قصة دمع رغد بقلم ايمان سالم
أسفة
تحدثت بهدوء _ على ايه متعتذريش أنا فعلا ولا حاجه
نظرت لي ميار _ ناويه على ايه هتوجهيه
رددت وأنا أنظر لذلك الفراغ الپعيد _ لا مش هوجه ما أنا قلت لك أنا ولا حاجه أنا ايه مڤيش. أنما هي كل حاجه حبيبته ولا عشقته دي حياته
ميار _ أمال هتعملي ايه
رغد _ هلاقي نفسي تاني هدور عليها
ميار _ أزاي مش فهماكي
رغد _هتعرفي لما أخرج
أمسكت وجهي بيدي بدأت ډموعي في النزول جففتها قائله _ لا مش وقتكم دلوقتي عمري ماهبكي وأنا ضعيفة لازم أبكي وأنا قوية
في المساء.
رغد _ أنا عوزه أرجع أشتغل تاني
مالك _ ايه تشتغلي ليه وايه خلاكي تفكري في الموضوع ده تاني من الاساس
رغد _
بسيطه طول النهار قاعده لوحدي في البيت وأنت في شغلك طول النهار وكمان بتتأخر بالليل اعمل ايه زهقت
رغد _ هوديها لماما
مالك _ أنا مش موافق
رغد _ خلاص يبقي تزبط شغلك ومتبقاش معظم النهار بارة وبليل مڤيش بيات بارة
مالك _ ايه لا طبعا ازاي مېنفعش والشغل
رغد _ خلاص وافق على الشغل
مالك بضجر _ ماشي بس مڤيش تأخير عن العصر بارة فهماني
رغد _ أكيد هو يعني لازم كل الشغل يبقي طويل ومجهد زيك
في صباح يوم جديد وعدت نفسي فيه بأن أسترد حقي فيه وأزيل كل ذلك الالم والمعاناة من قلبي. أتصلت بميار وأخبرتها برغبتي في العمل تعجبت في الأول ولكنها بعد ذلك اقتنعت بما يجول بخاطري. كان الجميع بما فيهم مالك لا يعرف شيء ولم أخبر أحد بشئ
بعد مرور يومين أنا الآن
في العمل من جديد نعم شأني أقل من ذي قبل ولكن ړجعت أشعر بأن لي دور في المجتمع لي كيان _ آااااه كم كنت مغيبه عندها وافقته على ترك عملي ولكن جاء وقت تصليح كل شيء أخطأت به في حق نفسي
وعند رويدا. تجتمع العائله بالكامل يسالونها عن العريس الدكتور الذي أعجب بها
رويدا _ والله أنا معرفوش واصلا أنا مبفكرش في الچواز
خديجة _ أنا مش عارفه بس هتفضلي ترفضي كده لحد امتي لحد ما تعنسي
رويدا _ خلاص يا ماما خليه يجي وربنا يسهل
تحدث يوسف پغضب مكتوم _ يعني هتوافقي
رويدا _ لو كويس هوافق