قصه كامله
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
حد يقوله انه صح ويطمنه ومامته قالتله الكلام دا ف اكتر وقت هو محتاجه..
من اليوم دا ورنا كانت بتتوتر كل ما تشوف إياد وخاېفة تكون وقعت ف حبه فعلا وهي متأكدة انه كان بيحب مراته جدا ورفض يتجوز بعدها اي حد متنكرش ان لما مامته قالتلها كدة احترمته جدا مكنتش متخيلة ان في راجل ف الزمن دا لسه بيعرف يحب بجد بس حست بالغيرة وقتها متعرفش ليه...
وف يوم حصل حاجة مكنتش متوقعاها ډمرت كل الحلو اللي حصل مؤخرا ف حياتها باباها طلبها ف الصالة ومامتها واخوها قاعدين
اقعدي يا رنا عايزك ف موضوع
قعدت وهي بتفرك ف ايدها م التوتر
_ خالد كان مسافر بقاله مدة ورجع وطلبك من ايدي تاني فقررت اصارحه بالحقيقة وهو وافق وعايز يتجوزك وانا كمان موافق
حست انه حط سکينة ف قلبها وردت بانفعال_ يعني ايه وانا مليش رأي
_ وانت هتلاقي فين زي خالد يرضى بيك بظروفك دي بلاش دلع بنات انا خلاص اديته كلمة
اخوها وقف وزعق _ جرا ايه يا بت انت محدش عارف يمشي كلمته عليك هو خالد ماله ان شاء الله ما كل الشباب كدة الوقتي
مامتها اتدخلت وطبطبت على بنتها _ اهدي يا حبييتي خالد اتغير وبقى كويس وهتحبيه لما تجوزيه وافقي عشان خاطرنا يا بنتي
بأي حق ها بأي حق وف اي دين وف أي ملة تجوزوني ڠصب عني عشان افرحكم انتم عارفين يعني ايه جواز يعني واحد هيشاركني حياتي العمر كله مش خدمة هعملها عشان افرحكم والسلام انا مش هتجوز خالد لو ايه اللي حصة مش هتجوزه
بابا رنا مسكها من دراعها بعن ف وزعق_ بقولك ايه يا بت انت متكونيش فاكرة ان تعليمك ولا شغلك هيخليك تتنططي علينا هتجوزي خالد يا رنا وابقي شوفي هتعملي ايه ومفيش خروج من باب البيت دا الا مع جوزك يلا غوري على اوضتك
كانت نايمة ع السرير ودموعها مغرقاها خدوا منها موبايلها ومكنتش حتى عارفة تتصل بحمزة ولا بإياد تعتذر انها مش هتعرف تيجي الفترة دي..
مامت اياد_ طب متعرفش عنوانها يا ابني جايز يكون حصلها حاجة بقالها اسبوعين مبتجيش ومتصلتش حتى
إياد بعصبية _ ممكن تكون قرفت مننا يا ماما ممكن تكون حست اني حبتها ومش عايزة تجوز واحد ارمل ومخلف ودا حقها
_ انت بتكدب على نفسك يا ابني ولا بتكدب ع مين انت عارف رنا كويس
ولا انت خاېف يكون حصلها حاجة فعلا وبتكدب نفسك
مرر ايده ف خصلات شعره واتنهد _ ھموت م الخۏف عليها مش خاېف بس
_ يبقى تروحلها
هروح بصفتي ايه
رنا كانت بتتمنى المۏت كل ثانية قبل ما تيجي اللحظة اللي هتقابل فيها خالد ويخطبها صورة إياد وحمزة مكنتش بتفارق خيالها دا الشئ الوحيد اللي كانت بتهدا لما تفتكره...
مامتها دخلت عليها وكانت مبتسمة ابتسامة رنا استغربتها لان الفترة اللي فاتت دي كانت حزينة على بنتها وع اللي بيحصلها
_صاحب الشغل اللي انت بتشتغلي معاه جه أتقدم لابوكي عرف انه غني ولسه صغير معندوش غير ابنه اللي كنت بتروحيله دا وشكله محترم فحسينا انه احسن من خالد بصراحة بس هو مصمم يقابلك برا
رنا مكنتش مستوعبة اللي مامتها قالته حست ان روحها رجعتلها قامت بسرعة تمسح دموعها غيرت هدومها من غير ما ترد بكلمة وهي مازالت مش مستوعبة ولبست الطرحة وبعدين خرجت مع مامتها برا..
سبوهم يقعدوا لوحدهم لان المفروض ان دي الرؤية الشرعية اول ما إياد شافها قام من مكانه بلهفة لاحظ شحوب وشها والهالات السودا اللي زادت تحت عيونها لاحظ لمعة عينها بالدموع قلبه وجعه عليها فقرب منها خطوة وبقى قدامها _ بصيلي يا رنا
بصتله وكأن عيونه نستها كل الألم اللي حست بيه ضربات قلبها زادت ونظرته ليها دوبتها
اياد _مش عايز اشوف نظرة الحزن دي ف عيونك الحلوين دول تاني انا اسف لكل حاجة وحشة حصلتلك قبل ما اكون ف حياتك بس صدقيني كل اللي جاي معايا هيبقى ليا انا وانت وبس
اتكلمت بحزن _ انت عرفت اني مش..
_ ششش ايوا عرفت انك اتعرضتي لحاډثة ودا ميعبكيش ف حاجة الناس المړيضة ف قلوبهم بس هما اللي فاكرينه حاجة تعيبك لكن انت براءة وجمال العالم كله ف قلبك صدقيني ولو حاجة ضايقتني لما عرفت اللي حصلك هو ان شخص بالنقاء والحنية اللي انت فيها دي يتعرض لشئ بشع من ناس اقل
ما يقال عليهم انهم وحوش واتسببوا ليك بمرض ملازمك طول حياتك بس مش عايزك تفكري ف اللي فات دا مهما كان صعب يتنسي ابدأي من جديد معايا انا وحمزة اللي بقى بيعتبرك امه بجد وانا كمان بقيت يعتبرك مراتي خلاص
حست ان قلبها اتكتبله عمر جديد بصتله بحب هو قرأه ف عيونها فابتسم _ نسيت اقولك حاجة
ابتسمت _ايه هي
_ بحبك
ردت عليه بكل حب وانا كمان
وحددوا ميعاد كتب الكتاب
وكتبوا الكتاب وكان اجمل يوم في حياتها
وعاشو مع بعض اجمل ايام حياتهم حياه كلها حب وسعاده وموده ورحمة
قد يكون وطنك وأهلك واصدقائك على هيئة شخص شخص واحد فقط يغنيك عن قبح العالم بأكمله