الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية الرغbة والحب

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

فتح الظابط الظرف وقد علت الدهشة وجهة.. ثم اطال النظر ناحيتي مرة اخري وهو يتمتم بجملة لم افهم منها سوي جملة (كويس اوي)ووجدتة يعتدل من جلستة وهو يطلب العسكري الذي يقف خارج الباب.. وبعدما دخل العسكري وامره وهو يشير الي
قائلا.. خدها..لحجرة الحجز الي جنبي وكانت الحجرة دي بالرغم من انها بتغلق من الخارج كا بوابة الحجز تمام الا انها كان بها تربيزة وكرسين وحوض وحنفية وتختلف تماما عن الحجز القذر الذي ادخلوني به سابقا..ونظر الي وهو يقول خليها هناك لوحدها..ومتدخلهاش الحجز لغاية ما اقولك

كان واضح ان الضابط عرف معلومات جديده من خلال تقرير المعمل الجنائي وكان واضح كمان ان المعلومات الي عرفها دي كانت في صالحي بدليل ان معاملتة ليا اختلفت تماما بعدما كان بيعاملني في الاول علي اني مجرمة ده غير انه رفض يرجعني للحجز بين المجرمين مرة اخري

وبعد ما رجعت للحجز مره اخري..اخذت افكر في مصيري وما سيحدث لي.. ووجدت نفسي اقوم واتوضأ واصلي وادعوا الله واقول.. يارب انا مليش ضهر ولا واسطة ولا سند ليا في هذة الدنيا.. وليس لي الا انت فا انت حسبي وانا ارجئ الامر لك فا انت حسبي ونعم الوكيل..وبعد ان انتهيت من الصلاة.. جلست في جانب الحجرة علي الارض وسندت راسي علي الحائط وانا احتمي ببعض ايات القرأن التي كنت اتلوها ليطمئن قلبي وبعدها ذهبت في نوم عميق استيقظت منه في اليوم
الثاني علي
صوت الحارس وهو يفتح الزنزانة..ويقول..تعالي الضابط عايزك

دخلت مره اخري علي حجرة ضابط المباحث..ولكن هذة المراة كانت هناك مفاجاءة..حيث وجدت هبة ضرتي تجلس علي الكرسي وهي تبكي بشدة..

وعندما دخلت واجهني الضابط بهبة
قال.. الكوتشي ده بتاع مين فيكم؟
ردت هبة بسرعة وهي تكدب وتقول
قالت.. الكوتشي ده بتاع الدكتورة نيرة
رد الظابط موجها لها السؤال
قال.. انتي مقاس رجلك كام يا هبة؟
ردت هبة وهي تتلعثم في الكلام
قالت..41 او 42

في تلك اللحظة.. امرها الضابط بلبس الكوتشي..وبعدما لبستة كان مطابقا علي مقاس قدمها تماما
ثم نظر اليها وهو يبتسم لان مقاس الكوتشي كان احد الدلائل عليها وليس جميعها ثم بدء في محاولة للايقاع بها ليجعلها تنهار وتعترف
قال.. بصي يا هبة مقاس الكوتشي مش هو الدليل الوحيد عليكي علي انك قت0لتي الحاجة زينب

لا.. احنا بعد ما فرغنا الكاميرات لقينا انك كنتي عندها يوم الحادثة والكاميرات مصوراكي وانتي بترني الجرس وبعدها القتيلة خرجت للبلكون لترمي لكي بالمفتاح.. وانتي اخدتي المفتاح وطلعتي فعلا
ردت هبة وهي ترتعش وتريد ان تنفي التهمه عن نفسها…. يتبع

رواية الرغ0به قبل الحب احيانا الجزء الأخير

قال.. ايوه ده حقيقي انا طلعت لها لان ده كان ميعاد الحقنة الساعة 11الصبح وبعد كده اعطيتها الحقنة ومشيت ومعرفش عنها حاجة
رد الضابط قائلا..تعالي قربي كده يا هبة

واقتربت هبة ليخرج الضابط من جيبة موبيل ويشغل علية فيديوا كانت سجلتة احدي الكاميرات..ثم قال.. انتي دي صح؟

قالت.. ايوه
قال وهو يجذب الكوتشي الذي به بقعة الدم الخاصة بالقتيلة ومعه الشنطة ايضا
قال..ودول الكوتشي والشنطة الي كنتي لبساهم وانتي رايحة علي انك هبة الممرضة في الاول..ثم استطرد قائلا
اصبري بقي وانا هحكيلك انتي عملتي ايه بالظبط عشان اوفر عليكي وعلينا اللف والدوران
انتي جهزتي نقاب وعباية لما قررتي تتخططي لقتل الحاجة زينب عشان تسرقيها.. وحطيتي النقاب والعباية في شنطة واخدتي الشنطة معاكي وذهبتي لها علي انك هبة الممرضة عشان تعطيها الحقنة
وبعد ما طلعتي وقتلت0يها وسرقتيها لبستي النقاب ونزلتي خرجتي علي انك شخص غريب لو حد شافك مش هيقدر يتعرف عليكي بسبب النقاب والعباية..بس انتي غباءك خلاكي نسيتي حاجتين..اولا الكاميرات.. الي صورتك وانتي داخلة للقتيلة كا هبة.. صورت هبة وهي داخلة فقط ومفيش اي صور لقطتها الكاميرات ليكي وانتي خارجة من عندها بعد ما اعطيتي ليها الحقنة المفروض تخرجي تاني وده كان اول حاجة لفتت نظرنا ليكي

