الخميس 21 نوفمبر 2024

حكايه بنت اسمها ازهار

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

طبعا .. قفلت الدولاب بسرعة .. صحبتي سألتني عن إللي شوفته .. حكيتلها .. ولما حسيتها مكدباني .. شافت الطبق بعنيها .. خوفنا جدا جدا يوميها .. وشغلنا قرآن أوام . 
فكرنا كتير نحكي لحد ولا لأ .. وكان القرار إننا مش هنقول لحد علشان محدش يتجنبنا .. بس حصلت صدفة مكناش عملين حسابها .
تاني يوم جت بنت تنام عندنا في غرفتنا لإن زميلتها روحت على بلدها وفضلت هي وكانت خاېفة تنام لوحدها.
جابت فرشة سريرها وفرشتها عندنا ونامت ..المصېبة اللي حصلت وإللي كنا متوقعين إن في حاجة ممكن تحصل .. إنها صحيت تصرخ .. تصرخ وهي بتشاور بايدها على الدولاب اللي اتكسر فيه الطبق .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وعلفكرا محدش مننا قالها حاجة .. وهي معندهاش أي فكرة عن اللي حصل الليلة إللي قبليها . أنا صحيت مڤزوعة وصړخت و تجمدت من الخۏف وفقدت النطق أكتر من ساعة من الړعب وحسيت إن العرق إللي نازل مني باااارد ومش قادرة أنطق .
كل دا حصل .. لما لقينا الدولاب مفتوح وكل هدومنا مرمية في الأرض وأغراض المطبخ ممتكسرين مليون حتة .. إمتى دا حصل معرفش .. إزاي مسمعناش صوت الأطباق وهي بتتكسر معرفش .. مين إللي عمل كل دا .. أكيد محدش فينا لإننا كنا نايمين جمب بعض ! .
بس الحمد لله بعد ما هديت وبدأت أستوعب رجعت أتكلم بعد مجالي خرس مؤقت .. وأول حاجة قولتلها أنا همشي من هنا . 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بالفعل لمېت أغراضي كلها ورحت سكنت بشقة عند بنات جايين من مدينتي .. كانوا مأجرين شقة وقاعدين فيها وسيبت السكن الملبوس .
وعدت الأيام وجت الإمتحانات وخلصت و البنات اللي كنت ساكنة معاهم إتخرجوا لأنهم كانوا أكبر مني .
فاضطريت أدور على شقة تانية فيها طالبات لإني مش هقعد لوحدي مش هينفع بنت تقعد لوحدها بشقة .. غير كدا بابا كان هيرفض وهيقرر إني أرجع .
علشان كدا دورت لحد ملقيت شقة تانية صغيرة مع بنت إتعرفت عليها .. وبقينا بنقاسم بعض في إيجار الشقة والأكل وكل حاجة .
أنا يا أستاذ محمد كانت بتعدي عليا أيام الأعياد والأجازات ما كنتش أروح مدينتي.
لأنه كان في حاجز حاطينه الاحتلال مبنقدرش نعدي منه إلا كل سنة مرة .
وكنت أخاف لو قدرت أروح أزور أهلي .. مقدرش أرجع بسهولة على جامعتي وتضيع عليا السنة الدراسية.
علشان كدا كل أعيااد فترة الجامعة قضيتها لوحدي .
وفي مرة كنت لوحدي بفترة العيد والبنت اللي معايا روحت تقضي العيد عند اهلها.. وكانت الدنيا برد وانا زهقانه مش عارفة أعمل إيه .
روحت على السرير ومددت جسمي وإتغطيت كويس .. وسرحت شوية .. كانت الدنيا قبل المغرب بشوية .. كنت ببص في النجفة اللي فوق بالسقف وبفكر
وسرحانة.
فجأة سمعت حركة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات