رواية المراهقة والثلاثيني
مالك، حاضر يا أروى حاضر
فرد مالك جسمه علي الكنبه بيفكر هيعمل ايه الصبح لما حماته تيجي في الصبحيه مع أهل عروسته
وشه حمر وحس ان نفسه اتخنق
طيب هعمل ايه بس، اغتصبها يعني
شويه ومالك راح في النوم، نص اليل الليل شعر بالعطش، قام يشرب لقي نفسه متغطي بملايه
ضحك، لما فكر ان أروى خرجت وغطته، بشويش راح ناحية باب أوضة أروى وحط ايده على المقبض، حس ان اروي لانت وممكن تكون كانت مكسوفه لكنه لقي الباب مقفول زي ما هوه
خبط رجليه في الأرض بعصبيه، اروي مراتي يعني حتي لو كسرت الباب محدش هيلومني
يدوبك حط ايده على الباب وهيفتحه بالقوه تذكر كلام اروي ووعده ليها لما سألته عمرك ما هتأذيني؟
مالك قعد على الأريكه يدخن لفافات تبع ويشرب شاي وهو مشغل جنيه موسيقي حزينه
قبل شروق الشمس نام غصب عنه، فتح عنيه على ضربات خفيفه من اروي علي صدره
مالك قوم، ماما وصلت واقفل الموسيقي الحزينه دي هيقولو علينا ايه
في ميتم؟
مالك، فرك الغماص من عنيه بسرعه، قبل باب الشقه ما ينفتح كان جوه الحمام
سمع زغاريد وتهاني، أحضان وبوس وضحك، جسمه كان بيرتعش وهو متوتر جدا
اخيرا غير هدومه وخرج من الحمام،. سلم على الناس كلها ولم وصل حماته سلمت عليه بس من غير حفاوه
مالك قعد وبص ناحية اروي كانت لابسه جميل جدا وخدودها مورده وبتضحك لكن لاحظ همس غريب بينها وبين والدتها
كمان كانت بتشاور عليه كل فتره كده
مالك جز علي أسنانه، اه لو كان الي بفكر فيه حصل مش هرحمك يا اروي
حماته كانت بتكلم بنتها وهي بتضحك، كل شويه تهمس ليها في ودنها
بكلمتين وتقعد تبص ناحية مالك
مالك – مبقاش قادر يستحمل نظرات حماته من الكسوف، كان نفسه الارض تنشق وتبلعه
مالك _ أنتظر رحيل والدة اروي زوجته وعائلتها بفروغ الصبر، نزل يوصلهم لحد الشارع من باب الأدب ورجع على الشقه جري
اول ما دخل الشقه بيبص علي اروي لقيها بتجري علي غرفتها قبل ما يوصلها قفلت الباب في وشه.
مالك – افتحي يا _اروي
اروى مش هفتح يا مالك
اروي – اهدي يا مالك، محصلش حاجه
مالك، انتي قولتي لوالدتك ايه يا اروي؟
اروي وهي بتبكي كنت مضطره يا مالك، يعني عايزني اقلها ايه!؟
مالك، تقوليلها الحقيقه يا اروي
اروي وهي بتعيط مستحيل مقدرش
مالك سمع عياطها، قلبه رق عليها، عارف انها لسه بنت صغيره يدوبك ١٨ سنه، اهدي يا اروي خلاص، انا مسامحك
اروي، بجد يا مالك؟
مالك بجد يا اروي، الي محصلش مبارح يحصل النهرده