها
سهامليه يادكتورة هى مالها فيها ايه
الدكتورة ادعى ربنا ينجيها واحنا محتاجين جوزها عشان يمضى على أوراق خاصة بيها
سهامهى ممكن ټموت يادكتورة
الدكتورة الأعمار بيدى الله بس اتصرف بسرعة ووصلينى بجوزها او خليه يجى
سهام بدموع حاضر حاضر
لتذهب وهى تبكى وتترجى من كل قلبها أن ينجيها

ديجا فى حضن محمد
محمد بهمس وحشتيني
ديجا بنفس الهمس وأنت كمان 
محمد وأنا كمان ايه
ديجاوحشتنى
محمد الله يسامحك كارما كان زمنا لوحدنا دلوقتي وبنبلط فى الجونة او السخونة او حتى كنا روحنا بالى تانى
ديجا أنت طماع مش مكفيك شهر العسل اللى قضيناه
محمدياستى أنا حر أنا راجل بحب مراتى وعاوز أعمل معاها كل أسبوع شهر عسل أنتى ايش اخششك
ديجا تتضحككل أسبوع شهر
محمد بتأكيد اهمممممم
ديجا بس اللى انت متعرفوش أن حياتى معاك كلها عسل فى عسل مكان ماكنا بقى
محمد بتساؤلديجا أنتى ممكن تعملى فيا زى ما كارما عملت فى سليم
ديجا أنت تفكر انى ممكن أعملها
محمد أموت فيها والله سليم اخوكى ده جبل 
ديجا بتأكيدمعاك حق مين يتخيل أن واحد مراته تبعد عنه وتعرفه أنها حامل فى حته منه وتموتها ويبقى بالقوة دى أنا خاېفة عليه من الحالة اللى وصل ليها
محمدهتروح أول مايشوف كارما
ديجا بعد اللى عملته
محمداهممم اوعى تكونى فاكرة أن سليم بيدور عليها عشان يعاقبها تؤ تؤ سليم بيدور عليها عشان وحشاها ياديجا
لينغمس بداخل حضنها أكثر 

سليم يقف فى أحدى الشرف يشعل سېجارة ويأخذ أنفاسه منها وكأنه ينتقم منها على ماوصل إليه
عمرو منه خلفه يسعل بشدة أثر دخان السېجارةليلتفت له سليم
سليمعمرو أنت كويس
ليشاور سليم على السېجارة هبقى كويس لو طفيتها
لينظر له سليم فى دهشة وتمر على باله
فلاش باااك
.........................
سليم بېدخن سېجارة فى شرفة غرفته لتأتى كارما من خلفه لتحضنه ولكنها بمجرد أن اقتربت منه فإذ بها تختنق من رائحتها
سليم بخضةكارما مالك فيه ايه
كارما لا تقدر على الكلام ولكنها تشاور على السېجارة فى يده ليطفئها فورا وبعد فترة
سليم وهو محتضن كارمامالك بقى
كارمابتخنق من السجاير واول مرة أعرف أنك بتشربها
سليمأبطلها ياباشا عشان خاطرك
كارما بفرحةبجد ياسليم عشان خاطرى
سليمبجد يانن عين قلب سليم من جوه أبطل أى حاجه ممكن ټوجعك او تتضايق مهما كانت
كارما عيونها لمعت وبفرحة تشبثت بحضنه أكثرقولتلك النهاردة أنى بحبك
سليم بنفىلا
كارما بسرعةطب بحبك بحبك بحبك
بااااااااك
..................
ليبتسم سليم بعد تذكره هذا وتتدمع عيناه ويغمضها ويردد بين نفسه وأنا كمان بحبك 
ليهزه عمرو بقوة صغيرة تلائم سنهسليم يا سليم روحت فين
ليفوق سليم من حالة السكر التى أصابتهويحمل عمرو على يداه
سليم أنا اهو ياعم عمرو
عمروبتشرب سجاير ليه أنت مش عارف أنها حرام وبتقتل الصحة
سليم يضحك بغلببتقتل الصحة
عمرو بتأكيداه وبعدين انا عمرى ماشوفتك بتشربها
سليم بنغزة فى قلبهعشان اللى كنت مبطل عشانها مشيت خلاص
عمروبس هى هتيجى النهاردة
سليم بلهفة هى مين
عمروكارما
سليم بتمنى أن يكون كلامه صحيح ولكنه يعلم أنه مجرد طفل وعليه مجارته فى الحديث ليس إلا
سليممين قلك بقى
عمرومش حد قالى أنا اللى قولت لربنا أنها وحشانى وعاوز أشوفها النهاردة وربنا مش بيرد ليا طلب عشان بيحبنى
سليم أتى ليتحدث ولكنه قطع حديثه عندما نادى عليه معز
سليمطيب ياسيدى تعال نشوف معز عاوز ايه
عمرو بضحك قصدك معزة
سليممين قالك كده
عمرو ببرأةڼارو وقالتلى مش تقول لحد
سليمدا انا هوريك أنت والست ڼارو بتاعتك دى بس نشوفه الاول عاوز ايه

نزل سليم فى الأسفل وأجلس عمرو على أحدى الكراسى
سليمخير يامعز فى ايه
معز پصدمةكلم الست
سليم أهلا 
سهامحضرتك أستاذ سليم
سليم بابتسامة أيوة 
سهامحضرتك انا سهام
سليم تشرفنا ياسهام اومرى
سهام الأمر لله واحده انا كنت جاية أقول لساعتك
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 40 صفحات