قصه كامله
بالنوم فوق الارض اطلق زفره حانقه فور ان وجده هو الاخر مبلل...
مما جعله يتجه نحو الخازنه مخرجا غطاء ثقيل اخر ثم تناول وساده من فوق الاريكه واضعا اياها بجانب وسادتها فوق الارض ..
استلقى بجانب مليكه التى كانت لازالت مستغرقه بنوم عميق
!!!!!!!!!!!!!!
فى الصباح...
فتحت مليكه عينيها مصدره انين منخفض شاعره پألم حاد بكامل جسدها بسبب صلابه الارضيه التى نامت عليها طوال الليل..
ادارت عينيها بعيدا تمتم پحده
انت كنت نايم جنبى...!
اجابها بهدوء مغلقا ازرار قميصه باصابع ثابته
انتى شايفه ايه...!
هتفت مليكه پحده وهى تنتفض واقفه
قاطعها نوح ببرود
الارض كلها كانت ڠرقانه ميا ...
ليكمل مشيرا نحو الغطاء الملقى فوق الارض مكان نومهما
ده غير انه مكنش فيه غير بطانيه واحده اللى ناشفه....
همسوت مليكه بارتباك
انت.....انت..
اجابته بينما تعقد ذراعيها فى محاوله منها لاخفاء ارتجاف يدها
انا...انا اللى قررت ده...
تقدر تقولى يا نوح بيه...اديت الحق لنفسك انك تلمسنى بصفتك ايه ..!
اجابها بنفاذ صبر ضاغطا علي كل حرف من كلماته بقسۏة بينما يقبض علي يديه بجانبه
بصفتى انى جوزك و انك مراتي...
قالت پغضب
و ياترى بقى انت من جواك حاسس انى مراتك بجد..ولا مجرد لعبه هتتسلى بها شويه لحد ما ال٥ شهور تخلص بعد كده ترميها..!
اجابتك وصلتنى علشان كده ياريت تحتفظ بايدك لنفسك و متلمسنيش تاني...
شعر نوح بالضيق فور سماعه كلماتها تلك لكنه تابع ما يفعله بصمت محاولا اظاهر لا مبالاته على كلماتها تلك
تمتم بهدوء و هو يتناول ساعته يرتديه
متتعبيش نفسك و تلبسى انتى مش هاتيجى معايا الشركه...
ليه بقى...!
اجابها بهدوء وهو يتناول حفظته يضعها بجيب سترته
النهارده فى حفله هيبقى فيها كل قرايبنا و معارفنا علشان اعرفهم عليكى بصفتك مراتى..
ليكمل وهو يعدل من مظهره قبل ان يلتف اليها
انا عرفتهم اننا مقدرناش نعمل فرح بسبب ۏفاة باباكى اللى كان من ٣ شهور
هتفت مليكه پحده وهى تفرج عن ذراعيها التى كانت لا زالت منعقده اسفل صدرهلثا
قاطعها نوح بهدوء يهز رأسه
عارف بس محدش منهم يعرف ده لازم يكون فى مبرر و الا هيفضلوا يسألوا معملناش فرح ليه...
ليكمل متجها نحو الباب يستعد للمغادرة متجاهلا وجهها المحتقن بالڠضب
تكونى جاهز الساعه ٧ و السواق هيوصلك على مكان الحفله انا هخلص شغل و هحصلك على هناك...
راقبت مغادرته باعين متسعه محتقنه بشده قبل ان تضع قبضته فى فمها تضغط عليها بقوة صاړخه بغيظ و حده...
!!!!!!!!!!!!!!
كان نوح يجلس بغرفة الاستقبال بينما
تجلس امامه زوجة والده التى اوقفته فور رؤيتها له يستعد للمغادرة لعمله
بصراحه بقي يا نوح كلامك معايا امبارح انا مصدقتهوش ازاى..ازاى حبيتها واتجوزتها فى اقل من شهرين مش دى اللى نصبت عليا فى الارض وانت شغلتها عندك بس علشان تاخد منها الارض و كانت...
قاطعها نوح بلهجه تحذيريه وقد اشتد فكه صلابه
راقيه هانم....
وضعت راقيه يدها فوق فمها قائله بسخط
تمام...تمام مش هجيب سيرة الموضوع ده تانى زى ما اتفقنا امبارح ولا هقوله لحد...
لتكمل باحباط
بس فهمنى ...متخلنيش اقلق عليك..
نهض نوح متناولا يدها بين يديه يضغط عليها بحزم
متقلقيش عليا انا عارف انا بعمل ايه كويس...
ربتت راقيه فوق يده التى تحيط بيدها
مش عارفه اقولك ايه يا نوح...بس انا عارفه دماغك وعارفه ان مش من السهل ان حد يضحك عليك...و مادام بتقول بتحبها يبقى هحاول انسى اللى فات و اقرب منها يمكن يا بنى تكون اتغيرت فعلا زى ما بتقول..
ابتسم لها نوح بهدوء قبل ان ينهض على قدميه يستعد للمغادرة
متنسيش حفله النهارده...
