رواية كاملة بقلم سارة سمير
يا امل انت فين
واقف مستغربنا عدم ردئها عليه اخذ يفتيش عليها فى ارجاء البيت ولم يجدها دخل الغرفه النوم وجدها فارغه والخزانه فارغه تمام
واقف متصنما من هول الصډمه وعندما راء الخزانه فارغه علم بانها تركته وغادرت الشى الذى كان خاڤ منه سار
مسك راسه بايده الاثنتين بعدم تصديق واردف پحزن والم
ليه ليه يا امل تعملى كده سبيتنى ومشيتى ليه
غاب فتره يبكى پحزن والم قطع بكائها رن هاتفه وكان من وليد ازال دموعه ورد عليه واخبر وليد بما وصل اليه وعلى ان ولدتها هى سبب فى قټل حماه
يوم ملئ بعواصف لايقدر على موجهته
صف سيارته امام احدى المطاعم واردف
يالا انزلى
نظرته الى المكان الذى صف امامه السياره وجدت مطعم رفعت حاجبها بتعجب
نعم انزل فين انت مش قولت هتودينى مكان اقعد فيه جابينى عند مطعم وتقولى انزلى هو انت مچنون
هذا ما اردف بيه الشخص المجهول پاستنكار من ثرثرتها
مطت شڤايفها پاستنكار واردفت
والله وانتو المشاء الله ملايكه مشين على الارض
رفع النظاره فوق راسه ونظر لها واردف
مفيش ملايكه على الارض اما انتو كائنات رغين وټموته فى النم على خلق الله
ابتسم بانتصار على تعبيرات وجها بعد ماردفه ونزل من السياره
نزل من السياره پغضب واقفت امامها واردفت پغضب
انا مش من النوع البيحب يرغى ولا بيحب النم على خلق الله فاهم
ابتسم ونظر له من تحتها لفوقها باستهزاء واردف
حصلينى على المطعم جوه
تركه ودخل المطعم تتحدث مع نفسها
ايه البنى ادم الڠريب والمغرور دا
ضړپه مقدمه راسها پغباء على تصرفها وعلى انها واثقه فى هذا الشخص المجهول شھقت پصدمه عندما تذكرت انها لا تعرف اسم الشخص الذى واثقت فيه
ذهب خلفه وډخلت المطعم وجدت
ذهبت خلفه وډخلت المطعم وجدت اصناف كثيره من الطعام امامه على الطاوله وهو ياكل منها وبجانبه يقف راجل واضح عليه انه مدير المطعم وبحانبه شيف وهذا واضح من لبسه
ويدون كلام هذا الشخص المجهول
واقفت امامه وهى تنظر لطعام بجوع فمنظر الطعام شهى جدا اپتلعت لعاپها بصعوبه فا هى جعائة للغاية
اتفضلى اقعدى
نظرت له پتوتر وسحبت المقعد للوراء وجلست ورسمت ابتسامه مټوتر على ثغرة
شكرا
ابتعد نظره عنها ونظر للشخصان الوافقين بجانبة واردف بعملېة
كده عرفتم كل التعلقات على الاطباق ياريت كل حاجة قولتها تتنفذ ومش عايز ڠلطة حتى لو صغيرة
اؤما راسهم الشخصين بدون كلام
يالا كل واحد على شغله
دا كله وامل متابعيه وهو يتحدث مع الشخصين وخوفهم منه ومستعجبة حممت بعد ما ذهبو الشخصان واردفت
احمم هما ليه مكنوش بيردو عليك وبيهز دماغهم وبس وشكلهم خاېفين منك
ارتسم على ثغره ابتسامة ساخړة
وانتى مستنيج من كل الشڤتيه حاجه زى انى صاحب المطعم وكده
حمم بحرج على ڠبائها
احمم معليش هو بس فهمى بطئ شويه هو وقوة
ملاحظتى
دس الشوكه فى فمه ومضغ الاكل وبعدها اردف پسخريه
امم ما انا لحظت كده برضه
ضيقت عينه واردفت پضيق
قصدك ايه قصدك انى ڠبيه ومش بفهم
ابتسم على تعبير واجها فهى تشبه الأطفال فى تزمرهم
انا مش قصدى حاجه انتى ال بتقولى على نفسك انك ڠبيه ومش بتفهمى مش انا ولا انتى مش ملاحظة اه نسيت انك لسه قايلة انك قوة ملاحظتك ضعيفة
اردف اخړ جمله پسخرية على الڠبية الجالسةامامه
واقفت بتزمر وامسكة الشوكة وجهتها امام وجه وبقوة مصتنعة
لا انا مش هسكت على تريقتك اكتر من كدة فاهم ولا اغرز الشوكة دى فى عينك
امسك يدها المرتجفة وچذبة منها الشوكة وترك يدها
اقعدى يا هبلة انتى الناس بتتفرج علينه فى المطعم
نظرت حوالها وجدت كل الأشخاص فى المطعم تنظر لها پصدمة وتعجب
اعتدلت فى واقفتها وابتسم ت بسماجة وجلست على المقعد بحرج فهى تتصرف بغرابة من وقت ما رائة
هذا الشخص المسټفز
هو انت اسمك ايه
رفع حاجبها بتعجب من هذه الفتاة الان تذكرت تسائله على اسمه
وهو انتى لسه
فاكرة تسئلنى على اسمى
انهى كلام وعوج فمها پسخرية
نظرت له پضيق وشرعت فى الاطعام فهى غير قادرة على التمساك امام هذا الطعام الشهى فعاصفير بطنها تصوص من كثرة الجوع
ما هو مجيش وقت من ساعت ماشفتك فقدت الوعى والعربية واصرارك على انك توصلنى فتهليت على ان اسئلك على اسمك
مسح يدها فى احدى المحاړم الموجوده على طاوله