رواية ” نقاب زينب ” بقلم زينب غانم
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
“زعق”-أنت بتقول إيـــــه؟؟ بنــ*ـتي مامــ*ـتتش أنت كداب.
” ربت علىٰ كتفه بحزن وقال”
-أنا آسف لحضرتك البقاء لله.
“كان واقف مصد*وم مش مصدق إنه خسر بنته للأبد، د*موعه بتنزل بدون إرادة منه،
في الوقت ده كانت والدتها قاعدة في آخر الممر وماسمعتش اللي أتقال
ولما شافت الدكتور عدى من جنبه راحتلُه وعيونها مد*معة”
“عيط”-بنـ*ـتي ما*تت بنـ*ـتي ما*تت بسببنا بنـ*ـتي ما*تت.
-أنت بتهزر صح أكيد ده مش حقيقة زينب بخير أكيد بخير.
” زعق وهو د*موعه نازله”
-بنـ*ـتنا ما*تت بسبب إهملنا وقسوتنا زينب خلاص راحت من إيدينا وأحنا السبب.
“اتر*مت والدتها في الأرض وهي مش مصدقة إنها خسرت بنـ*ـتها للأبد بتعيط بحرقة لكل الظلم اللي شافته بنـ*ـتها علىٰ إيديها!”
“بعد مرور 5 سنوات”
“في المقا*بر كان واقف شوية بنات جايين يزوروا أحد المو*تىٰ وبينهم كانت واقفة دُعاء”
– ربنا يرحمك يازينب مشيتي بس سبتي الأثر الطيب في قلوبنا،
دُعاء عمرها مانسيتك، دُعاء قلبها واجـ*ـعها علىٰ فراقك،
بس عارفة إنك في مكان أحسن بكتير، تعرفي انا سميت بنتي علىٰ أسمك
عشان تبقا شبهك وافضل فكراكِ علطول، رحمكِ الله ياصديقتي.
“تمت بحمد الله ”