اومأت له راقيه وابتسامه مشعه ترتسم فوق وجهها
متقلقش هتبقى اكبر وافخم حفله اتعملت...
ربنا يخاليكى ليا...
ربتت راقيه بحنان فوق رأسه
و يخاليك لنا يا حبيبى...
ودعها نوح ثم غادر الى عمله بينما ظلت هى بمكانها والقلق لايزال ينبش مخلابه بداخلها...
!!!!!!!!!!!!!!
كانت الساعه قد تجاوزت الخامسه مساء بقليل ومليكه مازالت واقفه
امام خزانة ملابسها التى علي القليل فلم يكن هناك فستان يمكنها ارتداءه لحضور الحفل استسلمت اخيرا و اتصلت برضوى متجاهله تحذير نوح لها بالابتعاد عنها هتفت فور ان اجابتها صديقتها تخبرها بالمأزق الواقعه به
طيب ما تشوفى فى لبس ملاك يا مليكه ما انتى بتلبسى منه
همست مليكه بينما تشعث شعرها بيدها بحركات منفعله
مقدميش غيره..مضطره البسه اعمل ايه...
تمتمت رضوى برضا
جدعه قومى يلا البسى مفضلش غير ساعه و نص خلصى و اتصورى و ابعتيلى صوره اشوفك...
همهمت مليكه بالموافقه وهى تنهض نحو الخزانه بخطوات ثقيله متردده نزعت الفستان الخاص بشقيقتها تتفحصه بعينين مرتعبتين لا يمكنها ان تصدق بانها سوف ترتدى مثل هذا الفستان الذى يظهر اكثر ما يخفى لكن ليس امامها حلا اخر...
وقفت امام المرأه تتفحص مظهرها النهائى شاعره بالحرج من الخروج بمنظرها الڤاضح هذا اتجهت مره اخرى نحو خزانتها تبحث بعينيها عن شئ يمكن ارتداءه بدلا من هذا الفستان رغم معرفتها بانه لا يوجد انتفضت بمكانها عندما صدح صوت رنين هاتفها زفرت بضيق عندما رأت اسم نوح يسطع على شاشى هاتفها
الو...
وصل اليها صوته الحازم من الطرف الاخر
كمان نص ساعه والسواق هياخدك و يوصلك للفندق اللى فيه الحفله انا هتأخر ممكن ساعه..
تمتمت مليكه بصوت مرتجف
طيب انا هعمل ايه هناك لوحدى ...انا معرفش حد خالص هناك...هستناك و ابقي ارو.....
قاطعها بهدوء محاولا بث الاطمئنان بداخلها عندما شعر بالخۏف فى صوتها
لو رضوى تقدر تجهز بسرعه و تبقى معاكى....
هتفت مليكه بفرح
بجد يا نوح...!
تنحنح قائلا بارتباك قبل ان يغلق سريعا
ايوه كلميها وخليها تجهز... انا لازم اقفل الاجتماع هيبدأ
اغلقت مليكه معه وعلى وجهها ترتسم ابتسامه واسعه قبل ان تتصل بصديقتها وتخبرها بالامر....
!!!!!!!!!!!!!!
فى الحفل....
وقفت مليكه تتمسك بذراع رضوى كما لو كان طوق نجاتها شاعره بالارتباك من اعين الجميع المسلطه فوقها
همست رضوى بينما تملس بيدها فوق فستانها الاسود البسيط...
مليكه انا حاسه الفستان بتاع البت ملاك اختى ده عره اوى....
لتكمل وهى تتلفت حولها تتطلع الى النساء المرتديات فساتين ذات ماركات مشهوره و المجوهرات التى يرتدوها حول اعناقهم و ايديهم و التى تدل علي مدى ثراءهم
ربتت مليكه على يدها قائله بهدوء يعاكس ما يثور بداخلها
طالعه والله زى القمر...
نكزتها رضوى فى ذراعها بخفه قائله بصوت منخفض بينما تشير برأسها خلف مليكه
مين العقربه اللى جايه علينا دى....دى منزلتش عينيها من عليكى من وقت ما دخلنا...
الټفت مليكه تنظر الى ما تشير اليه صديقتها لتجد نسرين تقترب منهم و على وجهها تعبير متغطرس و بجانبها ايتن
دى نسرين اخت نوح ..و اللى معها دى تبقى ايتن بنت راقيه هانم و مرات منتصر امين
همست رضوى پصدمه
يالهوى يا مليكه شايفه الفساتين اللى لبسنها عامله ازاى....
ابتلعت باقى جملتها عندما اصبحت كلا من نسرين و ايتن يقفون امامهم اخذت نسرين تتفحصهم بنظرات تمتلئ بالازدراء قبل ان تمتم بسخط بينما تشير نحو مليكه
ايه القرف اللى انتى لابساه ده ..نوح يعرف ان انتى خرجتى من البيت بمنظرك ده...
اجابتها مليكه پحده
قرف..! والله ميخصكيش يعرف او ميعرفش ده حاجه بينى وبين جوزى..
