الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة

انت في الصفحة 16 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


بثباتمعرفش والله ياعمتو اديكى شوفتى كنا بنرقص وفجأة حصل اللى حصل ولا انتوا عاوزنى اى تهمة وخلاص وتنكدوا عليا فرحى
صفاء بعدم اقتناعلا ودى تيجى
والدة تاراجرا ايه حاجه ياصفاء ماقالتلك ماتعرفش حاجه وشافت اللى حصل زيها زينا امشى يابت غيرى هدومك وارجع كملى فرحك مع باقى البنات مالهاش فى الرقص ترقص ليه وتقرفنا

صفاء حاسبي على كلامك يا هنيه دى مرات ابنى وكرامتها من كرامته وكرامتى
هنيهانا مغلطتش هى اللى بتتسهوك وانتى تايهه عن سهوكة البنات دى
صفاء بصوت عالىلا شكلك اتجننتى اكيد ماتقولى كمان انها هى اللى حطتها لنفسها المسامير 
هنية بتهتههااا لا بس قولى كده أن بنتى أنا هى اللى عاوزة 
صفاء تقاطعها اسكتى ياصفية اتكتمى خالص وانا هعرف مين اللى عمل كده

ديجا خرجت من مكان تجمعهم كى تستنشق بعض الهواء كى يرد لها روحها وتستطيع التفكير ليقاطعها ذلك المتيم 
محمد بخفوتواقفة لوحدك ليه يا خديجة
ديجا نظرت له باستغراب أنت عارف أنك الوحيد اللى بتقولى خديجة ده أنا قربت أنسى الاسم ده والله
محمد بصدقمستحيل تنسيه طول ما أنا عايش أنا مرايتك يا خديجة
ديجا محاولة تغير مجرى الحديثماشى ياعم الصغنن
محمد بزعل حقيقى الصغير بيكبر يا خديجة
ديجا بس أنت فى نظرى هتفضل ابن خالى الصغير رضيت او لا
محمد بعصبيةلا مش راضى أنتى عمرك ماكنتى ليا بنت عمتي وبس وبعدين مكنوش 4سنين اللى بنا ديجا أنا
ديجا ببرود تقاطعهانت بالنسبة لى لا تعنى شئ يامحمد غير أنك ابن خالى الصغير ولو طولت معايا اكتر من كده صدقنى لا هتبقى ابن خالى  ولا اعرفك فاهم
محمدلا مش فاهم ياخديجة وهفضل أحاول يمكن تحسى وأتت لتذهب ليمسك بذارعها بس لحد ماتحسى أنا ابن خالك وبس
ديجا يبقى هتقضى عمرك كله
محمد بصدقفداكى المهم هو فيه ايه سليم طلع يجرى وناديت له ماردش
ديجا أبدا كارما تعبت شوية فاراح ليها
محمد بلهفة مالها
ديجا عقدت مابين حاجبيها وبعصبيةمالهاش قولت تعبت شوية فيها حاجه
محمد باستغرابولا حاجه ياستى هتضربنى ولا ايه
ديجا ياعم لا اضربك ولا تضربنى عن أذنك
لتتركه يخبط كفا بالآخر
وعجبا لأمركى يابنت حواء تأتينى الوصال وعند الوصل تتمنعين
تريدن حبى وعند اقتراب قلبى منكى تبعدين
رجاء لقلبكى من قلب مسكين أرهقه العشق واتعبه الحنين
أن تعترفى أنك وبكل صدقا وقعتى فى غرام ذلك اللعېن وشاور على قلبه
اخ من ذاك اللعېن حلف بعدك لا يرى النساء وحتى أن كانت حور العين
  
فى مخيلة أحدهم تذكر التالى
بداخل الحرم الجامعي تتحرك تلك الفتاة التى تشبه جنيات النهار التى تحقق الأحلام تتحرك كما لو أنها فراشه لم تشرف الأرض بلمس الأقدام ويتحرك ذلك المسحور باتجاهها
_هو أنتى حلوة كده حقيقى ولا ده شغل تجميل
أنت عبيط ولا فيه فى دماغك حاجه
_انا طب ده انا غلبان والله وشكلى حبيتك ولا ايه
ابتسامتها ڠصب عنها ظهرت أنت عبيط وشكلك شارب حاجه
_هو أنتى فى جدول شتايمك مفيش غير عبيط طب نوعى ولو عالشرب فأنا سكرت بعيونك والله 
ابتسامتها زادت
_لا دى ضحكت يعنى قلبها مال بقى
انا همشى الكلام معاكى مش مجدى بالمرة
_طب خدى بس وانا هخليه حسين على مصطفى مدام مجدى مزعلك
ضحكت واستمرت فى تحركها
_طب انا أسمى مازن عالفكرة ومعرفتش أسمك
الټفت له بابتسامة مش هقولك وتركته وذهبت
مازنصدقى حلو الاسم وجديد مش هقولك يأحلى مش هقولك سمعتها فى حياتى
...............
ليفيق من ذكرياته على هزت كرسيه المتحرك
_مش ناوى تنسى
مازن بعيون دامعةأنسى أنسى الخمس سنين اللى يعتبر عشت فيهم بجد اللى كنت فيهم إنسان بجد أنسى العيلة اللى كبرتها على أيدى وعرفتها أصول عشقى مستحيل
_أنت أنها مش ليكى من البداية
مازن بحسرة ياريت كنت لحقت نفسى
_حذرتك
مازنكان عندى أمل أخد فرصة لكن سمعت كلام اخوها
_بنات الأصول مايخرجوش عن طوع أهلهم ودى اللى عملته يا مازن ومتنساش أنك وقتها كنت
مازنكنت مدمن وفيه بلاوى الدنيا بس اتغيرت علشانها هى وهى على طول دراعها رمتنى
_أنسى يامازن
مازن مستحيل مش قبل ماكسر أخوها بيها وأخليه هو اللى يسلمهالى يافارس
فارس أنت عملت اللى قولت ليا عليه
مازن بغلاه وياكده يانقراء على اخوه الفاتحه ومن بعده مراته على اللى هيحصل ليها
فارس أنت كده بتزيد الطين بلة مع سليم وانتوا مش ناقصين
مازناللى يلعب مع مازن نصر يستحمل لدغه