ثاني دليل عليكي وهو الكوتشي والشنطة الي الكاميرات جابتك وانتي رايحه ليها كا هبة..كنتي لابسة نفس الكوتشي والشنطة وهما نفسهم الي كانت لبساهم المراة التي كانت تنزل من عندها وكانت ترتدي نفس الشنطة والكوتشي..ده غير فصيلة دمك التي تطابقت مع فصيلة الدم التي كانت تحت اظافر القتيلة عندما كانت تقاومك وانتي بتقتليها وغير بعض من شعرك الي لقناه في المكان ثم قال بصوت اشبة بالرعد.. تحب اجيبلك ادلة كمان ولا كفاية كده؟

وفي هذة اللحظة انهارت هبة بالبكاء واخذت تعترف

وقالت..والله انا مكنتش عايزة اقتلها..انا كنت رايحة بنية اني اخد الذهب والفلوس فقط
نظر اليها ضابط المباحث..وهو يقول..بالراحة كده بقي يا حلوه واحكيلي كل حاجة من الاول
وبالفعل اخذت هبة تسرد ما حدث بالتفصيل
قال.. انا كنت بروح اعطيها الحقنة في ايام معينة.. ولاحظت انها ست كبيرة وغنية وعندها ذهب وفلوس كتير.. وكنت عارفة انها بتعيش لوحدها ومفيش حد بيسال عنها..وجه في بالي اني اخد الذهب والفلوس من غير ما تعرفني.. فا روحت واشتريت نقاب وجيبت عبايا سودة كانت قديمة عندي وحطيتهم في شنطة واخدتهم معايا وانا رايحة عشان اديها الحقنة بتاعتها عادي..ورنيت الجرس فعلا وهي خرجت للبلكونة ولما شافتني رمت المفتاح لانها كانت تعبانة ومتقدرش تنزل تفتحلي..ولما فتحت البوابة تحت دخلت وتركت الكيس الي كان فيه النقاب والعباية تحت في مدخل البيت..وبعدها طلعت عندها واعطيتها الحقنة ووضعت فيها بعض المخدر عشان تروح في النوم علي ما انا اخد الغوايش والمصاغ منها وبعد ما اعطيتها الحقنة.. تركتها وخرجت من غرفة نومها وقلت لها خليكي وانا هقفل باب الشقة ورايا.. لكن طبعا مقفلتش باب الشقة ولكني اوهمتها باني اغلقتة وتركته مواربا ونزلت للمدخل واتيت بالكيس الذي به العباية والنقاب وقمت بارتدائهما وانتظرت ما يقارب نصف ساعة الي ان تنام بتاثير المخدر وبعدها طلعت مره اخري لشقتها لافاجاء بها تجلس بالصالة وتتناول الطعام.. وعندما وجدتني امامها

اخذت تصرخ وتستغيث ولم اشعر الا بعد ان وجدت نفسي اخذ سكينا لاطعنها بها ثلاث طعنات لتتركني بعدما كانت تمسك برقبتي..ثم توقفت هبة عن الاعتراف واخذت تبكي..

وسالها الضابط
ها كملي عملتي ايه بعد كده يا هبة؟
قالت.. كان لازم اخد الدهب الي عملت ده كله عشانة.. وفعلا اخدتة من ايديها وصدرها وفتحت كيس الفلوس بتاعها لقيت فيه مبلغ صغير وفضلك ادور في المكان علي فلوس تاني ملقتش.. فا اخدت السكين والموبيل وخرجت بسرعة وكنت ساعتها برتدي النقاب والعباية وخرجت لاقرب منطقة هادئة وليس بها كثيرا من المارة واختبات باحدي مداخل البيوت ونزعت عني العباية والنقاب ووضعت كل ما يخص تلك الج0ريمة في كيس وتخلصت منها حيث وضعت ذلك الكيس بما يحتوية تحت سيارة كانت تركن امام احدي البيوت ورجعت الي البيت

لاخفي الذهب بالبيت ولما البوليس جه يفتش وضعت المصوغات في غرفة الدكتورة نيرة عشان التهمة تلتصق بها
وبعد ان انتهت هبة من اعترافها.. امر ضابط المباحث باخلاء سبيلي..وامر بالقبض علي زوجي للتحقيق معه في شهادتة الزور وبانكاره باني لم اكن بالبيت وقت حدوث الجر0يمة وكان ذلك طبعا بالاتفاق مع هبة
وبعدما..خرجت ذهبت الي البيت وكنت قد قرر ان استعيد حقي المسلوب من زوجي قبل ان يقبضوا عليه

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات