أول تعليق من خديجة بن قنة بعد انتشار خبر طردها وكشف حقائق واسرار عنها لأول مرة!!
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وفي أول تعليق على خبر طردها من قناة الجزيرة الاخبارية التي تعمل بها، ردت خديجة بن قنة بعبارة جزائرية “هنا ېموت قاسې” وهي تعني “موتوا بغيظكم”.
وتعرضت الاعلامية الجزائرية خديجة بن قنة للعديد من المواقف الصعبة خلال مسيرتها المهنية، وعاشت مواقع صعبة للغاية.
على سبيل المثال، تم تداول أخبار عن طردها من قناة الجزيرة وتوزيع نشرة بالقبض عليها أثناء عملها لأكثر من 20 عامًا في القناة.
وقد قامت بمقابلة العديد من الرؤساء والزعماء مثل رئيس تركيا رجب طيب أردوغان ورئيس وزراء فرنسا السابق دومينيك دو فيلبان والزعيم الليبي معمر القذافي الذي اشترط أن تكون خديجة بن قنة هي من ستجري الحوار معه.
تعرضت خديجة بن قنه لموقف صعب عندما قام الرئيس محمود أحمدي نجاد بإجراء حوار معها في طهران، حيث كان يرغب في أن يكون اللقاء مباشرًا وليس مسجلًا كما كانت اللقاءات السابقة التي أجرتها قناة في تلك الليلة، التي كانت ذكرى عاشوراء، أخطأت خديجة بن قنه في تقدير الأمر وارتدت لباسًا أبيضًا، لتفاجأ بأن الجميع حولها يرتدون السواد، ولكن الرئيس الإيراني لاحظ ذلك.
دخل إلى إحدى الغرف في مقر الرئاسة وغير سترته السوداء بسترة بنية اللون، حتى يتجنب إحراجها.
والتي دخلت المستشفى بسبب انتشار صور إباحية لابنتها، ولكنها ردت على الصحيفة واتهمتها بنشر الفسق.
في عام 2020، أكدت الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنه تعرضها لأزمة صحية كادت أن تؤدي بحياتها بسبب خطأ طبي، ونفت أن يكون سبب غيابها عن تقديم الأخبار على قناة الجزيرة لمدة عامين تقريبًا هو استقالتها أو إقالتها.
ومن جهة اخرى، استطاعت خديجة بن قنه أن تثبت نفسها كمقدمة برامج على شاشة الجزيرة، حيث قدمت برامجًا مثل “الشريعة والحياة” و “وللنساء فقط” و “ما وراء الخبر”، بالإضافة إلى قدرتها على فك شفرات شخصيات العديد من الزعماء.
الذين رفضوا إجراء أي لقاءات مع الإعلام العربي، مثل الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أو ملك ملوك أفريقيا كما كان يلقب نفسه معمر القذافي، فقد كانت زيارة خديجة بن قنة للقاء هؤلاء قادرة على فك شفراتهم وتحويل جمودهم إلى سيل متدفق من التصريحات.
وخديجة بن قنة هي إعلامية جزائرية، تخرجت من كلية الصحافة بجامعة الجزائر عام 1988, وتدربت على العمل الصحافي في معهد CFJ في باريس عام1989.