الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة

انت في الصفحة 18 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


سليم حمل كارما ونزل بها لأسفليلا يأمى ولا هتفضلى
الحاج عادلمبقاش اللى ميخليكش تقعد ياسليم 
سليم معلش ياخال بس أنا لازم أنزل مصر ودلوقتي ولو ام سليم عاوزة تقعد مفيش أى مشاكل ابقى اجى اخدها بكرة
الحاج عادلالصباح رباح ياولدى
سليممعلش يا خال هاى يأمى 
صفاء روح أنت ومراتك ياسليم وانا هقعد يومين مع خالك

سليماللى تشوفيه يأمى عن اذنكم وتحرك
ديجااستنى ياسليم انا جاية معاك
سليمهستناكى فى العربية
لتصاعد ديجا تبدل ملابسها وتخرج لاخيها ومرته

تقف سيارة عمار أمام أحدى ثريات الفيوم وينزل ويقوم بإخراج تلك العاصية
عمار بكبرياءأنزلى
لتنزل ترتعش فمن حمقاء تفعل مافعلته وزوجها عمار الصريطى 
عمارورايا 
ليدخلوا وتراهم الأم فتفزع وتلطم صدرها
أم عماريانصيبتى جايبها ليه دلوقتى ياعمار فرحكم لسه بكرة يابن الصريطي
عمارمش عاوز كتر كلام ياما انجرى على فوق
لتنظر له تارا وللهجته معاها أيعقل أنه يتحدث معاها بتلك الطريقة
عمار بصوت عالىايه اطرشتى ولا ايه الكلام ليكى مش لخيالك
لتركض على السلم وتصل لنهايته لتقف فى حيرة أين تذهب
عمارالاوضة اللى على يمينك
أم عمارافهم بقى 
عمارغيرت رأى ودخلتى النهاردة بدل بكرة فيها ايه
أم عمارفيها كتير ياعمار
عمار بمقاطعةلا كتير ولت قليل ياما وانا طالع عن أذنك
ليصاعد ويدخل الغرفة ويقفل الباب خلفه بقوة تفزع تارا ويقترب منها
عمار بفحيح أفعى أنتى عارفة انى لو قتلتك وفصلت رقبتك عن جسمك محدش هيلومنى
تارا دب الړعب فى أوصالها ولكن بسخرية تحدثت والله ومعملتش كده 
عمارتفتكرى انتى ليه
تارا بنظرة استعلاءاللى أفتكره و أعرفه أن الراجل اللى يقبل يكمل جوازه بواحدة قلبها بيدق لواحد تانى فده مش راجل
عمار بعيون أكفهره بهما الڠضب وملئ قلبه رفع يديه لتنكمش فى ذاتها ولكن صڤعته تنزل على الحائط خلفه
عمارطولى عمرى ابوي معلمنى انى ممدش ايدى على واحدة ست وإن لما اتعصب وافقد السيطرة على نفسى اضرب الحيطة أهون من أنى اضرب ست فمتخليش أتخلى عن تربية أبويا معاكى وبصوت عالى أنتى فاهمة

يصلوا أخيرا فى طلوع النهار
كارما عاوزة اروح اشوف سيا
سليمترتاحى الاول وبعدين نروح
كارماماشى
ليحملها ويصعد بها للغرفة ويجلعها تنام ويجلس بجانبها ويلعب فى شعرها كما الأطفال
سليم انتى عارفة انى مستمع جامد أوى
كارما بنوم والله وده ازاى
سليم يعنى بعرف احتوى اللى قدامى كويس وبعرف اسمعهم كويس 
كارمابتعرف تحتويهم ازاى بقى
سليم باستغراب من السؤال وتهتها يه اهه امم
كارما اقتربت منه أنت هتهته أنا كل معلوماتى عن الاحتواء هو ده وتدفس رأسها بين رقبته وكتفه
سليم كأن أحدهم سحب روحه منه طيب مش عاوزة تحكى
كارمامتأكد أنك عاوز تسمع
سليم بتأكيد جدا
كارما ولأول مرة تقرر البوح بما كتمته بداخلها والتى لم تبوح بيه يوما ولا لنفسها حتى
كارما عاوز تسمع أنى وانا بنت كملت السنة ابويا ماټ وبعدها أمى اتحكم عليها تتجوز اخو جوزها اللى أصغر منها بسنة وانى عشت أنا وأختى أسود أيام حياتى أننا الوحيدين اللى عمرنا مانتمى نعيش يوم من شوفناه واحنا صغيريناقولك أننا فى يوم قاعدين عادى لقينا يزن بيه داخل بمراته وعيلين أكبر من سيا فى ايديه وبيقول دول ولادى اقولك أننا كنا قاعدين فى أمان الله الباب اتفتح أمنا اتشد من وسطنا  ووو يعلو صوت ناحيبها وترتعش اكثر
سليمبس ياكارما خلاص هش وطبع قبلة حانية على خدها ويأخذها فى حضنه وجعلها تنام  ونام هو الآخر فعناء الطريق قد أنهكم
ليستيقظ بعد فترة وينظر لها وهى نائمة
كملاك استوقف قلبى على استحياء فكان قبلك كالطائر الغريب الذى لا يملك فى كل اراضى الله عشا وعند رؤيته لعيناكى أصبحت موطنه وملاذه