سليم محتضن كارما بقوة ولكن وجد هاتفه بيه العديد من المكالمات الفائتة لينظر بها فإذا  بيه عمرو ليعود النظر اللى كارما ويتركها بعد أن تأكل قلبه القلق من اتصالات عمرو ويخرج ليتصل بعمرو
سليمايه عمورة ازيك
عمرو پبكاء ازيك ياسليم
سليم بقلقمالك ياعمرو صوتك ماله فى ايه 
عمرو بصوت غير مفهومسيا سيا منساعةأخرامتحانمجتشالبيت وبابا 
سليم بقلق أكبرعمرو عمرو حبيبى امسح عيونك تمام واتكلم براحة عشان أنا مفهمتش غير سيا سيا مالها بقى
عمرو مسح عيونه وحاول يتكلم بهدوءسيا من ساعة آخر امتحان مش جت البيت وبابا دور كتير ومش لقاها
سليم بعصبية ممزوجة بقلقايه وسرعان ماتمالك نفسه فهو بالاخير طفل يعنى ايه الكلام وليه ماتصلتش عليا من وقتها
عمروحاولت كتير اتصل بكارما ومش عرفت وجيت أنت ف بالى قولت اقولك تسألها
سليم بتهدئةطيب أهدى ياعمرو وأنا هتصرف ليغلق الهاتف مع عمرو ليتصل ب يزن
سليمايه يا يزن سيا فين
يزن أنت عرفت منين حوار سيا
سليم بعصبيةده اللى فارق معاك عرفت منين لكن مش فارق معاك مثلا أنك مقولتليش من أولها مش كده
يزنفوق لنفسك ياسليم أنت مش هتخاف على بنتى اكتر منى
سليم بتريقةبنتك ها سلامات يا بنتك ليغلق معه الخط هو أيضا ويتحرك ليرجع لكارما

فى يوم تجلس الأم مع بناتها وتدخل تلك المدعوة مريم بصحبة حماتها ماجدة ويبدوء يتهامزوا ويتلمزوا عليها وكلام يقال فى حقها يسم البدن ويتعب النفوس
ماجدةمى 
مىنعم 
ماجدة تعالى ورايا أنتى ومريم عشان هننقل حاجات من اوضة نوديها المخزن
مى أكيد طبعا اتفضل لتذهب مى بصحبتهم وتخلع حذائها خارج الغرفة وتبدء ماجدة تحملها أشياء فوق أشياء من الجديد ومنها لا إلا أن صارت حاملة لهرم من الأشياء على يديها الصغيرتين وبعد كل هذا
مريم ببرودهتقدرى توصليهم ولا هتتكفى عالوشك زى الجردل وده مش هيبقى بايدك ده حكم السن مش اكتر
مى بابتسامة ۏجع وكبرياءلو عا الكبر فأنا اه كبيرة بمقامى وبسنى ولو على دول هوديهم ولو حبيتى اشيلك فوقهم مش هتأخر
لتتحرك مى ببطء شديد من ثقل ماتحمله لتخرج وتضع قدامها بالشبشب ومع أول خطوة بها هنا كانت المأساة الحقيقة حاولت الا تظهر آلامها أمام تلك الحاقدة التى تنظر لها بشماته ولكنها تقف بقوة وبنظرة تحدى تضع حذائها على جنب وتكمل طريقها
..............
يزن بعصبيةمريم يامريم 
مريم ايه فى ايه بتزعق كده ليه مفهمنيك انى طرشة
يزن فين الفايل والبوكس اللى كانوا هنا
مريم بتفكير فقد قامت برميهم صباحامعرفش أسأل مراتك ياجوز الاتنين
يزنقصدك ايه
مريمقصدى أسأل اللى داخلة خارجة من غير حساب واللى روقت المكتب الصبح وشوفتها بترمي الحاجات دى الصبح قولت ليها يمكن يزن محتاجهم قالتلى لا يزن ولا زفت واسكتى لرميكى أنتى ويزن برة فى مقلب الژبالة
يزن يقترب منها ويمكسها پعنف من أحد ذراعيها أنتى اتجننتى 
لتبعد يده عنها والله بدل مابتتشطر عليا روح لست كوخه بتاعتك اللى
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 40 صفحات