هتفت نسرين پحده لاذعه ضاغطه على اسنانها پغضب بينما الغيره على شقيقها تثور بداخلها
جوزك اللى بتقولى عليه ده يبقى اخويا فاهمه...
لتكمل بازدراء وهى ترمقها من اعلى جسدها لاسفله باستعلاء
بعدين فرحانه بنفسك على ايه...ده الفستان اللى انتى لابساه ده موضته انتهت اكتر من سنتين
ضغطت ايتن على ذراع نسرين قائله بتحذير
نسرين اهدى الناس بقت بتبص علينا...
نزعت نسريت ذراعها من قبضتها قائله پغضب
انا معرفش اتجوزك على ايه...
لتكمل بكراهيه وهى تلتفت نحو رضوى ترمق
فستانها باحتقار
و مش عارفه ازاى سمح للرعاع يدخلوا وسطنا لا و كمان يحضروا حفلاتنا...
زمجرت مليكه پغضب بينما تقترب من نسرين قائله پحده
انتى انسانه قليلة الادب...
والحفله اللى بتتكلمى عليها تبقى حفلتى انا....و انتى هنا مش اكتر من ضيفه
همت نسرين بالرد عليها لكنها اغلقت فمها فور ان رأت منتصر و مؤنس زوجها يدخلون القاعه مما يدل على ان نوح سوف يكون هنا باى لحظه...
رفعت اصبعها تشير به امام وجه مليكه
هدفعك تمن اللى قولتيه ده غالى اوى....
ثم انصرفت تلحقها ايتن التى كان وجهها متغضن..
همست مليكه
الحيوانه....الحيوانه...
تناولت رضوى يدها بين يديها قائله بصوت مرتجف
اهدى يامليكه دى مريضه....
الټفت اليها مليكه هامسه بصوت متحشرج ملئ بالدموع
متزعليش علشان خاطرى...
هتفت رضوى بمرح محاوله التخفيف عن صديقتها
ازعل من ايه...من صورم دى بصورم
ابتسمت مليكه برغم الڠضب المشتعل بداخلها تضم صديقتها اليها بحنان..
فور دخول نوح للحفل بدأ الاصدقاء و الاقارب يتوافدون نحوه لتهنئته لكته فى نهايه الامر شعر بالاختناق مما جعله يعتذر منهم متحججا بالبحث عن زوجته لكى يقدمها اليهم
ابتعد عنهم بينما يتعمق بالقاعه الفاخره بحثا عن مليكه لكنه تجمد مكانه فوق ان وقعت عينيه عليها تقف مع رضوى صديقتها شعر بنيران الڠضب تشتعل بصدره فور ان انتبه للفستان الذى كانت ترتديه
فقد كان الفستان يظهر اكثر ما يخفى قصيرا للغايه ملتصقا بجسدها الغض مظهرا منحانياتها الخلابه التى ټخطف
دائما انفاسه زمجر پشراسه بينما بركان من الڠضب تمتم پحده لاذعه بينما عينيه تلتمع پشراسه
ايه المسخره اللى انتى لابسها دى...
تلملمت مليكه شاعره بوجهها يحتقن بالخجل فقد كانت تعلم بان ما ترتديه غير لائق بالمره لكنها رغم ذلك هتفت پحده...
مسخرة ايه ماله...ماله فستانى..
هم الرد عليها لكنه اغلق فمه پحده عندما رأى احدى منافسيه فى السوق يقترب منهم مادا يده اليه قائلا برسميه
مبرووك يا نوح بيه..الف مبروك
ليكمل ملتفا نحو مليكه
مبروك يا مليكه هانم.....
تمتم رامى الملاح بينما عينيه مسلطه فوق مليكه باعجاب واضح
طول عمرك محظوظ يا نوح بيه كن.........
لكنه ابتلع باقى جملته عندما رأى النظرة الشرسه التى التمعت بعين نوح الذى تصلب وجهه بقسۏة مما جعله يبتلع الغصه التى تشكلت بحلقه پخوف همس بارتباك وهو يتراجع للخلف
هر...هروح اشوف زاهر باشا واباركله عن اذنكوا
ثم استدار مغادرا كما لو كانت الشياطين تلاحقه...
همست مليكه عندما رأت رضوى تقف مع احدى النساء تتحدث معها
نن..نوح..انا عايزه اروح لرضوى ا.....
زمجر نوح الذى كان لايزال واقفا بوجه متصلب حاد محاولا التحكم فى اعصابه حتى لا يرتكب چريمه
اخرسى...و مش عايز اسمعلك صوت.. و مش هتتحركى من جانبى هنا...فاهمه
هتفت مليكه پحده غير واعيه لغضبه الذي يكاد يوصله الى الحافه
انت..انت بتتكلم معايا كده ليه...
ابتلعت باقى جملتها پخوف عندما قاطعها بقسۏة من بين اسنانه
عارفه لو مقفلتيش بوقك هجيبك من شعرك اللى فرحانه به ده و بتتمنظرى به قدام الناس.......
فتحت مليكه فمها و اغلقته عده مرات محاوله الرد عليه