لبستيقظوا بعد فترة فتدخل كارما تأخذ حماما وتخرج
سليم بخبثمش عاوزة مساعدة
كارما لا متشكرين يارجولة
سليم أوقات بحس أنى متجوز سباك
كارماسبا سباك طب بذمتك فى سباك بالحلاوة دى
يقترب منها سليم الصراحه لا شفت ولا هشوف
كارما بتوتر من قربهطب ادخل عشان توصلني أشوف سيا يلا
سليمطبعا بس ممكن سؤال
كارماأكيد خير
سليمهو عمرو اخوكى من أمك مش كده
كارما امتعض وجهها أيوه
سليممشفتكيش مرة بتسألى عليه او حتى مهتمه بيه ربع اهتمامك ب سيا
كارما بدموع بتجاهد انها متنزلش أنت مخلتنبش أكمل ياسليم يمكن عمرو مالوش دخل فى أى حاجه وهو ضحېة زينا واكتر بس عمرك سألت نفسك هو جه ازاى انا أمى اتمارس معاها الاغت صا ب الزوجى وكان عمرو نتيجه للعذاب اللى شافته مش سهل عليا اتقبله
سليم بس 
كارمامبسش أنا أمى قټلت نفسها بعد ما اتولد ب ساعة عارف الندبة اللى فى جسمى دى كانت حړق مراته ليا كانوا كسرين أمى بينا ياسليم 
سليم قبل رأسهاحقك عليا أنى خليتك تفتكرى كل ده
كارما الكلام ده لو نسيت انا عمرى مانسيت ياسليم ونظرت له بعيون تلمع من امتلأها بالدموع أنت عارف أنى اول مرة احكى او مرة اتكلم عن حاجه تخصنى أول مرة أثق فى حد غير يوسف اللى خذلنى وقضم ضهرى وبترجى اوعى تعمل زيه ياسليم
سليم بحق دموعك دى مافيه كسرة ولا حزن تانى يا كرملة حياتى بس كان فيه حاجه عاوز اقولك عليها
كارما بتوتر من نبرة صوتهخير
سليم بصراحة
كارما انطق ياسليم بصراحة ايه
سليمسيا أختك
كارما بقلق اتملك منهامالها 
سليممش لاقينها من أخر امتحان و
كارما پصدمةايه يعنى ايه
سليم أهدى وكل حاجه هتتحل
كارماايه اللى هيتحل لتتركه ويركض خلفها
ديجا سليم هو فى ايه
سليممفيش خليكى ياديجا وانا راجع
سليم كارما كارما استنى لتركب سيارة أجرة وتصل إلى بيتها وتدخل بمنتهى الاندفاع والعصبية
كارماأختى فين ياحرباية منك ليها
مريملمى لسانك ياكارما و روحى شوفى أختك سارحة فين او مع مين الله يسترها على ولايانا
كارما ......

ديجا دخلت المنزل كما طلب منها سليم وهى جالسة إذا بأحد يضع يده على عينها
_لسه على بالك ولا نستينى
ديجا..
كارما بعصبيةأختى فين ياحرباية منك ليها
مريم باستهزاء واحنا ايش عرفنا ياست كارما ماتروحى تدورى عليها بعيد عنا ولا شوفيها سرحت مع مين الله يسترها على ولايانا
كارما اقتربت منها ومسكتها من أطراف ملابسهاولوولو عليكى ساعة وانفضوا يابعيدة أنت عارفة أنتى لو لسانك ده نطق كلمة فى حق أختى يمين بالله لأقطعهولك
ليدخل سليم ويذهب لكارما يبعدها عن مريمبس ياكارما ايه اللى بتعمليه بس
نارولينمعلش ماهو اللى أخته سارحه بردوة وميعرفش عنها حاجه ليه حق يتجنن
يزن دخل هو وزين ليسمع قول ابنته فيقترب منها ويصفعها بقوة اظاهر أنى غلطت أكبر غلطة فى حياتى لما خليتى أمك اللى تربيكوا
لتنصدم نارولين بصڤعة والدها وتتركهم وتذهب لغرفتها
يزنحقك عليا ياكارما
كارما أنا مش عاوزة منك حقوق أنا عاوزة أعرف أختى فين
زين والله يا كارما انا وبابا مش ساكتين
سليمسألتوا صحابها البنات
زين ماسبتش صحبة ليها الا ما سألتها
سليم طب تعالى يا زين عاوزك بعد اذنكم ياجماعة
كارما أنتى رايح بيه فين
سليمهنا ياكارما هروح فين اطلعى اوضتها كده يمكن تلاقى فيها حاجه تفيدنا لستمع كلامه ويذهب هووب زين إلى الخارج ويصعد يزن إلى ابنته فى الأعلى

ديجا وجدت من يضع يده على عيناها
_على بالك ولا نستينى
لتفزع ديجا وتهب واقفة تزيح يده عن عيناها لتتفاجأ بيه ومن غيره يستطيع فعل ذلك حبها الاول محطمها الوحيد من جعلها تفقد ثقتها بنفسها وبالحب 
ديجا پصدمة ما مازن أنت بتعمل ايه هنا
مازن اقترب منها فاتح يده
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 40 صفحات